تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل عندكم تخريج لهذا الحديث وهو ((قدمتم خير مقدم من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر))]

ـ[وهج البراهين]ــــــــ[23 - 01 - 03, 01:53 ص]ـ

وهو ((قدمتم خير مقدم من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر قيل وما الجهاد الأكبر؟ قال مجاهدة العبد هواه)) حديث مشهور على الألسنة وهو عمدة الصوفية في مجاهدة النفس

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[23 - 01 - 03, 03:13 ص]ـ

الحديث عند البيهقي في ((الزهد الكبير)) (373) والخطيب في ((تاريخه)) (13/ 523 ــ 524)

قال البيهقي: فيه ضعف.

وقال الحافظ ابن حجر في ((الكاف الشاف)) (3/ 168):

فيه ضعف.

ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[23 - 01 - 03, 08:46 ص]ـ

انظر أيضا: الضعيفة (5/ 478 - 481 رقم 2460).

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في " الفتاوى " (11/ 197): أَمَّا الْحَدِيثُ الَّذِي يَرْوِيه بَعْضُهُمْ أَنَّهُ قَالَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ " رَجَعْنَا مِنْ الْجِهَادِ الْأَصْغَرِ إلَى الْجِهَادِ الْأَكْبَرِ " فَلَا أَصْلَ لَهُ وَلَمْ يَرْوِهِ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ بِأَقْوَالِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَفْعَالِهِ وَجِهَادُ الْكُفَّارِ مِنْ أَعْظَمِ الْأَعْمَالِ؛ بَلْ هُوَ أَفْضَلُ مَا تَطَوَّعَ بِهِ الْإِنْسَانُ.هـ.

ـ[ابن المنذر]ــــــــ[23 - 01 - 03, 11:14 ص]ـ

وقال ابن رجب في جامع العلوم والحكم (شرح حديث 19):

يروى من حديث جابر وإسناده ضعيف

ـ[وهج البراهين]ــــــــ[23 - 01 - 03, 06:08 م]ـ

جزى الله خيراً كل من شارك في هذا الموضوع وغيره من المواضيع

قال بعضهم ـ وسامحوني على عدم ذكر اسمه ـ بعد أن قدم للحديث بمقدمة: ((وبعد البحث والنظر تبين لي أن الحديث محتمل للتحسين قابل للاعتبار لذلك ألف المحدث المرحوم شيخ مشايخنا أحمد بن صديق الغماري رسالة في ذلك سماها: ((تحسين الخبر الوارد في الجهاد الأكبر)) ذكرها الشيخ المفيد المطلع المحدث حفظه الله أبو غدة في تعليقه على الأجوبة الفاضلة محتجاً على أن التصحيح والتحسين لم ينقطع حتى في هذا الزمان.

وإليك أيها القارئ مناقشة سند الحديث ليتبين لك سلامة ما ذهبنا إليه واخترناه فنقول: وقفت على مصدر الحديث في كتاب الزهد الكبير للإمام الكبير أحمد بن الحسين البيهقي /ص165/فقرة /373/، وتاريخ بغداد /13/ 523/ للخطيب. وإسناده كالتالي: الصحابي جابر بن عبد الله، وهذا لايحتاج للنظر في حاله فهو أشهر من كل مشهور، والصحابة كلهم بالاتفاق عدول، والتابعي الراوي عنه عطاء بن أبي رباح، وقد أجمع علماء هذا الفن وغيرهم على جلالته وإمامته وعدالته وتقدمه.

والراوي عنه: ليث بن أبي سليم، اختلفت فيه عبارات أئمة الجرح والتعديل: فالحافظ في التقريب يقول فيه: صدوق وقد اختلط أخيراً ولم يتميز حديثه فترك.، وقد تجاوز الهيثمي في المجمع ضعف ليث هذا فقال: وثق على ضعفه /10/ 180/.

والعراقي يميل إلى اعتباره حيث ذكره في إحدى دفاعاته عن حديث حكم عليه الصاغاني بالوضع، ففي رسالة للعراقي مطبوعة في آخر مسند القضاعي /2/ 364/ يقول: أما ليث فقد أخرج له مسلم في المتابعات، وروى له البخاري تعليقاً. قال الدارقطني وقد سأله عنه البرقاني: إنه صاحب سنة يكتب حديثه، ومن تكلم فيه ألان الكلام، ونقل العراقي عن ابن معين أنه يكتب حديثه، وعن أبي زرعة أنه لين الحديث.

وفي تراجم الأخبار /3/ 309/ عن أبي داود صاحب السنن قال: سألت عنه يحيى بن معين فقال: لا بأس به. وعن الدارقطني أن ما أنكر عليه هو الجمع بين عطاء وطاووس ومجاهد.

قلت: ومعنى ماقاله الدارقطني أن ليثاً كان يسأل هؤلاء عن الشيء فيختلفون فيه، فيروي أنهم اتفقوا من غير تعمد، ومفاد هذه العبارات التي سقناها: أن هناك من الأئمة من حسن الليث بل ووثقه وهو ابن معين، لأن كلمته لا بأس به، معناها عنده كما في الرفع والتكميل للشيخ عبد الحي اللكنوي: توثيق الراوي، لكن أكثر كلامهم يدل على أنه للضعف أقرب، والموقف الصحيح الأسلم من هذا الاختلاف في تعديل الليث وجرحه في كلام الذهبي نجده واضحاً جلياً ففي سير اعلام النبلاء /9/ 184/: بعض الأئمة يحسن لليث ولا يبلغ حديثه مرتبة الحسن بل عداده في مرتبة الضعيف المقارب فيروى في الشواهد والاعتبار وفي الرغائب والفضائل أما في الواجبات فلا.

أما الراوي عن ليث فهو يحيى بن يعلى فهو من رجال مسلم والسنن قال في التقريب: ثقة.

والراوي عن يحيى: عيسى بن إبراهيم: ففي تراجم الأحبار عن أبي حاتم: صدوق. وعن النسائي: لا بأس به، ووثقه ابن حبان والبزار في مسنده ومسلمة بن قاسم.

والراوي عنه محمد بن غالب الشهير بتمتام .....

والراوي عن تمتام: أحمد بن عبيد الصفار .........

والراوي عنه: علي بن أحمد بن عبدان .........

والراوي عنه: البيهقي ........

فبعد تقديم رجال سند الحديث وما يتعلق بكل واحد من وصفه الذي وصف به، لم يبق لدينا إلا القول: إن الحديث حسن الإسناد فيه ضعف يمكن تجاوزه والغض عنه، وعلى الأخص إذا كان له شواهد يرتقي بها من معناه جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في مجاهدة النفس ومخالفة الهوى، وهي كثيرة لا تحصى، نذكر منها:

حديث فضالة بن عبيد قل سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الْمُجَاهِدُ مَنْ جَاهَدَ نَفْسَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ...

وفي رواية الطبراني والحاكم من حديث فضالة أيضاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حجة الوداع ثم ألا أخبركم بالمؤمن من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله.

وعن حنان بن خارجة قال قلت لعبد الله بن عمرو بن العاص: كيف تقول بالجهاد والغزو؟ قال: ابدأ بنفسك فجاهدها وابدأ بنفسك فاغزها فإنك ان قتلت فارا بعثك الله فارا وان قتلت مرائيا بعثك الله مرائيا وان قتلت صابرا محتسبا بعثك الله صابرا محتسبا. رواه ابن أبي الدنيا في محاسبة النفس /97/)) انتهى كلامه بتصرف يسير جداً مني

لذا من كان عنده جواب شافي فليعطنيه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير