تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[النسائي]ــــــــ[11 - 03 - 03, 06:22 م]ـ

فضيلة الشيخ محمد الأمين حفظه الله وزاده علما وورعا

كتب الأخ عبدالرحمن سؤالا فيما سبق ــ في هذا المنتدىـ قال

روى مسلم وأحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجة وابن حبان من طريق

عبدِ الله بنِ مَعْبَدٍ الزِّمَّانِيِّ عن أبي قَتَادَةَ، أنَّ النبيَّ قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ إنِّي أحْتَسِبُ على الله أنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ التي بعدهُ والسَّنَةَ التي قبلهُ».

قال أبو عيسى: حديثُ أبي قَتَادَةَ حديثٌ ((حسنٌ.)) وقد اسْتَحَبَّ أهلُ العلمِ صِيَامَ يَوْمِ عَرَفَةَ إِلاَّ بِعَرَفَةَ.

قال البخاري في التاريخ لا نعلم لعبد الله سماعا من أبي قتادة

ولعل قول الترمذي حديث حسن هو بسبب تفرد عبدا لله عن أبي قتادة وقول البخاري والحديث كما ترى رواه مسلم فهل ذكر أحد المتقدمين لعبد الله تصريحا بالسماع أو يكتفى برواية مسلم للحديث؟

وما جعلني أنظر في الحديث عدم رواية البخاري له!!

أرجو المشاركة أثابكم الله ....

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=6203&highlight=%DA%D1%DD%C9

إن كان هذا الموضوع ما تنتقيه فقط فإني أسحب سؤالي السابق

وإلا حبذا لو أجبت غير فضلا لا أمرا

ولك منّي الدعاء

ـ[ابو مسهر]ــــــــ[05 - 04 - 03, 02:23 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

مايزال الاخ محمد الامين يعتمد على اسناد متهاوي البنيان في اعلال

حديث صحيح وفي صحيح مسلم اسناد فيه ابن ابي اويس عن ابن

ابي الزناد فلا ابن ابي اويس مما يحتج به (إلا في حالة واحدة كما

ذهب الى ذلك محمد الامين في موضوع مستقل ان لم تخني الذاكرة)

فما باله هنا وفي هذا الموضع الخطير يحتج به في نسف هذ ا الحديث

ثم ذكر سلوك الجادة

دعنا من سلوك الجادة فهذه لها مواضعها

ثم قال ان البخاري اشار الى تفرد سليمان بهذا الحديث والحقيقة

ان البخاري ذكر ان يحيى بن حسان هو الذي تفرد بالحديثين عن سليمان

سألت محمداً (الإمام البخاري) عن هذين الحديثين، فقال: "لا أعلم أحداً روى هذين، غير يحيى بن حسان عن سليمان بن بلال". ولم يعرفهما محمد إلا من هذا الوجه

فهل رواهما غير يحيى بن حسان عن سليمان بن بلال؟

والجواب نعم والبخاري لم يعرف ان ليحيى متابعا فكان ماذا؟

وعلى كل حال فالامام الترمذي صحح الحديث الذي ذاكر به شيخه

وحديث التمر له طريق اخرى عن عائشة فهو ثابت ولاوجه لمحاولة التشكيك في ثبوته

هذا ما وددت ان اقوله و ان سمحت الظروف تتبعنا كلام محمد الامين وخاصة حول الاحاديث التي تكلم في اسانيدها ومتونها في صحيح مسلم

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[06 - 04 - 03, 04:50 ص]ـ

أخي الفاضل النسائي وفقه الله ورعاه

أخرج مسلم في صحيحه (2\ 819 #1162): حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار واللفظ لابن المثنى قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن غيلان بن جرير سمع عبد الله بن معبد الزماني (مرسلاً) عن أبي قتادة الأنصاري ? أن رسول الله ? سُئِلَ عن صومه، قال: فغضب رسول الله ?. فقال عمر ?: «رضينا بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمدٍ رسولاً، وببيعتنا بيعة». قال: «فسُئِلَ عن صيام الدهر»، فقال: «لا صام ولا أفطر –أو ما صام وما أفطر–». قال: «فسُئِلَ عن صوم يومين وإفطار يوم»، قال: «ومن يطيق ذلك؟». قال: «وسُئل عن صوم يوم وإفطار يومين»، قال: «ليت أن الله قوانا لذلك». قال: «وسُئل عن صوم يوم وإفطار يوم»، قال: «ذاك صوم أخي داود عليه السلام». قال: «وسُئِل عن صوم يوم الإثنين»، قال: «ذاك يوم ولدت فيه ويوم بعثت –أو أنزل علي فيه–». قال: فقال: «صوم ثلاثة من كل شهر ورمضان إلى رمضان صوم الدهر. قال: «وسُئل عن صوم يوم عرفة»، فقال: «يكفر السنة الماضية والباقية». قال وسئل عن صوم يوم عاشوراء فقال يكفر السنة الماضية».

قال مسلم: وفي هذا الحديث من رواية شعبة: قال: «وسُئِلَ عن صوم يوم الإثنين والخميس فسكتنا عن ذكر الخميس لما نراه وهماً».

قلت: عبد الله بن معبد ليس بمشهور وحديثه عزيز وقد وثقه النسائي، لكنه لم يسمع هذا الحديث من أبي قتادة ?. قال البخاري في التاريخ الكبير (5\ 198): «عبد الله بن معبد الزماني البصري، عن أبي قتادة. روى عنه حجاج بن عتاب وغيلان بن جرير وقتادة. ولا نعرف سماعه من أبي قتادة». وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (5\ 173): «عبد الله بن معبد الزماني. روى عن عمر وأبي قتادة وأبى هريرة وعبد الله بن عتبة. روى عنه قتادة وغيلان بن جرير وحجاج بن عتاب وثابت. سمعت أبي يقول ذلك. نا عبد الرحمن قال: سئل أبو زرعة عن عبد الله بن معبد، فقال: لم يدرك عمر». قلت: روايته عن أبي هريرة ليست في الكتب التسعة. وعبد الله بن عتبة تابعي.

وقد ذكر ابن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال" (4\ 224) ابن معبد هذا، ثم نقل عن البخاري قوله: «عبد الله بن معبد الزماني الأنصاري عن أبي قتادة لا يعرف له سماع من أبي قتادة». ثم أيد ذلك وذكر هذا الحديث. والحديث رواه الترمذي كذلك مجزأً، فحسّنه في موضعين (3\ 138) (3\ 124) وسكت عنه في موضع (3\ 126). ولم يصححه أبداً لعلمه بعدم صحة سماع ابن معبد من أبي قتادة. وقد صححه بعض المتأخرين كابن حزم مغتراً بظاهره، وصححه ابن عبد البر وذكر أن هذا الحديث في الفضائل التي يتساهل بها، ولأن بعض ألفاظه لها شواهد.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير