تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[11 - 12 - 03, 12:45 م]ـ

رأي الشيخ سليمان العلوان في الصحيفة:

http://www.3lwan.org/dalel/pafiledb.php?action=download&id=331

ـ[إبْنَ القَرْيَة]ــــــــ[11 - 12 - 03, 04:45 م]ـ

أخي الكريم هيثم بن حمدان وفقه الله تعالى كل منا يصيب ويخفق وهذا أمر بدهي لا نقاش فيه ولكن أخي أدعوك لتكون أنت الحكم هذا ما قاله الطحاوي في معاني الآثار 0

قال: " من خبر ابن عباس رضي الله عنهما الذي رويناه في صدر هذا الكتاب وإن كان خبرا منقطعا لا يثبت مثله غير أن قوما من أهل العلم بالآثار يقولون إنه صحيح وإن علي بن أبي طلحة وإن كان لم يكن رأى عبد الله بن عباس رضي الله عنهما فإنما أخذ ذلك عن مجاهد وعكرمة مولى بن عباس رضي الله عنهما0 شرح معاني الآثار ج 3 ص 279 0 أهـ

أقول: فهل سمى أحدا من أهل العلم الذين عاصروا ابن أبي طلحة وعرفواه حق المعرفة؟

وهل مجرد العزو للمجهول يعتبر حجة؟

علما أن الطحاوي رحمه الله تعالى يقول كما هو مبين أعلاه " وإن كان خبرا منقطعا لا يثبت مثله " فهو يقصد الإنقطاع الوارد بين ابن أبي طلحة وابن عباس 0

فهل ترى أن الشيخ العلوان وفقه الله تعالى أصاب بقوله أنه ثبت؟

والسؤال الأخير ماذا روى ابن أبي طلحة هنا إن سلمنا جدلاً عن ابن عباس هل روى جميع الصحيفة؟ أو بعضها؟ أو روى بالواساطة المذكورة غيرها دونها؟ أم روى الجميع حتى المنكرات المذكورة فيها كجعل " قاف وصاد ونون ألمص و كهيعيص من أسماء الله وغير ذلك أجبني بإنصاف والله الهادي إلى سواء السبيل 0

ـ[ابوعبدالكريم]ــــــــ[12 - 12 - 03, 06:58 ص]ـ

قد سمعت شيخنا سماحة الشيخ ابن باز يقول في احد دروسه ان صحيفة علي ابن طلحة انها مقبولة وان كانت منقطعة فالواسطة فيها معلومة وقد قبلها العلماء

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[12 - 12 - 03, 04:47 م]ـ

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة إبْنَ القَرْيَة

أقول: فهل سمى أحدا من أهل العلم الذين عاصروا ابن أبي طلحة وعرفواه حق المعرفة؟

وهل مجرد العزو للمجهول يعتبر حجة؟

والسؤال الأخير ماذا روى ابن أبي طلحة هنا إن سلمنا جدلاً عن ابن عباس هل روى جميع الصحيفة؟ أو بعضها؟ أو روى بالواساطة المذكورة غيرها دونها؟ أم روى الجميع حتى المنكرات المذكورة فيها كجعل " قاف وصاد ونون ألمص و كهيعيص من أسماء الله وغير ذلك أجبني بإنصاف والله الهادي إلى سواء السبيل 0

أخي الكريم

الإنصاف عزيز، والله المستعان

لم يسم أحد من العلماء المعاصرين لابن أبي طلحة الواسطة. ومن سماه ممن تأخر عنه، إنما يخرص بظنه. إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ.

ومن المنكرات الموضوعة التي رواها الوالبي هذا:

أخرج ابن جرير في تفسيره (6\ 257): حدثني المثنى قال ثنا عبد الله بن صالح قال ثني معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون قال: من جحد ما أنزل الله فقد كفر، ومن أقر به ولم يحكم فهو ظالم فاسق.

وهذا كذبٌ على ابن عباس، مخالفٌ لإجماع الصحابة. بل ومخالف أيضاً لابن عباس نفسه!

وقال عبد الرزاق: أخبرنا معمر عن ابن طاوس عن أبيه قال سئل ابن عباس عن قوله " ومن لم يحكم " الآية قال: هي به كفر!

وهذا إسنادٌ غاية في الصحة كما ترى.

ومن المنكرات أيضاً:

21861 - حدثني علي , قال: ثنا أبو صالح , قال: ثني معاوية , عن علي , عن ابن عباس , قوله: {يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن} أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رءوسهن بالجلابيب , ويبدين عينا واحدة.

وكأن الله خلق المرأة لتكون عوراء!

وهو مخالف لما روي عن عكرمة أيضاً الذي يزعمون أنه الواسطة. فقد قال عكرمة تغطي ثغرة نحرها بجلبابها تدنيه عليها. وقول عكرمة هو الموافق لما رواه العوفي عن ابن عباس , قوله: {يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن} .... إلى قوله: {وكان الله غفورا رحيما} قال: كانت الحرة تلبس لباس الأمة , فأمر الله نساء المؤمنين أن يدنين عليهن من جلابيبهن ; وإدناء الجلباب: أن تقنع وتشد على جبينها.

ثم هو مخالف لما رواه الوالبي نفسه عن ابن عباس! 19655 - حدثني علي , قال: ثنا عبد الله , قال: ثني معاوية , عن علي , عن ابن عباس , قوله: {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها} قال: والزينة الظاهرة: الوجه , وكحل العين , وخضاب الكف , والخاتم ...

ومن الطوام التي تضمنتها تلك الصحيفة:

19669 - حدثني علي , قال: ثنا أبو صالح , قال: ثني معاوية , عن علي , عن ابن عباس , قال {ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن} ... إلى قوله: {عورات النساء} قال: الزينة التي يبدينها لهؤلاء: قرطاها وقلادتها وسوارها , فأما خلخالاها ومعضداها ونحرها وشعرها فإنه لا تبديه إلا لزوجها.

ومعناها أنه لا يجوز للمرأة أن تبدي شعر رأسها أمام أولادها، وهذه طامة.

فالخلاصة أن هذه الصحيفة فيها من المناكير ما ينزلها عن درجة الاحتجاج. والصواب هو ما ذكره شيخ الإسلام فيها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير