تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[16 - 01 - 03, 07:28 ص]ـ

من الواضح أن المراسيل هنا ترجع إلى مرسل واحد.

أي مرسل ابن إسحاق ومرسل محمد بن جعفر بن الزبير ومرسل الزهري ورواية ابن لهيعة كلها في النهاية تجتمع عند عروة بن الزبير.

فمن الصعب تصوّر الخلل في مرسله، خاصة مع عدم إنكار تلك الحادثة أحد من علماء السلف. ثم هو نفسه الذي روى عن أم حبيبة رضي الله عنها قصة زواجها وهي:

أخرجها أحمد عن ابني إسحاق عن عبد الله بن المبارك عن معمر عن الزهري عن عروة عن أم حبيبة أنها كانت تحت عبيد الله بن جحش وكان أتى النجاشي وقال علي بن إسحاق وكان رحل إلى النجاشي فمات وان رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج أم حبيبة وإنها بأرض الحبشة زوجها إياه النجاشي ومهرها أربعة آلاف ثم جهزها من عنده وبعث بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع شرحبيل بن حسنة وجهازها كله من ثم النجاشي ولم يرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء وكان مهور أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أربعمائة درهم.

وهذا إسناده صحيح على شرط البخاري ومسلم. وأراه ينقض ما قاله الكاتب:

والله أعلم. لكن يبقى في القصة نكارة.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[28 - 12 - 03, 02:20 ص]ـ

جاء في المنتخب من كتاب أزواج النبي للزبير بن بكار ص: 50

قصة تزوج النبي أم حبيبة بنت أبي سفيان

حدثني محمد بن حسن عن عبد الله بن عمرو بن زهير عن إسماعيل بن عمرو قال قالت أم حبيبة كنت بأرض الحبشة مع زوجي عبيدالله بن جحش فرأيته بأسوأ صورة وشرها ففزعت وقلت تغيرت والله حاله فلما أصبحت قال لي إني نظرت في الدين فلم أر دينا خيرا من النصرانية ورجع إلى النصرانية فقلت له والله ما خير لك وأخبرته ما رأيت له فلم يحفل بذلك وأكب على الخمر حتى مات فأرى في النوم كأن أبي يقول لي يا أم المؤمنين ففزعت فأولت أن رسول الله يتزوجني فما هو إلا أن انقضت عدتي فما شعرت إلا برسول النجاشي جارية يقال لها أبرهة كانت تقوم على ثيابه ودهنه فاستأذنت علي فأذنت لها فقالت إن الملك يقول لك إن رسول الله كتب إلى أن أزوجكه فقلت بشرك الله بخير وقالت يقول لك الملك وكلي من يزوجك فأرسلت إلى خالد بن سعيد فوكلته وأعطيت أبرهة إسوارين من فضة وخدمتين كانتا علي وخواتيم فضة كانت في أصابع رجلي سرورا بما بشرتني به فلما كان العشي أمر النجاشي جعفر بن أبي طالب ومن هناك من المسلمين يحضرون وخطب النجاشي فقال الحمد لله الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وأنه الذي بشر به عيسى بن مريم أما بعد فإن رسول الله كتب إلي أن أزوجه أم حبيبة بنت أبي سفيان فأجبت إلى ما دعا إليه رسول الله وقد أصدقتها أربع مائة دينار ثم سكب الدنانير بين أيدي القوم فتكلم خالد بن سعيد فقال الحمد لله أحمده وأستغفره وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون أما بعد فقد أجبت إلى ما دعا إليه رسول الله وزوجته أم حبيبة بنت أبي سفيان فبارك الله لرسوله ودفع الدنانير إلى خالد بن سعيد فقبضها ثم أرادوا أن يقوموا فقال اجلسوا فإن سنة الأنبياء إذا تزوجوا أن يؤكل طعام على التزوج فدعا بطعام فأكلوا ثم تفرقوا


وقال ابن حزم (لأن أهل التاريخ أجمعوا على أن أم حبيبة كانت تحت عبيد الله بن جحش وولدت له وهاجر بها وهما مسلمان إلى أرض الحبشة ثم تنصر وثبتت أم حبيبة على دينها)

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=9940

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[25 - 04 - 04, 11:12 ص]ـ
فرواية الزبير بن بكار هذه فيها متابعة للواقدي وهي تثبت ردة عبدالله بن جحس، وكأن الأخ الباحث في مجلة البيان لم يقف عليها.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[03 - 09 - 04, 09:45 ص]ـ
فبهذا يتبين أن الرواية في ردة عبيدالله بن جحش وتنصره صحيحة وثابتة.

ـ[ابو مسهر]ــــــــ[04 - 06 - 05, 09:50 م]ـ
الذي أشكل علي ماذكره ابن حبان في صحيحه
ذكر إباحة وصية المرء وهو في بلد ناء الى الموصي إليه في بلد آخر 6027 أخبرنا بن خزيمة قال حدثنا محمد بن
يحيى الذهلي قال حدثنا سعيد بن كثير بن عفير
قال حدثنا الليث عن بن مسافر عن بن شهاب عن
عروة عن عائشة قالت هاجر عبيد الله بن جحش
بأم حبيبة بنت أبى سفيان وهي امرأته إلى أرض الحبشة فلما قدم أرض الحبشة
مرض فلما حضرته الوفاة أوصى إلى رسول الله صلى الله
عليه وسلم فتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم
أم حبيبة وبعث معها النجاشي شرحبيل بن حسنة

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[04 - 06 - 05, 10:25 م]ـ
بارك الله فيكم ونفع بكم

وهذه الرواية قد جائت من عدة طرق وليس فيها التصريح بإسلامة

وقد ذكر الإمام أبو داود رحمه الله في سننه ما يزيل هذا الإشكال ويجمع بين الروايات الواردة

قال في السنن 2107 - حدثنا حجاج بن أبي يعقوب الثقفي ثنا معلى بن منصور ثنا ابن المبارك ثنا معمر عن الزهري عن عروة عن أم حبيبة
: أنها كانت تحت عبيد الله بن جحش فمات بأرض الحبشة فزوجها النجاشي النبي صلى الله عليه وسلم وأمهرها عنه أربعة آلاف [درهم] وبعث بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع شرحبيل ابن حسنة
قال أبو داود حسنة هي أمه
[قال أبو داود عبيد الله بن جحش تنصر ومات نصرانيا وأوصى إلى النبي صلى الله عليه وسلم بعد ما مات نصرانيا].
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير