أي هذه الروايات الأصح إسناداً؟؟؟
ـ[بداية ونهاية]ــــــــ[22 - 12 - 02, 12:25 ص]ـ
قال ابن أبي شيبة في المصنف (17011):
حدثنا شبابة بن سوار قال نا هشام بن الغاز قال نا نافع قال ابن عمر: (الزينة الظاهرة: الوجه والكفان).
وقال ابن أبي شيبة (17013):
حدثنا شبابة عن هشام قال سمعت مكحولاً يقول: (الزينة الظاهرة: الوجه والكفان).
وقال ابن أبي شيبة (17012):
حدثنا شبابة بن سوار قال نا هشام بن الغاز قال سمعت عطاء يقول: (الزينة الظاهرة: الخضاب والكحل).
أولاً: أرجو من الأخوة الكرام أن لا تخرج إجاباتهم عن النطاق المحدد للإجابة.
ثانياً: الذي أراه أن الرواية الثالثة تختلف عن سابقاتها من حيث المعنى، فالخضاب والكحل وجودهما في العين والكف وليس الوجه والكف.
فهل توافقوني على هذا؟!
ـ[أبو عمر العتيبي]ــــــــ[22 - 12 - 02, 05:01 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فكلها أسانيد صحيحة ولا تحتاج إلى تفاضل.
فالأول عن ابن عمر.
والثاني: عن مكحول.
والثالث عن عطاء.
فلو كانت الأسانيد إلى ابن عمر واختلفت المتون لاحتجنا إلى مفاضلة.
والله الموفق.
ـ[بداية ونهاية]ــــــــ[22 - 12 - 02, 07:19 ص]ـ
الأخ (أبو عمر العتيبي)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ............ وبعد:
ألا ترى أن رواية عطاء تختلف من حيث المعنى؟!!!.
كما أرجو من الأخوة الأفاضل موافاتنا بترجمة لـ (شبابة بن سوار).
ـ[ابن أبي شيبة]ــــــــ[22 - 12 - 02, 07:29 ص]ـ
أخي لا شك أن رواية عطاء تختلف من حيث المعنى عن رواية الآخرين ولكن ذلك لا يغير من الأمر شيئا، لأن هذا تفسير من عطاء للآية، وتلك تفاسير لمكحول وابن عمر.
أما عن ترجمة شبابة بن سوار فانظر ترجمته في تهذيب الكمال (12: 343)
ـ[أبو عمر العتيبي]ــــــــ[22 - 12 - 02, 07:33 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد:
نعم يختلف ولا إشكال لأن القائل مختلف.
ألا ترى أني لو قلت: سمعت الشيخ ابن باز يقول: وجه المرأة عورة.
وقلت: سمعت الشيخ الألباني يقول: وجه المرأة ليس بعورة.
فلا يصح أن يقال: أيهما أصح إسناداً لأن المتن مختلف والقائل مختلف.
ولكن لو قلت: قال الشيخ ابن باز قال: الوجه عورة.
وقلت أخرى أو نقل غيري عنه أنه قال: ليس بعورة.
فحينئذ نطلب الإسناد الأصح إن كانت الأسانيد صحيحة في الأصل.
فتنبه لهذا بارك الله فيك.
وشبابة من الثقات المعروفين وهو مترجم في التهذيب.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[22 - 12 - 02, 07:34 ص]ـ
أخي بداية ونهاية
شبابة بن سوار ثقة مرجئ
والخضاب ممكن أن يكون في الكف فتكون رواية عطاء مطابقة لرأي الباقين (أي الوجه والكفين) وهو الأرجح لأنه قد أخذ كثيراً من علمه عن أمنا عائشة وعن ابن عباس، وهذا مذهبهم في هذه المسألة
وحتى لو كان له قصد آخر فهو فقيه مجتهد، ولا نقول بتعارض الأحاديث!
ـ[أبو عمر العتيبي]ــــــــ[22 - 12 - 02, 07:36 ص]ـ
قال الحافظ في التقريب: ثقة حافظ رمي بالإرجاء.
وهو من رجال الجماعة.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[22 - 12 - 02, 08:37 ص]ـ
بالنسبة لأثر ابن عمر فقد رواه أيضا يحي بن معين كما في (الجزء الثاني من حديث يحيى بن معين برواية المروزي عنه) ص 90 رقم (14) قال ابن معين ثنا يحيى بن يمان ثنا هشام بن الغاز عن نافع عن ابن عمر قال: الكف والوجه، قال وسمعت مكحولا يقول ذلك
ـ[ابن الريان]ــــــــ[23 - 12 - 02, 07:02 م]ـ
< CENTER>
((( شبابة بن سوار)))
قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (ترجمة 1715):
روى عن: شعبة ويونس بن أبى إسحاق والمغيرة بن مسلم وورقاء، روى عنه: أبو بكر وعثمان ابنا أبى شيبة وأبو خيثمة زهير بن حرب وأحمد بن إبراهيم الدورقي، سمعت أبى يقول ذلك.
حدثني أبى قال: قال على بن المديني: شبابة بن سوار ثقة.
أنا يعقوب بن إسحاق الهروي فيما كتب إلي قال: نا عثمان بن سعيد قال: قلت ليحيى بن معين شبابة أحب إليك أو الأسود بن عامر؟ فقال: شبابة أحب إلي وقال: شبابة ثقة.
سألت أبى عن شبابة بن سوار؟ فقال: صدوق يكتب حديثه ولا يحتج به.
قال البخاري في التأريخ الكبير (ترجمة 2770):
¥