ـ[محمد الأمين]ــــــــ[23 - 01 - 03, 08:31 م]ـ
الحديث موضوع
وقد وجدته في كلام أحد أتباع التابعين، فلعل أحد الرواة أخطأ ورفعه، لكن معناه باطل في أي حال
ـ[الدارقطني]ــــــــ[23 - 01 - 03, 10:52 م]ـ
ايها الإخوة الكرام هو من كلام التابعي الثقة إبراهيم بن أبي عبلة الشامي وهو مشهور عنه والله الموفق
ـ[الشافعي]ــــــــ[24 - 01 - 03, 12:34 ص]ـ
في معناه حديث ((أفضل الجهاد أن تجاهد
نفسك وهواك في ذات الله عز وجل)) ذكره
الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة
لكن ليس فيها تسمية الجهاد بالسيف بالجهاد
الأصغر طبعا
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[18 - 10 - 03, 09:32 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
انظر تبييض الصحيقة بأصول الأحاديث الضعيفة
للشيخ محمد عمرو (1/ 76) رقم (25)
ـ[عصمت الله]ــــــــ[15 - 12 - 04, 07:52 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
وبعد
أيها الإخوان عندي بحث - و قد نشر في باب "فقه الجهاد" من مجلة كشميرالمسلمة الشهرية
فيه كلام موسع عن حديث الجهاد الأكبر و موضوع الجهاد الأكبر والأصغر فإذا أحببتم و رأيتم فيه فائدة سأقوم بتحميله في الملتقى بارك الله فيكم
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[15 - 12 - 04, 05:45 م]ـ
" رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر ".
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " (5/ 478): (منكر)
قال الحافظ العراقي في " تخريج الإحياء " (2/ 6):" رواه البيهقي في " الزهد " من حديث جابر , و قال: هذا إسناد فيه ضعف ".
و قال الحافظ ابن حجر في " تخريج الكشاف " (4/ 114 - رقم 33): بعد أن حكى كلام البيهقي فيه:
" و هو من رواية عيسى بن إبراهيم عن يحيى بن يعلى عن ليث بن أبي سليم ,
و الثلاثة ضعفاء , و أورده النسائي في " الكنى " من قول إبراهيم بن أبي عبلة
أحد التابعين من أهل الشام ".
قلت: عيسى بن إبراهيم هو البركي , و قد قال فيه الحافظ في " التقريب ":
" صدوق ربما وهم " , فإطلاقه الضعف عليه - كما سبق - ليس بجيد.
و هذا هو الذي اعتمده الحافظ ; أنه من قول إبراهيم هذا , فقد قال السيوطي في "
الدرر " (ص 170):" قال الحافظ ابن حجر في " تسديد القوس ": هو مشهور على الألسنة , و هو من
كلام إبراهيم بن أبي عبلة في " الكنى " للنسائي ".
ثم تعقبه السيوطي بحديث جابر الآتي من رواية الخطيب , و لو تعقبه برواية
البيهقي السابقة لكان أولى ; لخلوها من متهم , بخلاف رواية الخطيب ففيها كذاب!
كما يأتي قريبا بلفظ:
" قدمتم خير مقدم .. ".
و نقل الشيخ زكريا الأنصاري في تعليقه على " تفسير البيضاوي " (ق 110/ 1) عن
شيخ الإسلام ابن تيمية أنه قال:
" لا أصل له ". و أقره.
و قال في مكان آخر (202/ 1):
" رواه البيهقي و ضعف إسناده , و قال غيره: لا أصل له ".
و أما قول الخفاجي في " حاشيته على البيضاوي " (6/ 316):
" و في سنده ضعف مغتفر في مثله ".
فغير مستقيم ; لأن ظاهره أنه حسن , و كيف ذلك و في سنده ثلاثة ضعفاء , و قد
اتفق من تكلم فيه على ضعفه ?!
ثم بعد سنين , وقفت على الحديث في " الزهد " للبيهقي (42/ 1) , فإذا هو بلفظ:
" قدمتم خير مقدم , قدمتم من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر: مجاهدة العبد
هواه ".
و كذلك رواه أبو بكر الشافعي في " الفوائد المنتقاة " (13/ 83/1) من طريق عيسى
ابن إبراهيم البركي قال: نا يحيى بن يعلى قال: نا ليث عن عطاء عن جابر قال:
قدم على النبي صلى الله عليه وسلم قوم عراة , فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
فذكره.
قلت: و هذا سند ضعيف , ليث هو ابن أبي سليم , و هو ضعيف لاختلاطه , و يحيى بن
يعلى ; الظاهر أنه الأسلمي , و هو ضعيف أيضا , و بقية رجاله ثقات.
و الحديث رواه الخطيب أيضا في " تاريخه " (13/ 523 - 524) من طريق الحسن بن
هاشم عن يحيى بن أبي العلاء , قال: حدثنا ليث به.
و الحسن بن هاشم ; لم أجد له ترجمة.
و يحيى بن أبي العلاء لعله يحيى بن العلاء الكذاب , و لكن يغلب على الظن أنه
يحيى بن يعلى المذكور في سند أبي بكر الشافعي و البيهقي , تحرف اسم أبيه على
ناسخ " التاريخ " , فإنه المذكور في الرواة عن ليث. و يؤيده أن السيوطي أورد
الحديث في " الدرر " (ص 170) من رواية الخطيب متعقبا به على الحافظ ابن حجر
جزمه بأن الحديث من قول إبراهيم بن أبي عبلة , فلو كان في سند الخطيب الوضاع
المذكور ; لما تعقب به السيوطي إن شاء الله تعالى.
ثم رأيته على الصواب في " ذم الهوى " لابن الجوزي (ص 39) من طريق الخطيب ,
بدلالة أحد الإخوان جزاه الله خيرا.
و الحديث قال فيه شيخ الإسلام ابن تيمية في " مجموع الفتاوي " (11/ 197):
" لا أصل له , و لم يروه أحد من أهل المعرفة بأقوال النبي صلى الله عليه وسلم
و أفعاله , و جهاد الكفار من أعظم الأعمال , بل هو أفضل ما تطوع به الإنسان ..
".
ثم ذكر بعض الآيات و الأحاديث الدالة على أنه من أفضل الأعمال , فكأنه
رحمه الله يشير بذلك إلى استنكار تسميته بالجهاد الأصغر.
¥