ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[13 - 02 - 04, 04:31 ص]ـ
تنبيه
سألت الشيخ أبو عبدالرحمن " مبارك " عن ذلك
فقال إن الذي في المخطوط
هو: أبو موسى الصنعاني
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[13 - 02 - 04, 06:04 ص]ـ
الأخ خالد ومبارك ... وفقهما الله
أحسنتما، بارك الله فيكما ...
ومما يقوي ما قاله الأخ مبارك، أنَّ الصنعاني = يماني، بخلاف الصغاني.
وقد تقدم في غيرما مصدر كونه يمانياً.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[31 - 10 - 04, 12:04 ص]ـ
بل حتى المتروك يدخل في مدخل الحديث الحسن كما أوضح الحافظ ابن رجب في شرح علل الترمذي.
• قال أبوعمر السمرقندي:
• أما ما زاده الأخ محمد الأمين من الكلام الغريب وأحاله على كلام الحافظ ابن رجب وهو قوله: ((بل حتى المتروك يدخل في مدخل الحديث الحسن كما أوضح الحافظ ابن رجب في شرح علل الترمذي)).
أقول كلام غاية في النكارة والغرابة؛ وأرجو من الأخ محمد الأمين أن يتكرم بنقله نصاً، وبذكر الجزء والصفحة حتى ننظر.
بل الذي عليه (عمل المتقدمين) وكذا المتأخرين (غير محمد الأمين؟!) = أنَّ حديث الكذَّابين لا يقوي بعضه بعضاً؛ إنما يشهد بعضه لبعض بتهمة الكذب وأنه خارج من جعبتهم ومن صنع أيديهم.
• وأكتفى بكلام واحد (فقط) من الأئمة (المتقدمين) في بيان غلط كلامه.
• قال الترمذي (في نقلك السابق) في بيان شروطه لتحسين الحديث بمتابعة راو لراوٍ: ((أن لا يكون فيهم متهم بالكذب)).
• ماذ تفهم من هذا؟!
- ننتظر من الأخ محمد الأمين أن يعزو ما نسبه إلى الحافظ ابن رجب إلى إحدى كتبه المطبوعة أو المخطوطة لنستفيد.
أو يسعفنا بقول أحد الأئمة غير ابن رجب ممن سبقوه إلى هذا الحكم الغريب!
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[14 - 03 - 05, 01:35 ص]ـ
الحمد لله وحده
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[14 - 03 - 05, 10:39 ص]ـ
- جزاك الله خيراً ... للإفادة
والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ... (:
ـ[الرايه]ــــــــ[18 - 03 - 05, 03:31 م]ـ
هذا ما جاء تحقيق المسند في إحالة الشيخ الكريم: عبد الرحمن الفقيه
13/ 430 - 431 هامش (1)
هذا حديث ضعيف للاضطراب الذي وقع في إسناده.
فقد أخرجه كما هو عند المصنف [البزار1618 - كشف الأستار، والقضاعي في مسند الشهاب رقم 339، والبيهقي في السنن 10/ 101.
من طريق محمد بن الصَّبَّاح الدولابي بهذا الإسناد.
وأخرجه كذلك ابن حبان في المجروحين 1/ 233، وابن عدي في الكامل 1/ 312، ومن طريقه البيهقي في الشعب رقم (9403) من طريق أبي الربي الزهراني عن إسماعيل بن زكريا، به.
وخالف إسماعيل فيه يعلى و َ محمد ابنا عبيد الطنافسي.
فروياه عن الحسن بن الحكم عن عدي بن ثابت عن شيخ من الأنصار عن أبي هريرة كما عند المصنف برقم (9683).
وهذا هو المحفوظ عن عدي بن ثابت، إذ يعلى و محمد ثقتان متقنان، وهما بلاشك أجل وأوثق من إسماعيل بن زكريا الخلقاني، فهذا قد اختلف قول المجرحين والمعدلين فيه، فمنهم من وثقه ومنهم من ضعفه ومنهم من جعله وسطا مقارب الحديث.
فمثل هذا إذا خالف من هو أوثق منه لا سيما إذا كانا اثنين فاكثر فلا يعتبر بمخالفته، ويرجح قول غيره على قوله.
فيعل عندئذ حديث أبي هريرة بجهالة الراوي عنه.
وسيأتي أول هذا الحديث – وهو قوله ((من بدا جفا)) من مسند البراء بن عازب 4/ 297 عن ابن أبي شيبة عن شريك النخعي عن الحسن بن الحكم عن عدي بن ثابت عن البراء.
وهذا اختلاف آخر، وشريك سيء الحفظ.
قلنا: ولهذا الحديث علة أخرى، وهي تفرد الحسن بن الحكم به.
فقد دارت هذه الأسانيد كلها عليه، وقد حسن القول فيه ابن معين والإمام احمد فوثقاه.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث
وغالى ابن حبان: في المجروحين فقال فيه: ((يخطئ كثيرا ويهم كثيراً، لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد)) ثم ساق له هذا الحديث إشارة منه إلى نكارته.
وكذا فعل الذهبي، فعندما ترجم للحسن بن الحكم في الميزان 1/ 486 أورده أيضاً.
تنبيه: سلف هذا الحديث عن ابن عباس برقم (3362) وفيه أبو موسى (أحد رواته) وهو مجهول، وحكمنا عليه بالتحسين من أجل حديث أبي هريرة هذا ثم تبين لنا هنا بعد هذا التحقيق والتدقيق أن الحديث أبي هريرة ضعيف، فلذلك فليرجع إلى حديث ابن عباس ويضعف، والله ولي التوفيق.
انتهى كلام محقق المسند