تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تصحيف عجيب في صحيح مسلم؛؛ مر (على حاله) مرور الكرام، عبر هذه القرون!!!]

ـ[بو الوليد]ــــــــ[17 - 12 - 02, 11:22 م]ـ

روى مسلم في صحيحه قصة صلب عبد الله بن الزبير ومرور ابن عمر رضي الله عنهم أجمعين عليه ... إلخ، برقم 6443 (15736تحفة الأشراف) من باب ذكر كذاب ثقيف ومبيرها في كتاب فضائل الصحابة.

وفي الحديث تصحيف عجيب لم أر من نبه عليه؛؛ سوى أحد العلماء المعاصرين في تعليق له في أحد كتبه، وقد شافهني هو بذلك ..

المطلوب:

التعرف على الكلمة المصحفة وتصحيحها ..

ومن وجد كلاماً لأحد العلماء نبه فيه على هذا؛ فليفدنا به مشكوراً مأجوراً.

ـ[ abuali12] ــــــــ[18 - 12 - 02, 12:20 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله تعالى

اخى قد قرات الحديث لكن لم استطع ان اجد التصحيف الذى فيه

فافدنى افادك الله ورزقك الجنة

ـ[ابن أبي شيبة]ــــــــ[18 - 12 - 02, 12:52 ص]ـ

لعل التصحيف أخي في كلمة " عقبة المدينة " التي في أول الحديث لآن المعروف أن عبد الله بن الزبير صلب في مكة وليس في المدينة والله أعلم.

أو في كلمة " قبور اليهود "

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[18 - 12 - 02, 01:40 ص]ـ

أخي الكريم (بو الوليد)

لي ملاحظات:

الأولى:

أن الإنسان إذا توقع تصحيفا في كتاب بشهرة صحيح مسلم، ثم لم يجد أحدا نبه عليه قبله، فعليه أن يتهم نفسه، ويتوقع أن تكون العبارة صحيحة، وأن الوهم منه، وعليه ألا يجزم وأن يورد ظنه في صورة استشكال واستفسار عن مسألتين:

هل هذا تصحيف أم لا؟

فإن ثبت أنه تصحيف فهل نبه عليه أحد من قبل أم لا؟

الثانية:

قوله عقبة المدينة لا تصحيف فيه، لأن المقصود العقبة التي بمكة في طريق المتوجه إلى المدينة، وقوله قبور اليهود فالظاهر أنه لا تصحيف فيه كذلك وقد كان اليهود يقدمون على مكة تجارا من المدينة واليمن وغيرها، وربما مات بعضهم فيها، فلا يستغرب أن يكون بمكة قبور لليهود، قال ابن كثير في البداية: وكان مقتله قريبا من الحجون ويقال بل قتل وهو متعلق بأستار الكعبة فالله أعلم ثم صلبه الحجاج متكسا على ثنية كدا عند الحجون ثم لما أنزله دفنه فى مقابر اليهود كما رواه مسلم وقيل دفن بالحجون بالمكان الذى صلب فيه فالله أعلم

الثالثة:

الحديث الذي أشار إليه أخونا هو هذا:

قال مسلم في صحيحه:

حدثنا عقبة بن مكرم العمي حدثنا يعقوب يعني ابن إسحق الحضرمي أخبرنا الأسود بن شيبان عن أبي نوفل رأيت عبد الله بن الزبير على عقبة المدينة قال فجعلت قريش تمر عليه والناس حتى مر عليه عبد الله بن عمر فوقف عليه فقال السلام عليك أبا خبيب السلام عليك أبا خبيب السلام عليك أبا خبيب أما والله لقد كنت أنهاك عن هذا أما والله لقد كنت أنهاك عن هذا أما والله لقد كنت أنهاك عن هذا أما والله إن كنت ما علمت صواما قواما وصولا للرحم أما والله لأمة أنت أشرها لأمة خير ثم نفذ عبد الله بن عمر فبلغ الحجاج موقف عبد الله وقوله فأرسل إليه فأنزل عن جذعه فألقي في قبور اليهود ثم أرسل إلى أمه أسماء بنت أبي بكر فأبت أن تأتيه فأعاد عليها الرسول لتأتيني أو لأبعثن إليك من يسحبك بقرونك قال فأبت وقالت والله لا آتيك حتى تبعث إلي من يسحبني بقروني قال فقال أروني سبتي فأخذ نعليه ثم انطلق يتوذف حتى دخل عليها فقال كيف رأيتني صنعت بعدو الله قالت رأيتك أفسدت عليه دنياه وأفسد عليك آخرتك بلغني أنك تقول له يا ابن ذات النطاقين أنا والله ذات النطاقين

أما أحدهما فكنت أرفع به طعام رسول الله صلى الله عليه وسلم وطعام أبي بكر من الدواب وأما الآخر فنطاق المرأة التي لا تستغني عنه أما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن في ثقيف كذابا ومبيرا فأما الكذاب فرأيناه وأما المبير فلا إخالك إلا إياه قال فقام عنها ولم يراجعها

وقال النووي في شرحه:

قوله: (رأيت عبد الله بن الزبير على عقبة المدينة , فجعلت قريش تمر عليه , والناس , حتى مر عليه عبد الله بن عمر , فوقف عليه فقال: السلام عليك أبا خبيب).

قوله: (عقبة المدينة)

هي عقبة بمكة ,

(وأبو خبيب)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير