تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والدستوائي حافظ متقن والقاسم بن عوف مضطرب الحديث واخاف ان يكون الاضطراب من القاسم) انتهى.

وقال ابن أبي حاتم في العلل (1/ 426) (سئل أبو زرعة عن حديث رواه معاذ بن هشام عن ابيه عن القاسم بن عوف قال اخبرني مرة بن همام عن عبد الرحمن بن ابي ليلى عن معاذ بن جبل عن النبي صلىالله عليه وسلم أنه قال لو امرت احدا ان يسجد لاحد لامرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها

ورواه حماد بن زيد عن أيوب عن القاسم عن عوف عن ابن ابي أوفى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو زرعة أيوب احفظهم) انتهى

قال الدارقطني في العلل (6/ 37) (963 وسئل عن حديث عبد الله بن أبي أوفى وزيد بن أرقم عن معاذ بن جبل أن النبي صلى الله عليه وسلم نهاه عن السجود للنبي صلى الله عليه وسلم وقال ((لو كنت آمرا أحدا يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها)) الحديث فقال يرويه قاسم بن عوف الشيباني واختلف عنه، فرواه أيوب السختياني عن القاسم واختلف عن أيوب فرواه حماد بن زيد واختلف عنه أيضا فقال يحيى بن آدم وإسحاق بن هشام التمار وعفان بن حماد بن زيد عن أيوب عن القاسم الشيباني عن بن أبي أوفى عن معاذ وغيرهم يرويه عن حماد بن زيد ويقول فيه أن معاذا قال للنبي صلى الله عليه وسلم فيكون في روايته من مسند بن أبي أوفى وكذلك روى إسماعيل بن علية عن أيوب عن القاسم عن بن أبي أوفى أن معاذا ورواه وهيب عن أيوب عن القاسم عن بن أبي أوفى عن معاذ كقول يحيى بن آدم ومن وتابعه وقال إسحاق بن هشام عن حماد عن أيوب وابن عون عن القاسم الشيباني فأغرب بذكر بن عون ولم يتابع عليه وروى هذا الحديث مؤمل بن إسماعيل عن حماد بن زيد عن أيوب عن القاسم عن زيد بن أرقم عن معاذ جعله من رواية زيد بن أرقم عن معاذ ولم يتابع على هذه الرواية عن حماد بن زيد وروى هذا الحديث قتادة عن القاسم بن عوف عن زيد بن أرقم قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذا حدث به عن قتادة سعيد بن أبي عروبة والحجاج بن الحجاج ورواه هشام الدستوائي عن القاسم بن عوف عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه عن معاذ بن جبل وتابعه أيوب بن خوط عن القاسم بن عوف ورواه النهاس بن قهم عن القاسم بن عوف عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه عن صهيب عن معاذ قاله عثمان بن عمر عنه والاضطراب فيه من القاسم بن عوف.

ورواه أبو ظبيان الجنبي هذا الحديث عن معاذ بن جبل ويرويه الأعمش واختلف عنه فقال وكيع وجرير عن الأعمش عن أبي ظبيان عن معاذ وقال الثوري وأبو نعيم عن الأعمش عن أبي ظبيان عن رجل من الأنصار عن معاذ وكذلك قال بن نمير عن وكيع عن الأعمش وأبو ظبيان لم يسمع من معاذ وهذا هو الصحيح) انتهى

ـ[محب المشايخ]ــــــــ[18 - 12 - 02, 05:51 م]ـ

الأخوان الفاضلان: المتمسك بالحق وعبد الرحمن فقيه جزاكم الله عني خيرا. ونفع بكم الإسلام والمسلمين

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[18 - 12 - 02, 06:48 م]ـ

شيخنا الفاضل الكريم عبدالرحمن رعاه الله ......

أما ما عزي من الاضطراب بين هشام الدستوائي والقاسم فالكلام ليس على الترجيح بينهما انما الكلام على معاذ بن هشام ,, وهو متكلم فيه فقد يكون الاضطراب من معاذ الراوي عن ابيه فترجح عليه رواية القاسم حينئذ. والنهاس اشدهما ضعفا فلا يقوم لدعوى الاضطراب.

وترجيح رواية ايوب فيما هو دون القاسم هو المتعين وهو الذي رجحه ابو زرعه كما نقلتم حفظكم الله.

وأما ما ساقه الدراقطني رحمه الله فقد يكون ليس بالاضطراب المؤثر وسبب ذلك امرين:

الاول: انه سواء كان من مسند ابن ابي اوفي او من مسند معاذ فكلاهما على الاتصال ... وهذا بتقرير حكم ((أن)) وانها تفيد الاتصال الا في صورة واحدة وليست منها هذه الصورة وايضا الصورة المستثناه قد يعترض عليها فيقال جميع ماكان من ((أن)) فله حكم الاتصال الا بقرينه.

الثاني: انه قد يكون الاضطراب من القاسم بن عوف فعلا لكن يبقى السؤال هل هو مؤثر.

وهذا يبين ان صحة الحديث تدور حول اثبات حال القاسم من الضعف والقوة.

والله اعلم.

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[18 - 12 - 02, 07:09 م]ـ

كتبت هذه المشاركة قبل الاطلاع على مشاركة الإخوة، وسأثبتها كما هي:

أوفى (رقم5 و6) من طرق عن حماد بن زيد وأحمد في مسنده (4/ 381) وابن صاعد في مسند ابن أبي أوفى (رقم4) عن إسماعيل بن عليّة كلاهما عن أيوب عن القاسم بن عوف الشيباني عن ابن أبي أوفى، قال: لما قدم معاذ بن جبل من الشام سجد لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ما هذا؟ " قال: يا رسول الله! قدمت الشام فرأيتهم يسجدون لبطارقتهم وأساقفتهم فأردت أن أفعل ذلك بك، قال: "فلا تفعل، فإني لو أمرت شيئا أن يسجد لشيء لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، والذي نفسي بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها حتى لو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه".

إسناده ضعيف من أجل القاسم بن عوف الشيباني؛ قال فيه أبو حاتم الرازي: "مضطرب الحديث، ومحله عندي الصدق"، وقال ابن عدي: "هو ممكن يكتب حديثه"، وقد اضطرب فيه كما في علل ابن أبي حاتم (2/ 252) وعلل الدارقطني (6/ 39).

والله الموفق

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير