تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[التنويل بما فات (إرواء الغليل) و (التكميل) و (التحجيل) من التخريج.]

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[05 - 01 - 03, 03:04 م]ـ

هذا العنوان - من باب التشويق -!

وسأوافيكم بمحتواه لاحقاً، ان شاء الله ...

ـ[البخاري]ــــــــ[05 - 01 - 03, 03:37 م]ـ

بانتظارك:)

وللفائدة:

حدثني شيخنا الشيخ عبدالعزيز الطريفي ان كتاب التحجيل الان تحت الطباعة الطبعة الثانية في مجلدين او ثلاثه - الشك مني- وفيه زيادات كثيرة جدا، وقال: سيكون بها تخريج منار السبيل شبه تام.

وقال هناك كتاب آخر سيظهر باذن الله تعقبات على الشيخ الالباني مما وهم فيه في الارواء وقال انه بحجم التحجيل

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[05 - 01 - 03, 11:39 م]ـ

••••••••• (بسم الله الرحمن الرحيم) ••••••••••

• قال أبو عمر السمرقندي – عامله الله بلطفه الخفي -:

الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم النبيين وعلى آله وصحبه أجمعين ... أما بعد.

• فمما وفقني الله تعالى إليه = أنني قد وقفت على أثرٍ موقوفٍ - وروي مرفوعاً - لم يقف عليه المخرِّجون لأحاديث الكتاب الفقهي الحنبلي المبارك (منار السبيل).

• وللعلم فإني لم أقف عليه إلاَّ عرضاً، لا تتبُّعاً، وهذا يدلُّ على أنَّ باب الاستدراك على كتب تخريج هذا الكتاب المبارك ما زال مفتوحاً.

• وأنا ههنا أنشره للأخوة الأفاضل (روَّاد هذا الملتقى) لتعمَّ الفائدة به، والله يكتب الأجر ويدِّخره للجميع.

• هذا الأثر هو - كما في طبعتي منار السبيل والإرواء - في أول كتاب الرضاع منهما: قال عمر رضي الله عنه: ((اللبن (نسبة)؛ فلا تسق من يهوديةٍ ولا نصرانية)).

• وقد أورده العلاَّمة الألباني - رحمه الله - أول كتاب الرضاع من إرواء الغليل (7/ 218)، ح (2144).

• وقال عنه - رحمه الله رحمة واسعة -: لم أقف عليه الآن.

• ثم جاء الشيخان الفاضلان: صالح آل الشيخ، وعبدالعزيز الطريفي، فلم يتعرَّضا له بذكر؛ مما يدلَّ على عدم وقوفهما عليه.

• وقد وقفت عليه، بحمدالله ومنته:

• ولكن .. أنبِّه ههنا إلى أنَّ سبب عدم وقوف الألباني ومن تلاه على تخريج هذا الحديث – لعلَّه، بل هو كذلك - ناشيءٌ من تحريف وقع في طبعة منار السبيل، طبعة المكتب الإسلامي، والتي خرَّج الشيخ الألباني أحاديثها بناءً عليها، وكذا البقية في هذا تبعٌ.

• وهذا التحريف هو: أنَّ قول عمر في طبعة المنار والإرواء: (اللبن نسبة ... )، هكذا بالنون.

• والصواب هو: (اللبن يشبه)، بالياء المثناة من تحت، وهكذا ذكره من أخرج هذا الأثر من المحدثين.

• قال أبو عمر: ولا أدري هل هذا التحريف خاص بطبعة المكتب الإسلامي لمنار السبيل، أم هو أيضاً هكذا في بقية الطبعات التالية، أم قد عدِّل؟!

• فمن كانت عنده طبعة سواها فلْينظر مأجوراً مشكوراً، ثم ليخبرنا.

=======================

• وإليك تخريج هذا الأثر:

• أخرج البيهقي في سننه الكبرى (7/ 464) أخبرنا أبو الحسن بن أبي المعروف الفقيه أنا بشر بن أحمد الإسفرائيني أنا أبو جعفر أحمد بن نصر الحذاء أنا علي بن عبد الله المديني نا سفيان يعني: ابن عيينة حدثني عمر بن حبيب (عن رجل من بني عتوارة) وربما قال سفيان: عن رجل من بني كنانة، قال: من بني فلان أنت؟؛ فقلت: لا؛ ولكنهم أرضعوني، فقال: سمعت عمر رضي الله عنه يقول: (إن اللبن يشبه عليه).

• قال أبو عمر: هكذا في النسخة الهندية التي بهامشها الجوهر النقي، ولا ريب أنَّ ههنا سقطاً.

• فالأثر أخرجه سعيد بن منصور في سننه (2/ 116) وعبد الرزاق في مصنَّفه (7/ 476) من طريق سفيان عن عمر بن حبيب عن (رجل من كنانة)؛ (أراه: عتوارى)؛ [قال: جلست إلى ابن عمر؛ فقال لي: من بني فلان أنت] ... وساقا بمثله سواء بسواء.

• والسقط الذي وقع في كبرى البيهقي هو ما أوردته من سنن سعيد ومصنَّف عبدالرزَّاق بين المعكوفتين: [قال: جلست إلى ابن عمر؛ فقال لي: من بني فلان أنت]؛ وبه ينتظم السياق ويعرف مسند الخبر، وهو ابن عمر رضي الله عنه.

•• قال أبو عمر السمرقندي: وعلى العموم فهذا (أثرٌ: إسناده ضعيف)؛ علَّته إبهام الرجل الذي من بني عتوارة أوكنانة؛ إذ لا يعرف من هو ولا ما حاله؟!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير