تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[18 - 12 - 02, 09:53 م]ـ

لماذا لا يمكن أن يميز اليهود أنفسهم بمقبرة خاصة في الجاهلية؟ وهل عرف عن اليهود في التاريخ أنهم قبلوا أن يدفنوا في مقابر غيرهم؟

هذا وإن كان كلام الأستاذ المؤرخ الكبير محمود شاكر بوقوع التصحيف وجيها، ولكن عن نفسي لا أستسيغ القول به إلا أن يكون له سلف قد قالوا به، وذلك لعظم قدر الصحيحين.

ـ[ابن أبي شيبة]ــــــــ[18 - 12 - 02, 10:01 م]ـ

أخي الفاضل أبا الوليد هل اطلعت على كلامي الذي قبل كلامك الآخر مباشرة فقد ذكرت الروابة عند ابن كثير في البداية والنهاية.

فلعله وقع التصحيف في الموضعين المشار لهما في كلامي السابق.

ـ[ abuali12] ــــــــ[18 - 12 - 02, 10:08 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللفظ فى الصحيح قبور اليهود وليس مقابر

اذا لا نستطيع ان نقول قبور الحجون بل ممكن القول (مقابر الحجون) فيكون المعنى المقابر التى فى الحجون لكن اذا قلنا قبور الحجون صارت مضاف ومضاف اليه فهذا مما يبعد احتمال النصحيف

وايضا ابن كثير رحمه الله لما ذكر القصة قال مقابر اليهود

وايضا يا اخوان هذا صحيح مسلم وليس اى كتاب

واخيرا اذا كان الاخ ابو الوليد يستشكل ان لليهود قبورا بمكة شرفها الله تعالى فما المانع ان يكون قبور اليهود اسم مكان ولا يكون فيه لا قبور يهود ولا قبور غيرهم والله تعالى اعلم

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[18 - 12 - 02, 10:53 م]ـ

أخي الكريم ابن أبي شيبة

لا يمكن أن يكون لفظ (عقبة المدينة) مصحفا من (ثنية الحجون) لأن شرط التصحيف إذا كان في الرسم وجود تشابه في الكتابة في رسم الحرفين، بل قال ابن حجر المصحف هو ما غير فيه النقط والمحرف ما غير فيه الشكل

على كل حال ثنية الحجون تختلف تماما رسما ونطقا عن عقبة المدينة

ولو مشينا على هذه الطريقة لانفتح لنا باب للطعن في السنة بدعوى التصحيف.

وأما ما جاء في البداية والنهاية فنقول إن ابن كثير روى الحديث بالمعنى أو نسب الحديث إلى مسلم على اعتبار أن أصله فيه لا يريد أنه بهذا اللفظ فيه، فإن كان ولابد فادعاء التصحيف في البداية والنهاية أهون من ادعاء التصحيف في صحيح مسلم.

ـ[حارث همام]ــــــــ[19 - 12 - 02, 10:27 ص]ـ

ولا أخفي إعجابي بمداخلات الشيخ أبي خالد السلمي. وكذلك يقال ربما سكن اليهود تلك البقاع في القديم، وبخاصة أن المؤرخين -كالحميري في الروض المعطار- يذكرون أنهم سكنوا بعدما تفرقوا أرض الحجاز كلها وليس يثرب وحدها وإن كان جلهم أقام بالمدينة.

الشاهد وجود قبر حقيقة لليهود في مكة لايستبعد.

ولعل ما يؤيد كلام السلمي -وفقه الله- بل يقطع بصحته ويبين بعد ما ذهب إليه العلامة المأرخ المحقق محمود شاكر في هذه المسألة هو أن هذه الرواية لم تقع في مسلم وحده حتى يقال تصحفت!

فقد ذكره كذلك الهيثمي في مجمع الزوائد 7/ 256 وعزاه للطبراني، وهو عنده في الكبير 24/ 102.

وكذلك هو عند الحاكم في مستدركه 3/ 637، وكذلك هو هكذا في الوقوف على الموقوف.

وغيرها فهل يقال تصحف في جميعها؟!

ـ[بو الوليد]ــــــــ[21 - 12 - 02, 02:03 ص]ـ

الإخوة الأعزاء بارك الله فيكم جميعاً ..

الأخ ابن أبي شيبة بارك الله فيه ..

قرأت كلامك السابق،، لكن لم يتبين لي وجهه، وجزاك الله خيراً على تفاعلك.

الأخ أبو خالد السلمي .. حفظه الله ..

كلامك حول إمكانية وجود مقابر لليهود في مكة له وجه؛؛ إلا أنه غير مستساغ في نظري - قد يكون ذلك لقصور فيّ - وأرى أن فيه تكلف، وكذلك ما ذكره بعض الإخوة جزاهم الله خيراً؛؛ وكأنك قبل جوابك وضعت الرواية التي تراها صحيحة بين عينيك وعلى ضوء هذا اخترت جوابك محاولاً التوفيق ما استطعت؛؛؛ وأقدر غيرتك أخي الكريم على دواوين الإسلام؛؛ لكن لا أرى أني انتهكت شيئاً من حرمتها!! ..

الأخ الكريم حارث همام .. وفقه الله ..

التصحيف قد يكون من أحد الرواة وليس في كتاب دون آخر ..

ولكن؛؛ إذا تكرمت بوضع الأسانيد للروايات التي ذكرتها، أكون لك من الشاكرين.

ـ[ابن أبي شيبة]ــــــــ[21 - 12 - 02, 06:52 ص]ـ

أخي الكريم أقصد بكلامي السابق نقلي رواية الإمام مسلم من البداية والنهاية لابن كثير (8: 346).

أما من قال هل التصحيف وقع في كل هذه الكتب؟ أقول أخي: ألا تعلم يا أخي أن بعض المحققين يأخذ بعضهم عن بعض , فإذا رأوا الرواية في صحيح مسلم حملوا روايات كتبهم التي يحققونها على رواية مسلم أو غيره وهكذا يتتابعون على الخطأ.

ولا أقول ذلك ـ اعتباطا ـ ولكن عن خبرة في عالم الكتب والمحققين وخاصة غير المتخصصين ,

والله الموفق، ولكن على كل حال، لا بد من دليل قاطع على وقوع التصحيف وليس بالاحتمالات العقلية، فإن الاحتمالات العقلية لا تنتهي. وكتاب مسلم قد قرأه ألوف من الحفاظ وتداولوه فيما بينهم. فيندر والحالة هذه وقوع التصحيف دون التنبيه عليه , والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير