ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[02 - 01 - 05, 11:35 م]ـ
أظن أن التسميات - وخاصة أسماء الأمكنة - لا يشترط فيها التصادق المعنوي بالواقعي، بل يكفي التسالم والتواطؤ عليها.
قال الجديع في ترجمته لنفسه:
بصري المولد والنشأة، من أسرة عملها الحرث والزرع، في قضاء أبي الخصيب من مدينة البصرة، في قرية تسمى بـ (اليهودي) مع أن لا أثر فيها ليهودي!
ـ[مكي]ــــــــ[03 - 01 - 05, 05:00 ص]ـ
أستاذ عبد الرحمن
أين أجد ما ذكرت للأهمية (ترجمة الجديع)
وشكرا سلفا,,
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[03 - 01 - 05, 07:08 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=14786&highlight=%C7%E1%CC%CF%ED%DA
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[04 - 01 - 05, 12:54 ص]ـ
الإشكال الذي أورده الأخ الفاضل إشكال وارد! ولا يعرف أن اليهود لهم مقبرة في مكة وليس لهم ذكر في مكة مطلقاً! وكنت قد استشكلت هذا الأمر لكن هبت صحيح الإمام مسلم فلذلك توقفت!
والقبور في مكة معروفة وليست مجهولة والكتب المصنفة عن مكة ما أكثرها فهل ذكروا أن هناك موضعاً يسمى مقابر اليهود أو حتى مقبرة لهم؟!
قال ابن جبير:ذكر مكة شرفها الله تعالى وآثارها الكريمة واخبارها الشريفة
هي بلدة قد وضعها الله عز وجل بين جبال محدقة بها وهي بطن واد مقدس كبير مستطيلة تسع من الخلائق مالا يحصيه الا الله عز وجل ولها ثلاثة ابواب
اولها باب المعلى ومنه يخرج الى الجبانة المباركة وهي بالموضع الذي يعرف بالحجون وعن ياسر المار اليها جبل في أعلاه ثنية عليها علم شبيه البرج يخرج منها الى طريق العمرة وتلك الثنية تعرف بكداء وهي التي عنى حسان بقوله في شعره تثير النقع موعدها كداء
فقال النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح ادخلوا من حيث قال حسان فدخلوا من تلك الثنية وهذا الموضع الذي يعرف بالحجون هو الذي عناه الحارث بن مضاض الجرهمي بقوله
كان لم يكن بين الحجون الى الصفا ... انيس ولم يسمر بمكة سامر
بلى نحن كنا اهلها فأبادنا ... صروف الليالي والحدود العوائر
وبالجبانة المذكورة مدفن جماعةمن الصحابة والتابعين الاولياء والصالحين قد دثرت مشاهدهم المباركة وذهبت عن اهل البلد اسماؤهم وفيه الموضع الذي صلب فيه الحجاج بن يوسف 00 جثة عبدالله بان الزبير رضي الله عنهما
وعلى الموضع بقية علم ظاهر الى اليوم وكان عليه مبنى مرتفع فهدمه اهل الطائف غيره منهم على ما كان يجدد من لعنة صاحبهم الحجاج المذكور
وعن يمينك اذا استقبلت الجبانة المذكورة مسجد في مسيل بين جبلين يقال انه المسجد الذي باعيت فيه الجن النبي صلى الله عليه وسلم وشرف وكرم رحلة ابن جبير ج1/ص90
الواقدي حدثنا عبد الله بن نافع عن أبيه قال سمع ابن عمر التكبير فيما بين المسجد إلى الحجون حين قتل ابن الزبير فقال لمن كبر حين ولد أكثر وخير ممن كبر لقتله سير أعلام النبلاء ج3/ص378
والله الموفق
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[24 - 01 - 05, 02:14 م]ـ
جزاكم الله خيرا
فائدة
قال القاضي عياض في مشارق الأنوار ج2/ص322
ومن ذلك في كتاب صحيح مسلم قوله في خطبة كتابه وضعف يحيى بن موسى بن دينار كذا جاء في جميع النسخ وفيه تغيير استمر من النقلة عن مسلم وصوابه وضعف يحيى موسى بن دينار.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[26 - 01 - 05, 08:17 م]ـ
وهناك بحث مفيد لرياض مصطفى شاهين بعنوان (النشاط الاقتصادي لليهود بالحجاز في الجاهلية وفي عصر الرسول صلى الله عليه وسلم)
وفيه ما يشير إلى سكن بعض اليهود بمكة ومزاولتهم للنشاط التجاري فلا يستبعد وجود مقبرة خاصة بهم، وخاصة أن هناك مقبرة خاصة للنصارى بمكة كما سبق.
والبحث على هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=115711&postcount=216
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[13 - 10 - 05, 10:32 م]ـ
هذا التصحيف الذي ذكره الأخ الكاتب كنت أسمع شيخنا المؤرخ محمود شاكر يردده من قديم وينبه عليه، ويؤكد أنها تصحيف قديم للرسم من مقبرة (الحجون)، وذكر بعض الدلائل التاريخية التي تنفي تاريخيا وجود مقبرة لليهود هناك.
¥