ـ[محمد الأمين]ــــــــ[19 - 05 - 04, 09:08 ص]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الفقيه
أمثلة على ما نقله البخاري من صحيفة الوالبي عن ابن عباس جازما به
فتح الباري (8/ 175) قال ابن عباس (الصفوان الحجر)
قال الحافظ (8/ 176) (وقال بن عباس الصفوان الحجر وصله الطبري من طريق علي بن أبي طلحة) انتهى.
فانظر إلى جزم البخاري به عن ابن عباس رضي الله عنهما
سبحان الله. إن لم يكن هذا هو التفسير اللغوي، فما هو إذاً؟
وهذا التفسير ليس فيه أصل فقهي، وإنما تفسير لغوي معروف عند العرب.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[19 - 05 - 04, 01:04 م]ـ
وهل تفسير السلف إلا ذاك.
قال ابن حجر في فتح الباري (8/ 438)
قال أبو جعفر النحاس في كتاب معاني القرآن له بعد أن ساق رواية على بن أبي طلحة عن بن عباس في تأويل الآية هذا من أحسن ما قيل في تأويل الآية وأعلاه وأجله
ثم أسند عن أحمد بن حنبل قال بمصر صحيفة في التفسير رواها على بن أبي طلحة لو رحل رجل فيها إلى مصر قاصدا ما كان كثيرا انتهى
وهذه النسخة كانت عند أبي صالح كاتب الليث رواها عن معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن بن عباس وهي عند البخاري عن أبي صالح
وقد اعتمد عليها في صحيحه هذا كثيرا على ما بيناه في أماكنه وهي عند الطبري وابن أبي حاتم وابن المنذر بوسائط بينهم وبين أبي صالح) انتهى.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[24 - 05 - 04, 03:50 ص]ـ
شيخنا عبد الرحمان
لا يخفى عليكم أنه ليس كل تفسير السلف لغوي بل فيه التفسير العقائدي والفقهي وفيه قصص الأمم السابقة والملاحم والسير وغير ذلك.
ثم القصة التي ذكرها الطحاوي والنحاس لا يصح إسنادها إلى أحمد بن حنبل. وعلى فرض صحته، فليس فيه تصحيحها، وهو نفسه قد ضعف علي بن أبي طلحة.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[24 - 05 - 04, 08:58 ص]ـ
بارك الله فيكم وحفطكم
ما ذكرته أن تفسير السلف فيه ذكر لأسباب النزول وغيرها فلا خلاف في ذلك وقد اشرت إلى هذا سابقا
قال الشيخ مساعد الطيار حفظه الله وبارك في علمه في كتابه النافع (التفسير اللغوي) ص 674
(التفسير اللغوي جزء من علم التفسير، ولذا لايمكن أن يخلو منه كتاب في التفسير، إلا أن يكون من التفاسير المنحرفة التي لاتعتمد على لغة العرب في بيان القرآن، كتفاسير الباطنية والصوفية والفلاسفة وغيرها.
وأنه من أكبر مصادر التفسير، وهذا ظاهر لمن يقرأ مدونات التفسير، كتفسير الطبري (ت: 310)، وتفسير ابن عطية (ت: 542) وغيرهما.) انتهى.
وأما تضعيفك للقصة التي رواها النحاس في كتاب الناسخ والمنسوخ عن الإمام أحمد فما هو دليلك في ذلك.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[24 - 05 - 04, 10:43 ص]ـ
إسناد قول الإمام أحمد بمصر صحيفة
قال الطحاوي في شرح معاني الآثار ج: 3 ص: 280
حدثنا علي بن الحسين بن عبد الرحمن بن فهم قال سمعت أحمد بن حنبل يقول لولا أن رجلا رحل إلى مصر فأنصرف منها بكتاب التأويل لمعاوية بن صالح ما رأيت رحلته ذهبت باطلة
وقال في بيان مشكل الآثار (12/ 389 الرسالة)
وحملنا على قبول رواية علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس، وإن كان لم يلقه؛ لأنها في الحقيقة عنه عن مجاهد وعكرمة، وعن ابن عباس
ولقد حدثني علي بن الحسين القاضي قال: سمعت الحسين بن عبد الرحمن بن ((فهد)) يقول: سمعت أحمد بن حنبل يقول: بمصر كتاب معاوية بن صالح في التأويل، لو دخل رجل إلى مصر، فكتبه , ثم انصرف به ما رأيت رجليه ذهبت باطلا والله عز وجل نسأله التوفيق *
http://www.sonnh.com/Hadith.aspx?HadithID=385042#LblPath
وفي الناسخ والمنسوخ للنحاس ص: 75 (مكتبة الفلاح بالكويت)
قال أبو جعفر وأولى الأقوال بالصواب الأول وهو صحيح عن ابن عباس والذي يطعن في إسناده يقول ابن أبي طلحة لم يسمع من ابن عباس وإنما أخذ التفسير عن مجاهد وعكرمة
قال أبو جعفر وهذا القول لا يوجب طعنا لأنه أخذه عن رجلين ثقتين وهو في نفسه ثقة صدوق
وقد حدثني أحمد بن محمد الأزدي قال سمعت علي بن الحسين يقول سمعت الحسين بن عبد الرحمن بن فهم يقول سمعت أحمد بن حنبل رحمه الله يقول بمصر كتاب التأويل عن معاوية بن صالح لو جاء رجل إلى مصر فكتبه ثم انصرف به ما كانت رحلته عندي ذهبت باطلا
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[24 - 05 - 04, 10:57 ص]ـ
وما جاء في مطبوع الرسالة في الإسناد السابق (الحسين بن عبدالرحمن بن فهد) لعله تصحيف والمقصود به (الحسين بن عبدالرحمن بن فهم) وهو والد علي
والدليل على ذلك وروده في الإسناد في شرح معاني الآثار وكذلك في الناسخ والمنسوخ للنحاس كذلك.
السير (13/ 427).
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[24 - 05 - 04, 11:09 ص]ـ
الشيخ الفاضل عبد الرحمن
1 - إذا كان مقصودك التساهل في التفسيل اللغوي، فلعل الأمر كذلك. وعلماء اللغة يرون التساهل أكثر من هذا في أسانيدهم.
2 - نقل ابن تيمية في "الرد على البكري" (ص75) عن أحمد أنه قال: «علي بن أبي طلحة ضعيف». فكيف يرى تصحيحها؟!
أما القصة التي رواها الطحاوي والنحاس فهي من طريق علي بن الحسين بن عبد الرحمن بن فهم وهو مجهول كجده، وأبوه ضعيف.
¥