ـ[آل حسين]ــــــــ[19 - 01 - 03, 01:34 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أذكر أن الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى حسن هذا الحديث في دروسه (في مسجد ساره بمدينة الرياض حرسها الله من كل سوء) ولعل أحد الأخوان يذكر هذا فيؤكد هذه المعلومة وهي مقيدة عندي بخطي ولكن ابن آدم قد يخطي والله أعلم
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[19 - 01 - 03, 01:51 م]ـ
الأخوة الفضلاء ... إنني أقوم الآن بنسخ ما وجدته من أوراقي القديمة في تخريج الحديث والكلام على طرقه.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[20 - 01 - 03, 02:17 ص]ـ
الشيخ أبو خالد
الطرق التي ذكرتها ترجع إلى طريقين:
طريق سفيان عن أبي موسى بإسناده
وطريق عدي بن ثابت عن شيخه عن أبي هريرة
وكل الطريقين حسن
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[20 - 01 - 03, 03:16 ص]ـ
شيخنا الأمين
1) هل قصدتم أن كل طريق منهما حسن لذاته؟ أم الحديث حسن بمجموع الطرق؟ إن كانت الأولى فكيف يكون حسنا لذاته وفيه مجهول؟
2) ما قولكم في هذا الإسناد عند أحمد: حدثنا محمد قال حدثنا إسماعيل بن زكريا عن الحسن بن الحكم النخعي عن عدي بن ثابت عن أبي حازم عن أبي هريرة؟ هل أبو حازم هو نفس الشيخ الأنصاري المراد في بقية الطرق؟ أم في الإسناد علة أو اضطراب؟
ـ[أبو حاتم المقري]ــــــــ[20 - 01 - 03, 03:37 م]ـ
باسم الله و الحمد لله و صل اللهم و سلم على محمد و آله و سلم:
فهذا تخريج مختصر لهذا الحديث نقرب فيه لإخواننا أهم طرقه و الله أعلى و أعلم:
1 - حديث ابن عباس رضي الله عنه:
- طريق سفيان عن أبي موسى عن وهب بن منبه عن بن عباس:
أخرجها الإمام أحمد في المسند (1/ 357) و أبو داود في السنن (3/ 111) و النسائي في المجتبى (7/ 195) و في السنن الكبرى (3/ 154) و الترمذي في جامعه (4/ 523) و الطبراني في المعجم الكبير (11/ 56) و البيهقى في السنن الكبرى (10/ 101) و ابن أبي شيبة في المصنف (6/ 465) و أبو نعيم في الحلية (4/ 72) و من طريقه الذهبي في سير أعلام النبلاء (4/ 552).
قلت: إسناده ضعيف و الله أعلم، للجهالة في أبي موسى شيخ الثوري.
جزم بجهالته جمع من النقاد منهم الحافظان الذهبي و ابن حجر.
- طريق سفيان الثوري عن أيوب بن موسى عن طاوس عن بن عباس:
تابع فيها أيوب بن موسى، أبا موسى، لكنها متابعة واهية لا يفرح بها:
أخرجها الطبراني في المعجم الأوسط (1/ 176): (حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري قال حدثنا عبد الله بن سلمة الأفطس قال حدثنا سفيان الثوري عن أيوب بن موسى عن طاوس عن بن عباس قال قال رسول الله من بدا جفا ومن اتبع الصيد غفل ومن أتى السلطان أفتتن لم يرو هذا الحديث عن سفيان عن أيوب بن موسى إلا عبد الله بن سلمة تفرد به القواريري ورواه أبو نعيم والناس عن سفيان عن أبي موسى اليماني).
قلت: إسناده ضعيف جدا و الله أعلم، من أجل عبد الله بن سلمة الأفطس: تركه غير واحد من الأئمة.
قال البخاري في التاريخ الكبير (5/ 100): (قال أحمد ترك الناس حديثه).
و قال النسائي في الضعفاء (65): (متروك الحديث).
و قال ابن حبان في كتاب المجروحين (2/ 20): (كان سيء الحفظ فاحش الخطأ كثير الوهم تركه أحمد ويحيى).
و يراجع الجرح و التعديل (5/ 69) لابن أبي حاتم، و الضعفاء للعقيلي (2/ 261)
- طريق يحيى بن صالح الأيلي عن إسماعيل بن أمية عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما:
أخرجها البيهقي في شعب الإيمان (7/ 47): (أخبرنا أبو عبدالله الحافظ قال أنا أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله البغدادي نا يحيى بن عثمان بن صالح نا يحيى بن عبد الله بن بكير نا يحيى بن صالح الأيلي عن إسماعيل بن أمية عن عطاء عن عبد الله بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من علق الصيد غفل ومن لزم البادية جفا ومن أتى السلطان افتتن تفرد به يحيى بن صالح بإسناده).
و أخرجها العقيلي في الضعفاء (4/ 409): (وبإسناده قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من علق الصيد غفل ومن لزم البادية يجفى ومن لزم السلطان افتتن).
و يشير إلى إسناد (روح بن الفرج وعبد الملك بن يحيى بن بكير حدثنا يحيى بن عبد الملك بن بكير قال حدثني يحيى بن صالح الأيلي عن إسماعيل بن أمية عن عطاء عن بن عباس).
قلت: إسناده ضعيف منكر و الله أعلم.
¥