تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حديث " اذهبوا فأنتم الطلقاء "]

ـ[ابن أبي شيبة]ــــــــ[20 - 12 - 02, 08:19 م]ـ

إلى الإخوة الأفاضل: مشايخ هذا الملتقى الكريم

هل من أحد خرج هذا الحديث أو وجده مسندا، فقد وجدت تخريج الشيخ ناصر في فقه السيرة ص 415 ولكن كما تعلمون غير مقنع لأنه مختصر

ـ[أبوحاتم]ــــــــ[21 - 12 - 02, 01:24 ص]ـ

تاريخ الطبري ج: 2 ص: 161

حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن إسحاق عن عمر بن موسى بن الوجيه عن قتادة السدوسي أن رسول الله قام قائما حين وقف على باب الكعبة ثم قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده ألا كل مأثرة و دم او مال يدعى فهو تحت قدمي هاتين إلا سدانة البيت وسقاية الحاج ألا وقتيل الخطأ مثل العمد السوط والعصا وفيهما الدية مغلظة مائة من الإبل منها أربعون في بطونها أولادها يا معشر قريش إن الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية وتعظمها بالآباء الناس من آدم وآدم خلق من تراب ثم تلا رسول الله يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجلعناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم 1 الآية يا معشر قريش ويا أهل مكة ما ترون أني فاعل بكم قالوا خيرا أخ كريم وابن أخ كريم ثم قال اذهبوا فأنتم الطلقاء فأعتقهم رسول الله.

فبه إرسال.

الآحاد والمثاني لأحمد بن عمرو الشيباني ج: 3 ص: 186

حدثنا الحسن بن علي ثنا يحيى بن آدم عن إسرائيل عن عاصم عن شقيق عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله الطلقاء من قريش والنقباء من ثقيف.

لو صح هذا الحديث لدل على أن القصة عموماً لها أصل،

ولعل شهرة القصة وتتابع الأئمة والعلماء على نقلها في كتب التاريخ والسير يجبر الضعف والإنقطاع الذي فيها.

ومعاملة أحداث التاريخ معاملة الحديث سبق بيانه في هذا الملتقى.

والله أعلم

ـ[ابن أبي شيبة]ــــــــ[21 - 12 - 02, 07:11 ص]ـ

أخي أبا حاتم، أما السند الذي ذكرته من تاريخ الطبري ـ فلا يخفى عليكم ـ بارك الله فيك ـ ترجمة ابن حميد شيخ الطبري , وكذلك ترجمة عمر بن موسى الوجيهي، فالجرح فيهما شديد. فعلة هذا السند ليست الإرسال فقط لكي يجبر بشهرة القصة عند المؤرخين والعلماء، فكم من قصة مشهوره وهي مكذوبة ,

أما عن كلامك أن معاملة القصص التاريخية ليست كمعاملة الحديث، فهذا رأي قد يكون له وجاهة.

ولكن قصتنا من سيرة الرسول صلي الله عليه وسلم وأقواله، فهل تعامل معاملة القصص التاريخية، هذا ما لا أجرؤ على القول به.

والرجاء من الإخوة المشاركة في هذا الموضوع.

أما عن استشهادك بالحديث، فالحديث بنفسه يحتاج إلى تخريج وحكم، وهل مثل هذا الحديث يصحح أصل القصة .. . . يحتاج إلى تفاعل أعضاء هذا الملتقى الكريم مع الموضوع.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[21 - 12 - 02, 11:43 ص]ـ

حدثنا إبراهيم بن أبي داود قال: ثنا القاسم بن سلام بن مسكين قال: حدثني أبي قال: ثنا ثابت البناني عن عبد الله بن رباح عن أبي هريرة رضي الله عنه {أن رسول الله صلى الله عليه وسلم - حين سار إلى مكة ليستفتحها - فسرح أبا عبيدة بن الجراح، والزبير بن العوام وخالد بن الوليد رضي الله عنهم. فلما بعثهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة رضي الله عنه اهتف بالأنصار فنادى: يا معشر الأنصار أجيبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءوا كما كانوا على معتاد. ثم قال: اسلكوا هذا الطريق ولا يشرفن أحد إلا أي: قتلتموه. وسار رسول الله صلى الله عليه وسلم وفتح الله عليهم من قتل يومئذ الأربعة. قال:. ثم دخل صناديد قريش من المشركين الكعبة وهم يظنون أن السيف لا يرفع عنهم ثم طاف وصلى ركعتين ثم أتى الكعبة فأخذ بعضادتي الباب فقال ما تقولون وما تظنون؟. فقالوا: نقول أخ وابن عم حليم رحيم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أقول كما قال يوسف {لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين}. قال: فخرجوا كأنما نشروا من القبور فدخلوا في الإسلام

فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من الباب الذي يلي الصفا فخطب، والأنصار أسفل منه. فقالت الأنصار بعضهم لبعض أما إن الرجل أخذته الرأفة بقومه وأدركته الرغبة في قرابته. قال: فأنزل الله عز وجل عليه الوحي فقال يا معشر الأنصار أقلتم: أخذته الرأفة بقومه وأدركته الرغبة في قرابته فما نبي أنا إذا كلا والله إني رسول الله حقا إن المحيا لمحياكم وإن الممات لمماتكم. قالوا: والله يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قلنا إلا مخافة أن تفارقنا إلا ضنا بك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنتم صادقون عند الله ورسوله. قال: فوالله ما بقي منهم رجل إلا نكس نحره بدموع عينيه}. أفلا يرى أن قريشا بعد دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة قد كانوا يظنون أن السيف لا يرفع عنهم أفتراهم كانوا يخافون ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أمنهم قبل ذلك؟ هذا والله غير مخوف منه صلى الله عليه وسلم ولكنهم علموا أن إليه قتلهم إن شاء وأن إليه المن عليهم إن شاء وأن الله عز وجل قد أظهره عليهم وصيرهم في يده يحكم فيهم بما أراد الله تعالى من قبل، ومن بعد ذلك عليهم وعفا عنهم. ثم قال لهم يومئذ {لا تغزى مكة بعد هذا اليوم أبدا}. حدثنا روح بن الفرج قال: ثنا حامد بن يحيى قال: ثنا سفيان بن عيينة عن زكريا بن أبي زائدة عن الشعبي عن الحارث بن البرصاء قال: {سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة يقول لا تغزى مكة بعد هذا اليوم أبدا}. قال أبو سفيان: تفسير هذا الحديث لأنهم لا يكفرون أبدا فلا يغزون على الكفر، هذا لا يكون إلا ودخوله إياها دخول غزو. ثم قال صلى الله عليه وسلم {لا يقتل قرشي بعد هذا اليوم صبرا}

http://feqh.al-islam.com/Display.asp?Mode=0&MaksamID=1&DocID=6&ParagraphID=288&Diacratic=0

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير