وفي إحدى الجلسات العامرة منذ أربع سنوات (تقريبا) كان مجتمعاً المشايخ: محمد بن لطفي الصباغ، ومحمد أديب الصالح، وسعد الحميد، وعبدالعزيز بن إبراهيم بن قاسم، ووهبة الزحيلي، إضافة للشيخ محمود شاكر، وكنتُ موجودا مع جمع من طلبة العلم، مثل عمر الحفيان، وطرح الشيخ هذا التنبيه، وتمت مراجعة جميع الشروح الموجودة لصحيح مسلم في مكتبة الشيخ ابن قاسم العامرة (حيث كانت الدعوة فيها) ولم نجد فيها شيئا، واستشكل جميع المشايخ ذلك، وأذكر أن المشايخ كانوا ما بين متوقف مستشكل؛ وبين مؤيد موافق لرأي الشيخ.
والله أعلم.
ـ[الجنابي]ــــــــ[06 - 11 - 05, 07:35 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد ادعى تصحيفين: الاول:عقبة المدينة والثاني مقبرة اليهود
اما الاول فقد رد الاخ ابو خالد عليه ردا مجملا فقال (عقبة المدينة لا تصحيف فيه، لأن المقصود العقبة التي بمكة في طريق المتوجه إلى المدينة) وهو رد صحيح ولكن لم ينقل عليه دليلا
: وذكر تفسير النووي ولم يزد فيه على قوله (وهي عقبة بمكة) وهو كما ترى ليس كافيا في حل المشكل الذي اثاره قول الاخ ابي الوليد.
ويمكن ان نعضد قول الاخ ابي خالد بالاستدلال له وبتفسيره فان عقبة المدينة كانت تسمى عقبة المدنيين وهي المنطقة التي اشار النبي ص لدفن سعد بن ابي وقاص فيها اذا مات بمكة (فان سعدا رض عنه لما مرض قال يارسول الله: اموت بالارض التي خرجت منها من الشرك مهاجرا فقال ص: (اني لارجو ان يرفعك الله فينكا بك قوما ويرفع بك اخرين) ثم قال ياعمرو بن القاري ان مات سعد بن مالك قادفنه ها هنا واشار ص نحو عقبة المدنيين) ج4 ص63 الفاكهي.
وهذه المنطقة هي التي مات بها ضمرة بن جندب وكان من مسلمة مكة فاراد الهجرة وهو مريض فلما بلغوا به الحصحاص وهي بهذه المنطقة مات فانزل به قرانا وهو قوله تعالى (ومن يخرج من بيته مهاجرا الى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع اجره على الله) النساء: 100انظر تفسير الطبري: ج2 ص: 212
وهذه المنطقة هي التي دفن بها كثير من اهل المدينة من المهاجرين والانصار وبذلك سمية عقبة المدينة ومقبرة المهاجرين قال ابن جريج:
حثثني ابن خيثم عن نافع بن سرجس قال: عدنا ابا واقد البكري في مرضه الذي مات فيه فدفن في قبور المهاجرين
وقال: مات ناس من الاتصار من اصحاب النبي ص فدفنوا هناك.
وقال: مازلت اسمع وانا غلام انها قبور المهاجرين.
ويفهم مما يبق ان مقبرة المهاجرين التي تسمى عقبة المدينة وعقبة المدنيين والحصحاص كانت معروفة فلا اشكال فان بها مدافن اصحاب النبي من المهاجرين والانصار لان النبي ص قد منعهم من البقاء بمكة فوق ثلاث كما هو معروف فكان من ادركته المنية يخرج الى هذه المنطقة لانها لاتعتبر في ذلك الوقت من مكة.
اما الثاني: وهو قوله مقبرة اليهود فيبدو ان اليهود كان لهم مدفن بقربها اذا هلك بعضهم وهو في طريق التجارة بين مكة والمدينة كما ذكر الاخ الفاضل ابو خالد والله اعلم.
ـ[السبيل]ــــــــ[11 - 11 - 05, 11:36 م]ـ
وادي الأزرق المذكور في الحديث الذي رواه مسلم يقع قرب مكة، قال الحافظ في الفتح وقد أشار إليه " ... واستفيد منه اسم الوادي، وهو خلف أمج بينه وبين مكة ميل واحد .. " كتاب الحج باب التلبيه إذا انحدر في الوادي
إحتمال وجود التصحيف ممكن ولكن إثباته يتاج إلى بينة وبينها وبين مثبتها مفاوز، ولا داعي لأطيل فمن أراد مثالاً فليراجع تعليق أحمد شاكر على الفقرة 237 من كتاب الرسالة للشافعي. ولكن أخشى أن يأتي يوم فيه يكتشف مكتشف تصحيفاً لقينقاع و و و؛ كونه السلاح الوحيد لدى الأمة لرد ادعاءات وهجمات أحفاد القردة والخنازير!
........................ أين الأُولى والعاديات والقنا
بارك الله بالمثبت والنافي، وأسأله تعالى أن يكرم الصالحين قبل التياث الظلم
ـ[المعلمي]ــــــــ[18 - 11 - 05, 08:31 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اطلعت على بحث للمؤرخ علامة الجزيرة حمد الجاسر فأعجبني ما فيه من تعلق بمسألتنا قيد البحث وسأقتطف ما يتعلق بهذه المسألة:
"لا شك أن مقبرة المعلاة في مكة المشرفة حوت من رفات الأجسام الطاهرة من المؤمنين ما لم تحوه مقبرة من حيث الفضل، باستثناء مقبرة البقيع.
¥