تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عَنْ يَعِيشَ بْنِ طِخْفَةَ بْنِ قَيْسٍ الْغِفَارِيِّ قَالَ: كَانَ أَبِي مِنْ أَصْحَابِ الصُّفَّةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: انْطَلِقُوا بِنَا إِلَى بَيْتِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَانْطَلَقْنَا فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ؛ أَطْعِمِينَا فَجَاءَتْ بِحَشِيشَةٍ فَأَكَلْنَا، ثُمَّ قَالَ: يَا عَائِشَةُ؛ أَطْعِمِينَا فَجَاءَتْ بِحَيْسَةٍ مِثْلِ الْقَطَاةِ، فَأَكَلْنَا، ثُمَّ قَالَ: يَا عَائِشَةُ؛ اسْقِينَا فَجَاءَتْ بِعُسٍّ مِنْ لَبَنٍ فَشَرِبْنَا، ثُمَّ قَالَ: يَا عَائِشَةُ؛ اسْقِينَا فَجَاءَتْ بِقَدَحٍ صَغِيرٍ فَشَرِبْنَا، ثُمَّ قَالَ: إِنْ شِئْتُمْ بِتُّمْ وَإِنْ شِئْتُمْ انْطَلَقْتُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ، قَالَ: فَبَيْنَمَا أَنَا مُضْطَجِعٌ فِي الْمَسْجِدِ مِنْ السَّحَرِ عَلَى بَطْنِي إِذَا رَجُلٌ يُحَرِّكُنِي بِرِجْلِهِ فَقَالَ: إِنَّ هَذِهِ ضِجْعَةٌ يُبْغِضُهَا اللَّهُ، قَالَ: فَنَظَرْتُ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

رواه أبو داود في سننه (5001)، وابن ماجة (752)، والنسائي في السنن الكبرى (6585، 6586، 6587، 6588، 6662، 6663، 6664)، وأحمد (3/ 429 - 430).

وقد بين ابن عبد البر في الاستيعاب (2/ 774) عند ترجمة طهفة الغفاري اضطراب هذا الحديث فقال:

طهفة الغفاري، اختلف فيه اختلافا كثيرا واضطراب فيه اضطرابا شديدا فقيل: طهفة بن قيس بالهاء، وقيل: طخفة بن قيس بالخاء، وقيل: طغفة بالغين، وقيل: طقفة بالقاف والفاء، وقيل: قيس بن طخيفة، وقيل: يعيش بن طخفة عن أبيه، وقيل: عبد الله بن طخفة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقيل: طهفة عن ابي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم، وحديثهم كلهم واحد كنت نائما في الصفة على بطني فركضني رسول الله صلى الله عليه وسلم برجله وقال هذه نومة يبغضها الله وكان من أصحاب الصفة ومن أهل العلم من يقول إن الصحبة لعبد الله ابنه، وإنه صاحب القصة حديثه عن يحيى بن أبي كثير وعليه اختلفوا فيه.ا. هـ.

وقال المزي في تهذيب الكمال (13/ 375) في ترجمة طخفة:

صحابي، له حديث واحد، في النهي عن النوم على بطنه.

رواه: يحيى بن أبي كثير، وفيه اختلاف طويل عريض ........... ا. هـ.، وذكر الاختلاف.

وقال الترمذي في سننه (2768): وروى يحيى بن أبي كثير هذا الحديث عن أبي سلمة، عن يعيش بن طهفة، عن أبيه، ويقال: طخفة، والصحيح طهفة، وقال بعض الحفاظ: الصحيح طخفة، ويقال طغفة يعيش هو من الصحابة.ا. هـ.

وقال عنه العلامة الألباني في ضعيف سنن أبي داود (1069):

ضعيف مضطرب - غير أن الاضطجاع على البطن منه صحيح.ا. هـ.

وقال في ضعيف ابن ماجة (165): ضعيف - مضطرب.

وقال الأرنؤوط في تخريجه لمسند الإمام أحمد (24/ 307 ح 15543): وهذا إسناد ضعيف لا ضطرابه ولجهالة ابن طخفة ... ا. هـ.

وقد بوب أبو داود على الحديث بقوله: باب في الرجل ينبطح على بطنه.

2 - أبو هريرةَ رضي اللهُ عنهُ:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَجُلًا مُضْطَجِعًا عَلَى بَطْنِهِ فَقَالَ: إِنَّ هَذِهِ ضِجْعَةٌ لَا يُحِبُّهَا اللَّهُ.

رواه ابن أبي شيبة (9/ 115)، والترمذي (2768)، وأحمد (2/ 287).

وقد أعل هذا السند الإمامان البخاري وابن أبي حاتم.

قال البخاري في التاريخ الكبير (4/ 366): وقال محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا يصح.ا. هـ.

وقال أيضا: وقال لنا أحمد بن الحجاج، حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن محمد بن عمرو بن حلحلة الديلي، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا يصح أبو هريرة.ا. هـ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير