قال الشيخ شعيب الأرنؤوط في تخريجه لمسند الإمام أحمد (32/ 208 ح 19458):
مرفوعه حسن لغيره، وهذا إسناد مرسل، كما في جميع النسخ، ومجمع الزوائد، ووقع في " أطراف المسند " (2/ 578) و " إتحاف المهرة " (6/ 191) متصلا بذكر الشريد والد عمرو، ولا نظنه إلا وهما من الحافظ رحمه الله، فقد صرح عمرو بن الشريد في الرواية الآتية برقم (19473) بإرساله فقال: بلغنا أن رسول الله مر على رجل وهو راقد ..... ا. هـ.
ولا أظن أن هذا الحديث يقوي الأحاديث السابقة.
4 - أبو أمامةَ رضي اللهُ عنهُ:
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَجُلٍ نَائِمٍ فِي الْمَسْجِدِ مُنْبَطِحٍ عَلَى وَجْهِهِ، فَضَرَبَهُ بِرِجْلِهِ، وَقَالَ: قُمْ، وَاقْعُدْ فَإِنَّهَا نَوْمَةٌ جَهَنَّمِيَّةٌ.
رواه ابن ماجة (3725)، والبخاري في الأدب المفرد (1188).
وفي إسناده الوليد بن جميل الكندي الفلسطيني.
قال أبو زرعة: شيخ لين الحديث. وقال البخاري: مقارب الحديث. وقال أبو حاتم: شيخ يروي عن القاسم أحاديث منكرة.
والمقصود القاسم بن عبد الرحمن.
وفي إسناده أيضا سلمة بن رجاء.
قال يحيى بن معين ليس بشيء. وقال أبو زرعة صدوق. وقال أبو حاتم: ما بحديثه بأس. وقال أبو أحمد بن عدي: أحاديثه أفراد وغرائب، حدث بأحاديث لا يتابع عليها. وقال النسائي: ضعيف. وقال الحاكم عن الدارقطني: ينفرد عن الثقات بأحاديث. وقال الحافظ في التقريب: صدوق يُغرب.
قال البوصيري في مصباح الزجاجة (3/ 178):
هذا إسناد فيه مقال الوليد بن جميل لينه أبوزرعة، وقال أبو حاتم: شيخ يروي عن القاسم أحاديث منكرة. وقال أبو داود ليس به بأس. وذكره ابن حبان في الثقات. وسلمة بن رجاء ويعقوب بن حميد مختلف فيهما وله شاهد من حديث أبي هريرة رواه ابن حبان في صحيحه.ا. هـ.
وقال العلامة الألباني في ضعيف الأدب المفرد (187):
ضعيف الأسناد بهذا اللفظ، فيه الوليد بن جميل الكندي الفلسطيني، صدوق يخطئ ... ا. هـ.
وقال في ضعيف ابن ماجة (816): ضعيف.
وقال شعيب الأرنؤوط في تخريجه لمسند الإمام أحمد (32/ 209): وإسناده حسن من أجل الوليد بن جميل.ا. هـ.
وأنّى له أن يكون حسن الإسناد بعد النقول عن أئمة الجرح والتعديل في رجال سنده.
وبعد هذا التخريج للأحاديث الواردة في النوم على البطن يتبين أن أسانيدها لا تخلو من ضعف والله أعلم.
واكتفي بهذا القدر، ولعلي أجمع كلام أهل العلم في هذا الأمر لا حقا إن شاء الله تعالى.
ومن كان له إضافة على ما ذكرنا نكون له من الشاكرين.
http://www.saaid.net/Doat/Zugail/73.htm
ـ[الرازي الثالث]ــــــــ[31 - 05 - 03, 11:20 ص]ـ
* النوم على أربع حالات::
1 - على الجنب الأيمن، وهذا السنة. يأتي بعدها:
2 - على الجنب الأيسر، جائزة لأن الله اختارها لأصحاب الكهف
3 - على البطن، وفيها خلا ف من حيث الكراهة والصحيح الجواز، لكن تأتي بعد النو م الجنب الأيسر (وهي جائزة وليست فاضلة)
4 - الاستلقاء على الظهر، مكروه لأنه ثبت النهي
ـ[العبيدي]ــــــــ[31 - 05 - 03, 03:47 م]ـ
أخي الرازي الثالث
ما هو دليل النهي عن الإستلقاء على الظهر؟
و جزاكم الله خيرا
ـ[الرازي الثالث]ــــــــ[31 - 05 - 03, 07:42 م]ـ
معذرة أخي العبيدي نسيت هذا القيد حيث يشترط في كراهة الاستلقاء على الظهر وضع إحدى الجلين على الأخرى
والحديث ثبت في صحيح مسلم من حديث جابر ولفظه (لا يستلقين أحدكم، ثم يضع إحدى رجليه على الأخرى)
ولفظ الترمذي (إذا استلقى أحدكم على ظهره فلا يضع إحدى رجليه على الأخرى)
والمسألة فبها خلاف لأنه ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه استلقى واضعا إحدى رجليه على الأخرى
وأشكرك على الاستفسار للا ستدراك
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[01 - 06 - 03, 02:18 ص]ـ
هذا جواب كتبته عن سؤال حول هذا الموضوع،نشر في 1/ 6/1422هـ في موقع http://www.islamtoday.net : أرجو أن يكون في نشره هنا فائدة سواء بالتعقيب أو الإضافة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وكان السؤال كما يلي:
¥