ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[04 - 06 - 05, 10:29 م]ـ
وهذا الحديث كذلك قد اختلف فيه على عروة فمرة يرويه عن أم حبيبة ومرة عن عائشة ومرة يرويه مرسلا، فليتك حفظك الله تفيدنا حول هذا الاختلاف.
ـ[ابو مسهر]ــــــــ[06 - 06 - 05, 04:59 م]ـ
بارك الله فيك شيخنا الفقيه وحفظك الله من كل سوء ومكروه وأتم عليك نعمه
فقد وفيت وكفيت
أولا
فيما يتعلق برواية يونس ومعمر عن الزهري
قال الذهبي في السير 10/ 317
ومن مفردات معلى بن منصور في إسناده لا في متن ما رواه أبو داود له عن ابن المبارك عن معمر عن الزهري عن عروة عن أم حبيبة أن النجاشي زوجها برسول الله صلى الله عليه وسلم فخالفه علي بن الحسن بن شفيق فرواه عن ابن المبارك فقال عن يونس عن الزهري عن عروة مرسلا
ميزان الاعتدال 6/ 477
وقد انفرد معلى بحديث في سنن أبي داود يرويه عن عبدالله بن المبارك عن معمر عن الزهري عن عروة عن أم حبيبة أن النجاشي زوجها بالنبي صلى الله عليه وسلم خالفه علي بن الحسن بن شقيق فرواه عن ابن المبارك فقال عن يونس عن الزهري فأرسله "انتهى"
أما تفرد معلى بن منصور عن ابن المبارك ومخالفته لعلي بن الحسن بن شقيق
فقد رواه عباس الدوري عن علي الحسن بن شقيق كما رواه معلى بن منصور عن ابن المبارك" النسائي6/ 119"
وكذلك رواه يحيى بن جعفر عن علي بن الحسن بن شقيق" المنتقى لابن الجارود 1/ 179" عن معمر عن الزهري عن عروة عن ام حبيبة
وأظن ان ابن المبارك رواه على الوجهين
وهناك اختلاف ثالث على ابن المبارك وعلى كل حال
فتبقى مخالفة يونس لمعمر
فمعمر رواه عن الزهري موصولا ورواه يونس عن الزهري عن عروة مرسلا
ورواية عروة عن ام حبيبة عزيزة فبعد البحث لم أجد غير هذه الرواية ولعل أصلها مرسلة أن أم حبيبة
والله أعلم
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[17 - 06 - 05, 09:38 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[29 - 08 - 06, 09:26 ص]ـ
وقال ابن حزم (لأن أهل التاريخ أجمعوا على أن أم حبيبة كانت تحت عبيد الله بن جحش وولدت له وهاجر بها وهما مسلمان إلى أرض الحبشة ثم تنصر وثبتت أم حبيبة على دينها)
قال ابن حزم رحمه الله في ((جوامع السير))
ثم تزوج أم حبيبة، واسمها رملة، وقيل هند، بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس، فيما بعد الحديبية، سيقت إليه من بلاد الحبشة، وكانت هنالك مهاجرة مسلمة، وكانت قبله تحت عبيد الله بن جحش الأسدي، فارتد إلى النصرانية، ثم مات إلى النار. قيل: إن النجاشي أصدقها أربعمائة دينار ذهباً، وماتت في خلافة أخيها معاوية، سنة أربع وأربعين، فيما قاله أبو حسن الزيادي، وقال أيضاً مثله الواقدي.
ـ[ابو مسهر]ــــــــ[03 - 09 - 06, 11:33 م]ـ
شيخنا الفاضل بارك الله فيكم من هو عبد الله في هذا الحديث
عن زينب بنت أبي سلمة دخلت على زينب بنت جحش حين توفى
أخوها عبد الله فدعت بطيب فمست منه ثم قالت مالي
بالطيب من أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول على المنبر لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر
أن تحد على ميت
فوق ثلاث ليال إلا على زوج أربعة أشهر وعشرا
ـ[السدوسي]ــــــــ[04 - 09 - 06, 03:32 ص]ـ
فتح الباري - ابن حجر [جزء 9 - صفحة 485]
والكلام على قوله ...... حين توفي أخوها وأنه سمي في بعض الموطآت عبد الله وكذا هو في صحيح بن حبان من طريق أبي مصعب وأن المعروف أن عبد الله بن جحش قتل بأحد شهيدا وزينب بنت أبي سلمة يومئذ طفلة فيستحيل أن تكون دخلت على زينب بنت جحش في تلك الحالة وأنه يجوز أن يكون عبيد الله المصغر فإن دخول زينب بنت أبي سلمة عند بلوغ الخبر إلى المدينة بوفاته كان وهي مميزة وأن يكون أبا أحمد بن جحش فإن اسمه عبد بغير إضافة لأنه مات في خلافة عمر فيجوز أن يكون مات قبل زينب لكن ورد ما يدل على أنه حضر دفنها ويلزم على الامرين أن يكون وقع في الاسم تغيير أو الميت كان أخا زينب بنت جحش من أمها أو من الرضاعة.
ـ[السدوسي]ــــــــ[04 - 09 - 06, 03:40 ص]ـ
ورواه الحاكم في «المستدرك» عن الزهري مرسلاً، وفيه: «ثم افتتن وتنصّر فمات وهو نصراني، وأثبت الله الإسلام لأم حبيبة، وأبت أن تتنصّر»
¥