ـ[محمد الأمين]ــــــــ[21 - 01 - 03, 10:48 م]ـ
الصواب كما أفاد الشيخ أبو عمر أن حديث طلق ضعيف وحديث بسرة صحيح بل هو على شرط البخاري
وعلى فرض صحة حديث طلق -ولا يصح- فإنه منسوخ يقيناً بحديث بسرة
فإن طلق قد أسلم في أول الإسلام ثم ذهب إلى قومه بينما حديث بسرة في آخر الأمر
أظن ابن حزم وابن حبان وغيرهما تكلموا في قضية النسخ هذه، على أية حال فهو ضعيف لا يعبئ به
ـ[خالد الفارس]ــــــــ[22 - 01 - 03, 07:30 ص]ـ
الشيخ المحقق عبدالرحمن الفقيه:
جزاك الله خيرا
ـ[البدر المنير]ــــــــ[22 - 01 - 03, 07:45 ص]ـ
رأي شيخ الإسلام رحمه الله أيهما الأشهر عنه؟
ـ[صلاح]ــــــــ[22 - 01 - 03, 07:49 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[خالد الفارس]ــــــــ[26 - 02 - 04, 11:28 ص]ـ
الشيخ المحقق عبدالرحمن الفقيه:
جزاك الله خيرا
ـ[علاء ناجي]ــــــــ[26 - 02 - 04, 01:23 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أول مشاركة مني في هذا المنتدى المبارك
وقد أحببت أن أشارك في هذه المسألة اعني نقض الوضوء من مس الذكر
وقد سبق من الأخ الفاضل عبد الرحمن فقيه أن بين في بحثه المتقدم أن حديث قيس بن طلق الراجح فيه الضعف بناء على ضعف الراوي الذي هو طلق
وبنى هذا الحكم على رجوع المديني رحمه الله عن توثيقه وأما ابن حبان والعجلي فهما معروفان بالتسهيل
ولكني أحب أن أبين أن هذا الحديث صحيح وذلك لأن ثبت أن الإمام يحيى بن معن قد وثق الراوي كما في لسان الميزان ج 7 /ص 343
[4462] قيس بن طلق بن علي الحنفي اليمامي عن أبيه وعنه عبد الله بن بدر وعبد الله بن النعمان اليماميان وثقه العجلي وابن معين وابن حبان
الجرح والتعديل ج 7 /ص 100
[568] قيس بن طلق بن على الحنفي اليمامي روى عن أبيه روى عنه أيوب بن عتبة وعبد الله بن بدر ومحمد بن جابر وعبد الله بن النعمان السحيمي سمعت أبى يقول ذلك نا عبد الرحمن انا يعقوب بن إسحاق فيما كتب الى نا عثمان بن سعيد قال سألت يحيى بن معين قلت عبد الله بن يعمر عن قيس بن طلق قال شيوخ يمامية ثقات
فهذان المصدران يبينان أن الإمام يحيى قد وثق الراوي وهو ليس بالمتساهل
و في كتاب
تقريب التهذيب ج 1 /ص 457
[5580] قيس بن طلق بن علي الحنفي اليمامي صدوق من الثالثة وهم من عده من الصحابة 4
معرفة الثقات ج 2 /ص 220
[1532] قيس بن طلق بن على بن شيبان الحنفي يمامي تابعي ثقة
وقد صحح العلامة الألباني هذا الحديث في صحيح النسائي برقم 159
وفي مشكاة المصابيح برقم 306
ولهذا فالحديث صحيح إن شاء الله تعالى
وإذا ورد نصان ظاهرهما التعارض فالفرض أن نحاول الجمع بينهما فالإعمال أولى من الإهمال فإذا تعذر ينظر في التاريخ فالمقدم ينسخ وإذا تعذر فالترجيح
فالجمع بين الخبرين يقتضى الذهاب إلى الإستحباب وهو مذهب أبو حنيفة رحمه الله ومن وافقه
وأما مسألة إسلام بسرة وإسلام طلق رضي الله عنهم فهذا من أضعف وجوه النسخ لأنه قد يروي الصحابي أحاديث متأخرا كما فعل ابن عباس رضي الله عنه أخذ عامة أحاديث عزوة بدر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكأحاديث عائشة رضي الله عنه في مسائل أول ما نزل من الوحي فقد تكون بسرة سمعته من أحد من الصحابة وروته بعد ذلك ولهذا جعل الأصوليون هذا المسلك من أضعف المسالك
ولهذا يقول الشيخ محمد عبد المقصود حفظه الله تعالى في هذه المسألة: (ولو عرف التاريخ فلا نعمد عليه إلى النسخ إلا إذا تعذر الجمع والجمع غير متعذر ولذلك قال أبو حنيفة ومن ذهب مذهبه وهو ثابت عن علي وابن مسعود رضي الله عنهما أن الأمر في هذا الحديث هو أمر إستحباب. وهو الأمر الذي يترجح لي)
وهذا هو الذي يترجح لدينا ولكم جزيل الفضل والله ولي التوفيق
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[26 - 02 - 04, 02:06 م]ـ
في ترجمة طلق بن علي غموض , فالرجل -كما جاء في الحديث الذي يرويه عنه ابنه وليس له راو غيره - شهد بناء المسجد , ثم لم يعرف له بعد ذلك أي خبر , لا في غزوة ولا في فتح مكة ولا في حجة الوداع , ولم يذكر في وفد بني حنيفة , بل لم يذكر له خبر في حرب الردة.
بل لم يذكر في أي عام توفي.
وحديث بسرة صحيح على شرط البخاري كما قال الحافظ الاسماعيلي.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[26 - 02 - 04, 03:24 م]ـ
وقد سمعت الشيخ عبد الله السعد - حفظه الله - يصحح أو يحسن حديث طلق وحديث بسرة.
وفي تحقيق الشيخ مشهور لكتاب (الخلافيات) للبيهقي توسع في تخريج حديث طلق وغيره مما ورد مرفوعاً وموقوفاً بما لا مزيد عليه.
ـ[دريد]ــــــــ[26 - 02 - 04, 07:00 م]ـ
هل المقصود هنا مس الذكر بحائل أم بدون حائل؟
فالذي أعلمه أن مس العوره المغلظه من قبل أو دبر بدون حائل يفسد الوضوء بخلاف ما لو كان هذا المس بحائل ....
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[26 - 02 - 04, 07:34 م]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة علاء ناجي
ولكني أحب أن أبين أن هذا الحديث صحيح وذلك لأن ثبت أن الإمام يحيى بن معن قد وثق الراوي كما في لسان الميزان ج 7 /ص 343
قال ابن معين: لقد أكثر الناس فى قيس، و إنه لا يحتج بحديثه
فهذا يدل على تراجعه عن توثيق قيس. والحق أن قيس هو أعرابي مجهول الحال، قد تفرد بأحاديث. و قال الشافعى: قد سألنا عن قيس بن طلق فلم نجد من يعرفه بما يكون لنا قبول خبره.
وصدق رحمه الله فليست أية معرفة بكافية لتوثيق الرجل وقبول ما تفرد به. وما ذكره أبو الوفا أعلاه قوي. والله أعلم.
¥