[إشكالات في النسخة اليونينية لصحيح البخاري]
ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[19 - 01 - 03, 04:21 ص]ـ
القراءة للتلاوة في هذه الآية الكريمة (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) بخفض (يرفع)، ولكن وردت في بعض نسخ البخاري على غير ذلك
فقد ورد في أول كتاب العلم من صحيح البخاري (يرفعُ)
بالرفع، وأما النسخة اليونينية فليست فيها بالرفع وإنما هي بالكسر على التلاوة، قال القسطلاني في إرشاد الساري (1/ 153) (يرفعُ) برفع يرفع في الفرع والتلاوة بالكسر للساكنين،وأصلحها في اليونينية بكشط الرفع وإثبات الكسر) انتهى
وقد راجعت عددا من كتب القراءات فلم أجد من قرا بالرفع في هذا الموضع!
و القراءة بالرفع هي الموجودة في عدد من طبعات صحيح البخاري، ومنها الطبعة النفيسة التي حققها (محمد النواوي، ومحمد أبو الفضل إبراهيم، ومحمد خفاجي).
وفي اليونينية كذاك عدد من المواطن تحتاج لتحرير
ومنها على سبيل المثال:
ما جاء في كتاب البيوع، باب بيع السلاح في الفتنة، رقم (2100)، اليونينية (3/ 82) (عن أبي قتادة رضي الله عنه قال (خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حنين (فأعطاه يعني درعا فبعت الدرع فابتعت به مخرفا في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام)
وقد رمز قبل فأعطاه برمز (لا) وفوق يعني برمز (لاس الى الى)
وكذلك رمز فوق فأعطاه برمز (لا) الأخرى يعني رواية أبي ذر
وهذا يخالف ما ذكره ابن حجر في الفتح (4/ 323) وهو يعتمد على رواية ابي ذر على المشهور (وينظر http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showt...%E1%CC%E3%DA%C9
حيث قال (قوله (خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حنين فبعت الدرع) كذا وقع مختصرا، فقال الخطابي سقط شيء من الحديث لا يتم الكلام الا به،وهو أنه قتل رجلا من الكفار فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم سلبه،وكان الدرع من سلبه، وتعقبه ا بن التين بأنه تعسف في الرد على البخاري لأنه إنما أراد جواز بيع الدرع فذكر موضعه من الحديث وحذف سائره، وكذا يفعل كثيرا
قلت: وهو كما قال وليس ما قاله الخطابي بمدفوع وسيأتي الحديث مستوفى مع الكلام عليه في غزوة حنين من كتاب المغازي) انتهى
ولو كانت هذه اللفظة (فأعطاه -يعني درعا-) موجودة في لفظ الحديث هنا ما وقع الإشكال المنقول عن العلماء حول استدلال البخاري بالحديث، ولم يذكر أحد من الشراح هذه اللفظة هنا، وذكروا أن البخاري اختصر الحديث،والله أعلم.
ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[28 - 01 - 03, 09:11 م]ـ
جاء في الطبعة التي طبعت على النسخة اليونينية بتقديم الشيخ أحمد شاكر (1\ 7)
(وحقيقة أصل اليونينة أن شيخ الإسلام الإامام جمال الدين محمد بن مالك لما هاجرمن الأندلس واستقر بدمشق طلب منه فضلاء المحدثين والحفاظ أن يوضح ويصحح لهم مشكلات
ألفاظ وروايات صحيح البخارى، فأجابهم إلى ذلك وَوَ ضحها وَصححهالهم في أحد وسبعين مجلسا، وَألَّفَ لهم شواهد التوضيح وَالتصحيح، لمشكلات الجامع الصحيح،
وكتب عند تمام ختم التصحيح على أوَّل وَرقه من الجزءِ الاخير من النسخه اليونينيةَّ
المذكورة ماصورته
سمعت ما تضمنه هذاالمجلد من صحيح البخارى رضى الله عنه بقراءة سيدنا الشيخ الإمام العالم الحافظ المتقن شرف الدين أبى الحسين علي بن محمد بن أحمد اليونيني
رضى الله عنه وَعن سلفه، وكان السماع بحضرة جماعة من الفضلاء ناظرين في نسخ معتمد عليها، فكلما مرَّ بهم لفظ ذوإشكال بينت فيه الصواب،وَضبطته على ما اقتضاه علمى بالعربيَّة، وما افتقر إلى بسط عبارة وَإقامة دلالةأخرت أمره إلى جزءِ
أستوفى فيه الكلام مما يحتاج إليه من نظير وَشاهد ليكون الانتفاع به عاماً، وَالبيان تاماً، إن شاء الله تعالى، وكتبه محمد بن عبدالله بن مالك حامداً لله تعالى اهـ
(وكتب الحافظ اليونيني على ظهر آخر وَرقه من المجلد المذكور ماصورته)
بلغت مقابله وتصحيحاً وَإسماعاًبين يدى شيخنا شيخ الإسلام حجة العرب،مالك أزمة
الأدب، العلامة أبى عبدالله بن مالك الطائى الجيانى، أمد الله عمره في المجلس الحادى وَالسبعين وهويراعى قراءتى وَيلاحظ نطقى فما اختاره ورجحه وأمر بإصلاحه أصلحته وصححت عليه وما ذكر أنه يجوز فيه إعرابن أو ثلاثة كتبت عليه معا فأعملت ذلك على ما أمر ورجح وأنا أقابل بأصل الحافظ ابي ذر والحافظ أبي محمد الأصيلي والحافظ أبي القاسم الدمشقي ماخلا الجزء الثالث عشر والثالث والثلاثين فإنهما معدومان، وبأصل مسموع على الشيخ أبي الوقت بقراءة الحافظ أبي منصور السمعاني وغيره من الحفاظ، وهو وقف بخانقاه السميساطي وعلامات ما وافقت أبا ذر (ه) والأصيلي (ص) والدمشقي (ش) وابا الوقت (ظ) فليعلم ذلك، وقد ذكرت ذلك في أول الكتاب في فرخة لتعليم الرموز، وكتبه محمد بن محمد الهاشمي اليونيني عفا الله عنه) انتهى.
ـ[أبو العلاء2]ــــــــ[08 - 12 - 04, 07:57 م]ـ
ما الجديد في أخبار نسخ البخاري؟ أفيدوني أفادكم الله.
¥