وأما إسماعيل بن عمرو فهو من العلماء الأتقياء ولم أر أحد من أهل العلم ذكر إداركه لرملة رضي الله عنها، وإنما ذكروا روايته عن عبدالله بن عباس رضي الله عنه
وهذا ينضم مع المراسيل التي قبله فتقوى بذلك، وهو قول أهل السير والتواريخ وغيرهم
وقد جزم بذلك الإمام أبو داود رحمه الله كما سبق، ولم أقف على من أنكر ردته من أهل العلم السابقين على مر العصور، فلو كان وهما أو خطأ لنبهوا عليه، والله تعالى أعلم.
ـ[عبدالكريم الشهري]ــــــــ[08 - 09 - 06, 03:28 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبعد:
فاني ابتداء اريد التنبيه على اني لم ارد بمداخلتي نفي ردة عبيدالله بن جحش
وانما اردت بيان ان هذا الاسناد واه لا تقوم بمثله حجة وبالله التوفيق.
جزاك الله خيرا على هذا التعقيب المفيد النافع
وأما شيخ الزبير بن بكار فهو محمد بن الحسن وليس هو والده الحسن بن محمد المتروك الذي ذكرته
وجزاك بمثله يا شيخ عبدالرحمن.
واما شيخ الزبير فهو محمد بن الحسن كما ذكرت انت وهو من اردت انا لكن سبق القلم بما لم ارد.
وهو المتروك لا ابوه.
، وأما زيادة عن أبيه فقد وقعت كذلك في دلائل النبوة للبيهقي ونقلها عنه ابن كثير، وأما في المطبوع من المنتخب وعند ابن الأثير في الأسد والنويري نقلا عن الزبير فلم يذكروا عن أبيه فلعلها مقحمة
وهو الاظهر ولم اجد لابيه ترجمة ولم اره ذكر من شيوخه.
وأما عبدالله بن عمرو بن زهير الكعبي فهو راو مشهور فقد روى عنه الواقدي وغيره كما في معرفة الصحابة لأبي نعيم
اقول رواية الواقدي وغيره عنه لا تعني كونه مشهورا وانما غاية ما يستفاد منها ارتفاع جهالة العين عنه.
، وجاء في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم - (ج 7 / ص 90)
فطير الحارثى روى عن حرام بن سعد بن حويصة روى عنه عبد الله بن عمرو بن زهير سمعت ابى يقول ذلك) انتهى. فهذا يدل على معرفي أبي حاتم لهذا الرواي، ولم يذكر فيه أحد من العلماء جرح
اقول مجرد ذكر ابي حاتم له راويا عن فطير هذا لا يعني كونه معروفا عنده.
وقد قال ابوحاتم سنان بن ابي منصور ......... روى عنه ابو الفضل. اه
وهذا لايعني كون ابي الفضل معروفا لديه بل قد جهله كما في ترجمته في الكنى.
وعبدالله بن عمرو بن زهير لم ار من ترجم له وهو مما يزيد في جهالته.
وقد أخرج له كذلك البيهقي في دلائل النبوة وشرطه في كتابه ذلك مذكور في مقدمته.
فمثل هذا الرواي قد يكون صالحا فيما يتعلق بالسيرة وخاصة أنه هنا موافق لغيره من الرواة ولم يتفرد بهذا الخبر.
اقول الامام البيهقي لم يلتزم بشرطه فكم من الاحاديث والاثار الضعيفة التي لم ينبه عليها فلا يعني ذلك قبوله لرواتها.
واما موافقة هذا الراوي لغيره من الرواة فهي في بعض ما رووا في قصة عبيدالله وقد انفرد بما لا يتابع عليه فيها.
وأما إسماعيل بن عمرو فهو من العلماء الأتقياء ولم أر أحد من أهل العلم ذكر إداركه لرملة رضي الله عنها، وإنما ذكروا روايته عن عبدالله بن عباس رضي الله عنه
وهذا ينضم مع المراسيل التي قبله فتقوى بذلك، وهو قول أهل السير والتواريخ وغيرهم
وقد جزم بذلك الإمام أبو داود رحمه الله كما سبق، ولم أقف على من أنكر ردته من أهل العلم السابقين على مر العصور، فلو كان وهما أو خطأ لنبهوا عليه، والله تعالى أعلم.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[08 - 09 - 06, 06:42 م]ـ
بارك الله فيكم على إفادتكم القيمة النافعة، وجزاكم الله عنا خيرا
وأما ما يتعلق بحال عبدالله بن عمرو بن زهير فشهرته من كونه شيخا للواقدي الإخباري المشهور، ومغازيه من الكتب المشهورة المتداولة بين أهل العلم على الكلام الذي قيل فيه، وكذلك معرفة أبي حاتم له في كونه روى عن راو معين،وكذلك رواية راو آخر عنه غير الواقدي كما عند أبي نعيم في معرفة الصحابة، وكذلك سكوت أهل الجرح والتعديل عنه مع إخراج البيهقي له في الدلائل، فكل فرد من هذه الأمور يمكن الكلام عليه بمفرده ولكن اجتماعها يفيد الرواي، وخاصة أن روايته فيما يتعلق بالسيرة والتاريخ وليس في حكم شرعي
وما انفرد به وكان فيه نكارة فلا يقبل، وإنما يؤخذ بما وافق فيه غيره.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[28 - 11 - 07, 05:21 ص]ـ
بارك الله بالشيخ عبد الرحمن ونفعنا بعلمه