ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[27 - 01 - 03, 04:26 ص]ـ
قال الشيخ المحدث مقبل الوادعي في تحقيقه كتاب الدارقطني ((الإلزامات والتتبع)):
ص / 147: لعل مسلماً ــ رحمه الله ــ أخرجه ليبين علته كما وعد بذلك في المقدمة.
ص / 351: والذي يظهر أن مسلماً رحمه الله ما ذكره إلا ليبين علته.
ص / 366: والظاهر أن مسلماً أخرجه ليبين علته، لأنه قد ذكره.
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[27 - 01 - 03, 10:42 م]ـ
رد المدخلي على المدخلي
لعل من المناسب نقل كلام الشيخ ربيع في هذه المسألة - سابقا - من كاتبه (بين الإمامين)
ص286:
يقول الشيخ ربيع: (وهذا انتقاد في محله فإن مقصود مسلم بإخراجه التنبيه على هذا الاختلاف، وهذا دأبه في كتابه، فهو يسير على منهج معين وخطة واضحة التزمها في مقدمته)
ص287:
قال: (ولم يخرجه مسلم في نظري إلا ليبين ما فيه من علة)
ص532:
(وليس على مسلم أي مؤاخذة في رواية هذا الحديث لأنه بين الاختلاف صراحة والراجح لديه رواية مالك ومعمر)
ص 608:
(وهذا لم يفت الإمام مسلما فقد نبه على الاختلاف موفيا بذلك شرطه الذي التزمه من التنبيه على الخلاف وشرح العلل)
ص502:
(والذي يظهر لي من صنيع مسلم في سياقه طرق حديث أنس أنه لم يذكر هذه الجملة الزائدة في حديث طلحة بن يحيى … إلا ليبين علتها، وليلفت النظر إلى مخالفتها لأصحاب يونس الحفاظ) وأعاده قائلا: (فالظاهر – والله أعلم – أن مسلما لا يريد من وراء كل هذا التصرف إلا التنبيه على ما في هذه الزيادة من علة)
ثم أعاده أيضا ص507:
(أما مسلم فلا مؤاخذة عليه في إيرادها في صحيحه لأن تصرفه يوحي بأنه لم يوردها إلا لينبه على مخالفتها لرواية الحفاظ من أصحاب يونس، والزهري، وليلفت النظر إلى هذه العلة)
وكان الشيخ ربيع يثني على القاضي عياض بقوله ص394:
(وما ذكره القاضي عياض – رحمه الله – من أن مسلما أدخل هذه الروايات ليبين الخلاف فيها وأنها وشبهه من العلل التي وعد مسلم بذكرها في مواضعها قول سديد وربط بين منهج مسلم الذي التزمه وبين عمله في الصحيح)
ولا تعجب حين تسمع الأستاذ الذي أثنى على القاضي قبل فترة من الزمن يتحداه اليوم ويقول ص6:
(ولا يستطيع القاضي عياض ولا غيره أن يأتي بحجة واضحة صريحة من صحيح مسلم على هذا الشرط الذي زعمه القاضي عياض)!
(مقتطفات من كتاب الشيخ حمزة المليباري (عبقرية الإمام مسلم ص: 85 – 88)
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[28 - 01 - 03, 01:31 ص]ـ
قال المباركفوري في مقدمة تحفة الأحوذي ص 81 (الوجه الخامس: أخرج مسلم عن بعض الضعفاء، ولايضره ذلك، فإنه يذكر أولا الحديث بأسانيد نظيفة ويجعله أصلا، ثم يتبعه بإسناد أو أسانيد فيها بعض الضعفاء على وجه التاكيد) انتهى
وقال طاهر الجزائري في توجيه النظر ص 321 (ومن ذلك ترتيبه للأحاديث على نسق يشعر بكمال معرفته بدقائق هذا العلم ووقوفه على أسراره، وهو أمر لايشعر به إلا من أمعن النظر في كتابه مع معرفته بأنواع العلوم التي يفتقر إليها صاحب الصناعة، كاصول الدين واصول التفسير وأصول الفقه- ونحو أصول الفقه الفقه- وعلوم العربية وأسماء الرجال ودقائق علم الإسناد، والتاريخ مع الذكاء المفرط وجودة الفكر ومداومة الاشتغال به ومذاكرة المشتغلين به متحريا للإنصاف قاصدا الإفادة) انتهى
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[28 - 01 - 03, 06:41 م]ـ
قال الدكتور ربيع المدخلي - في كتابه (بين الإمامين مسلم والدارقطني) (ص 20) هذا الكتاب طبع في مطبعة الرشد في الرياض طبعته الجديدة سنة 1420هـ - 2000 م، يعني قبل هذه الأمور بسنتين وزيادة
ثم قال الدكتور بعد ذلك
((لقد تبين لي:
عدم صحة رأى القاضي عياض في شرح الإمام مسلم للعلل في كتابه الصحيح بعد التأمل الطويل والدراسة التطبيقية لصحيح مسلم، وقد بينت ذلك بياناً شافياً في كتابين:
أحدهما: ((منهج الإمام مسلم في ترتيب كتابه الصحيح ودحض شبهات حوله))
1 أحدهما: ((منهج الإمام مسلم في ترتيب كتابه الصحيح ودحض شبهات حوله))
وثانيهما: كتاب ((التنكيل بما في توضيح المليباري من الأباطيل))
1
وقبلهما بحث مهم في هذا الصدد
¥