ـ[البخاري]ــــــــ[06 - 01 - 03, 12:51 م]ـ
بل إنني اؤيد الشيخ السمرقندي الى ما وقف عليه، ويظهر ان الاثر واحد، وكتب الفقه تنقل بالمعنى كثيرا، ولعلي باذن الحي القيوم: افيد بهذه الفائدة النفيسة الشيخ الطريفي فلي لقاء به قريبا في بيت الله الحرام
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[07 - 01 - 03, 09:13 ص]ـ
.
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[07 - 01 - 03, 11:34 ص]ـ
بمناسبة (اللبن يشبه) أذكر لكم هذه اللطيفة، في أحد دروس الفقه لشيخنا العلامة صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله وبارك في عمره وعلمه، في مسجده بحي الملز، تعرض لذكر أثر الرضاع في نجابة الطفل وأن الطفل يتخلق بأخلاق مرضعته، ولذا كان العرب يقولون في التعجب والاستحسان: لله درّه، أي يتعجبون من اللبن الذي رضع منه فأثر فيه هذه النجابة، فقال الشيخ، ولأجل هذا فإن أكثر الناس اليوم لما صاروا يرضعون من الحليب الصناعي الذي هو من ألبان البقر، صارت أخلاقهم تشبه أخلاق البهائم، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ـ[البخاري]ــــــــ[12 - 01 - 03, 08:07 م]ـ
بارك اله فيكم، وقد عرضته على الشيخ الطريفي فأثنى عليه وقال: جيد هو كما قال.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[14 - 01 - 03, 06:26 م]ـ
• أخي الفاضل: البخاري ... جزاكم الله خيراً وبارك فيكم.
• وقد قابلت الشيخ في منزل أحد الأفاضل، وأعطيته نسخةً من هذا التخريج، فالحمدلله.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[17 - 01 - 03, 07:37 م]ـ
# قال الحافظ ابن رجب الحنبلي في شرح العلل (2/ 711):
((قاعد ة:
الفقهاء المعتنون بالرأي؛ حتى يغلب عليهم الاشتغال به = لا يكادون يحفظون الحديث كما ينبغي، ولا يقيمون إسانيده، ولا متونه، ويخطئون في حفظ الأسانيد كثيراً، ويروون المتون بالمعنى، ويخالفون الحفَّاظ في ألفاظه، وربما يأتون بألفاظٍ تشبه ألفاظ الفقهاء المتداولة بينهم.
وقد اختصر شريك حديث رافع في المزارعة؛ فأتى به بعبارة أخرى؛ فقال: ((من زرع في أرض قومٍ بغير إذنهم فليس له من الزرع شيءٌ)).
وكذلك روى حديث أنسٍ: ((أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ برطلين من الماء)).
وهذا رواه بالمعنى الذي فهمه؛ فإنَّ لفظ الحديث: ((أنه كان يتوضَّأ بالمد)).
والمدُّ عند أهل الكوفة رطلان)).
# قال أبو عمر: فلو كان هذا الخطأ في زمن الحفظ والتحديث؛ فما بالك بما بعد ذلك.
# ولو كان هذا ممن اشتغل بشيء من الحديث؛ فكيف الشأن بمن لا يعرف الحديث إلاَّ عن طريق كتب الفقه؟ !
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[21 - 02 - 03, 04:08 م]ـ
للإفادة.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[20 - 04 - 03, 03:03 م]ـ
رفعاً ...
ـ[الجواب القاطع]ــــــــ[20 - 04 - 03, 03:13 م]ـ
مشكور أبوعمر على هذي الفايدة وأرجوا أن تواصل إن كان هناك المزيد.
جزاك الله خير
ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[05 - 02 - 04, 10:59 ص]ـ
قال أبو عمر السمرقندي (وقد قابلت الشيخ في منزل أحد الأفاضل، وأعطيته نسخةً من هذا التخريج، فالحمدلله.)
ثم لقد قرأت في الطبعة الثانية من التحجيل المجلد الثاني (2/ 511) في الحاشية:
(نبه على هذا التصحيف الشيخ عدنان البخاري أبو عمر نزيل مكة وفقه الله) انتهى ..
فهل هو الكاتب السمرقندي؟ أو لعله سُبق بهذا التنبيه للشيخ
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[06 - 02 - 04, 11:40 م]ـ
الأخ المنيف ... وفقه الله
لعله سُبق بهذا التنبيه للشيخ.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[06 - 03 - 04, 02:42 ص]ـ
- استدراك آخر:
- قال ابن ظويان رحمه الله في منار السبيل (1/ 263) آخر باب الأضحية: ((ويسنُّ الحلق بعده، قال أحمد: هو على ما فعل ابن عمر تعظيماً لذلك اليوم)).
- قال أبو عمر السمرقندي عامله الله بألطافه وحفظه من كيد كل كائد ومن شر كل ذي شر:
- هذا الأثر الذي أشار إليه أحمد يستدلُّ به في هذه المسألة، وهي استحباب حلق شعر الرأس بعد ذبح الأضحية، وهي من مفردات مذهب أحمد، التي عليها عامة الحنبلية؛ متقدمي مصنفيهم ومتأخريهم - غير الشيخ تقي الدين ابن تيمية - وعلى ذا الأثر بنَوا هذا الاستحباب.
حتى ادعى أبو عمر ابن عبدالبر رحمه الله أنه لم يستحبَّه أحدٌ من أهل العلم.
¥