ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[09 - 12 - 06, 03:57 م]ـ
... هذا نص كلام الشيخ الطريفي حول صيام الخميس ...
وأما صيام يوم الخميس فقد جاء في صحيح الإمام مسلم حديث شعبة بن الحجاج عن غيلان عن عبد الله بن معبد عن أبي قتادة في صيام يوم الاثنين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ذلك يوم ولدت فيه وبعثت فيه» -يعني يوم الاثنين- فذكر الخميس فيه غير محفوظ كما نص عليه شعبة بن الحجاج في صحيح الإمام مسلم.
وقد مال إلى إعلاله الإمام مسلم حينما قال: قال شعبة - يعني الخميس-، وما أراه إلا وهمًا، يعني في هذا الخبر.
وقد روي صيام يوم الخميس من حديث أبي هريرة عليه رضوان الله تعالى من حديث سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «تعرض الأعمال على الله كل يوم اثنين وخميس وأحب أن يعرض عملي وأنا صائم» هذا خبر مشهور لكن ذكر: «وأنا أحب أن يعرض عملي وأنا صائم»، غير محفوظ وهو شاذ قد رواه مالك بن أنس ومعمر عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الأعمال تعرض على الله كل اثنين وخميس» فقط، وأما: «وأنا أحب أن يعرض عملي وأنا صائم»، فهذا غير محفوظ لذلك ما ذكره الإمام مالك عليه رحمة الله تعالى ومن وافقه من الثقات.
وقد جاء من حديث حفصة وأنس بن مالك وغير ذلك، ولا يصح فيه شيء لكن عليه عمل السلف وعدم الثبوت لا يدل على عدم العمل والعمل معتبر.
وقد ذكر الخلاف في صيامه الحافظ ابن رجب عليه رحمة الله تعالى وذكر أن الجمهور وعامة العلماء على استحباب صيامه وذهب قلة إلى عدم الاستحباب.
ولا حرج على الإنسان أن يتابع صيام يوم الخميس ولو صام كثيرا وترك بعض الأحيان فهو الأولى لعدم ثبوته صراحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو داوم عليه باعتبار عمل السلف فإنه لا حرج فهو متبع ولو ترك في بعض الأحيان تأسيا بعدم ثبوته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا من جهة الفعل ولا من جهة القول فإن هذا حري بالصواب.
... وهذا نص كلام الشيخ في تعيين أيام البيض ...
أما تحديدها في الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر فغير محفوظ، وإنما هو ثابت عن بعض الصحابة جزم به الإمام البخاري عليه رحمة الله تعالى. فقال: باب صيام الأيام البيض، ثم أورد فيه ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من استحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر، فحث على ذلك عليه الصلاة والسلام وحمل ذلك البخاري على أن المراد بذلك الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر إلا أنه ليس بمحفوظ من جهة الثبوت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في تحديدها بهذه الأيام.
فمن صام في أول الشهر أو وسطه أو آخره فقد تحقق له الفضل وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإتمام الصيام لمن شهد رمضان حال إقامته وسافر لا يثبت في ذلك شيء، وإنما الثابت عن جماعة من الصحابة كعمر بن الخطاب عليه رضوان الله تعالى.
ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[09 - 12 - 06, 04:02 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=15824&highlight=%D5%ED%C7%E3+%C7%E1%CE%E3%ED%D3+%C7%E1%D 8%D1%ED%DD%ED
ـ[أبو رحمة السلفي]ــــــــ[09 - 12 - 06, 08:34 م]ـ
ما هو رأي الشيخ العلوان في صيام الست من شوال؟؟؟
ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[10 - 12 - 06, 02:27 م]ـ
ما هو رأي الشيخ العلوان في صيام الست من شوال؟؟؟
راجع شرحه لكتاب الصيام من بلوغ المرام
ـ[أبو رحمة السلفي]ــــــــ[10 - 12 - 06, 05:46 م]ـ
راجع شرحه لكتاب الصيام من بلوغ المرام
شكر الله لك أخي في الله
ـ[صالح الديحاني]ــــــــ[12 - 12 - 06, 10:33 م]ـ
الأخ البخاري:
الشيخ العلوان، يقول: (لايصح في صيام الخميس شئ)؟؟؟؟
نعم وقد سمعته أذناي ... !! حفظك الله
ـ[الناصح]ــــــــ[23 - 12 - 06, 12:05 م]ـ
قال البخاري في الكبير
عبد الله بن معبد الزماني البصري عن أبي قتادة روى عنه حجاج بن عتاب وغيلان بن جرير وقتادة ولا نعرف سماعه من أبي قتادة
فهل تجدون تصريحا من الزماني عن أبي قتادة؟؟؟؟
ولذا قال الترمذي عن حديث الزماني عن أبي قتادة في الصوم ـ عرفة وعاشوراء ـ حديث حسن!
ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[08 - 05 - 09, 12:30 ص]ـ
السلام عليكم
طيب ما رأيكم بهذه الأحاديث
الحديث الأول
{{إن الأعمال ترفع يوم الاثنين و الخميس فأحب أن يرفع عملي و أنا صائم.}}
التخريج صحيح
المرجع صحيح الجامع الصغير
تخريج السيوطي (الشيرازي في الألقاب) عن أبي هريرة (هب) عن أسامة بن زيد.
تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 1583 في صحيح الجامع.
الحديث الثاني
{{تعرض الأعمال يوم الاثنين و الخميس فأحب أن يعرض عملي و أنا صائم.}}
التخريج صحيح
المرجع صحيح الجامع الصغير
تخريج السيوطي (ن) عن أبي هريرة.
تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 2959 في صحيح الجامع.
الحديث الثالث
{{كان يتحرى صيام الاثنين و الخميس.}}
التخريج صحيح
المرجع صحيح الجامع الصغير
تخريج السيوطي (ت ن) عن عائشة.
تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 4897 في صحيح الجامع.
الحديث الرابع
{{كان أكثر ما يصوم الاثنين و الخميس فقيل له؟ فقال: الأعمال تعرض كل اثنين و خميس فيغفر لكل مسلم إلا المتهاجرين فيقول: أخروهما.}}
التخريج صحيح
المرجع صحيح الجامع الصغير
تخريج السيوطي (حم) عن أبي هريرة.
تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 4804 في صحيح الجامع.
الحديث الخامس
{{كان يصوم الاثنين و الخميس.}}
التخريج صحيح
المرجع صحيح الجامع الصغير
تخريج السيوطي (هـ) عن أبي هريرة.
تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 4970 في صحيح الجامع.
ماذا عن هذه النقول ألا تصح؟؟؟؟؟
¥