ـ[جمال الدين مجدى]ــــــــ[01 - 10 - 03, 08:03 ص]ـ
قال الشيخ المحدث سعد الحميد كما فى كتاب (فتاوى حديثية) س / هل انتقادات الدارقطني لمسلم مُسلمة؟. وهل رد عليه أحد من أهل العلم قديماً وحديثاً؟
ج / أما بالنسبة لقديماً: ففي بعض أجوبة ابن حجر عن الأحاديث التي انتقدت على البخاري () أجوبة على تلك الأحاديث التي أخرجها مسلم؛ لأن هناك أحاديث انتقدها الدارقطني على البخاري ومسلم مما اتفقا على إخراجه، فجواب ابن حجر عنها يعتبر جواباً عليها، وعددها مائة وعشرة أحاديث.
وأما البقية فلا أعرف أن أحداً تولي مناقشتها والرد عليها، اللهم إلا الشيخ ربيع في كتابه (بين الإمامين مسلم والدارقطني) فيمكن أن يراجع الكتاب ويعتبر بحسب ما أطلعت عليه كتاباً جيد ومنصفاً في وقوفة مع الأحاديث التي أعلها الدارقطني، فإنه أحياناً يرجح رأي الدارقطني على ما ذهب إليه مسلم
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[01 - 10 - 03, 08:25 ص]ـ
أخي جمال ــ باك الله فيك ــ:
ما مناسبة نقلك لكلام الشيخ سعد .. ؟
فمسألة الإنتقاد على مسلم، وانتقاد الدراقطني له، شيء، ومسألتنا هذه شيء آحر ..
ـ[الحاكم]ــــــــ[01 - 10 - 03, 08:59 ص]ـ
الأخ ابو الوليد الجزائري وفقه الله، لا تأسف على ما فات.
وإن كنت مهتما بالمسألة ومعتنيا بقول الحاكم النيسابوري الذي احدث هذه الضجة عندك فان للحاكم الله مناقشة لهذه المسألة في موضع آخر لا أرى أحدا عرج عليه وهو في كتاب مدخل الى الاكليل، حيث يقول:
الصحيح من الحديث منقسم على عشرة أقسام، خمسة منها متفق عليها، وخمسة منها مختلف فيها.
فالقسم الأول من المتفق عليها:
اختيار البخاري ومسلم، وهو الدرجة الأولى من الصحيح.
ومثاله: الحديث الذي يرويه الصحابي المشهور بالرواية عن الرسول صلى الله عليه وسلم، و له راويان ثقتان، ثم يرويه التابعي المشهور بالرواية عن الصحابة، و له راويان ثقتان، ثم يرويه عنه من أتباع التابعين الحافظ المتقن المشهور، وله رواة ثقات من الطبقة الرابعة، ثم يكون شيخ البخاري أو مسلم حافظاً متقناً مشهوراً بالعدالة في روايته.
فهذه الدرجة الأولى من الصحيح.
والأحاديثُ المروية بهذه الشريطة لا يبلغ عددها عشرة آلاف حديث.
وقد كان مسلم بن الحجاج أراد أن يخرج الصحيح على ثلاثة أقسام في الرواة، ولما فرغ من هذا القسم الأول أدركته المنية وهو في حد الكهولة.
و كيف يجوز أن يقال: حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يبلغ عشرة آلاف حديث وقد روى عنه من أصحابه أربعة آلاف رجل وامرأة صحبوه نيّفاً وعشرين سنة بمكة قبل الهجرة ثم بالمدينة بعد الهجرة حفظوا عنه أقواله وأفعاله ونومه ويقظته و حركاته وسكونه وقيامه وقعوده واجتهاده و عبادته و مسيره ومغازيه وسراياه ومزاحه وزجره وخطبه وأكله وشربه ومشيه وسكوته وملاعبته أهله وتأديبه فرسه وكتبه إلى المسلمين والمشركين وعهوده ومواثيقه وألحاظه وأنفاسه وصفاته
هذا سوى ما حفظوا عنه من أحكام الشريعة وما سألوه عن العبادات والحلال والحرام وتحاكموا فيه إليه.
........
لقسم الثاني من الصحيح المتفق عليها:
الحديث الصحيح، بنقل العدل عن العدل، رواه الثقات الحفاظ إلى الصحابي، وليس لهذا الصحابي إلا راوٍ واحد.
ومثال ذلك:
حديث عُروة بن مضرس الطائي أنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالمزدلفة، فقلت: يا رسول الله أتيت من جبلي طيئ، أتعبتُ نفسي، وأكْلَلتُ مطيتي، ووالله ما تركت من جبل إلا وقد وقفت عليه، فهل لي من حج فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى معنا هذه الصلاة وقد أتى عرفة قبل ذلك بيوم أو ليلة، فقد تم حجه، وقضى تفثه.
وهذا حديث من أصول الشريعة، مقبول متداول بين فقهاء الفريقين، ورواته كلهم ثقات، ولم يخرجه البخاري ولا مسلم في الصحيحين، إذ ليس له راوٍ عن عروة بن مضرس غير الشعبي .. أهـ
أما تعليق المحقق فأتركه لمن يقراه في موضعه، ولمن ينشط لنسخه فإنه طويل، مع العلم أنه يشارك في هذا المنتدى باسمه.
ـ[جمال الدين مجدى]ــــــــ[01 - 10 - 03, 11:03 م]ـ
سبب نقلى للكلام هو كلام الشيخ سعد الحميد حول كتاب الشيخ ربيع (بين الامامين مسلم والدارقطنى) الذى هو موضوع المناقشة
ـ[أبو الوليد الجزائري]ــــــــ[02 - 10 - 03, 03:34 ص]ـ
اخي الفاضل الحاكم جزاك الله خيرا , وكلام الحاكم النيسابوري الذي ذكرته معلوم لدى طلاب الحديث ولم يحدث عندي ضجة بحمد الله تعالى وانما اردت ان ابين اعلاه نفس ما اراده اخونا عبدالله بن عبد الرحمن
بقوله سابقا: الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن عبدالرحمن
جزاكم الله خيرا
وجزى الله الأخ خليل خيرا على التنبيه
ولكن كان يكفي الدكتور ربيع أن يعتبر المسألة خلافيه على الأقل
أما أن يرجع عن قوله السابق الذي قرره في كتابه ثم يبدع من يقول به ويتهمه بهدم السنة؟؟؟ فهذا عجيب
وهل يجوز أن يطلق على رجل يدافع عن السنة ويتكلم عن مناهج مصنفيها أنه يهدم السنة
فالقاضي عياضي والشيخ المعلمي والشيخ مقبل والشيخ حمزة المليباري في نظر الدكتور ربيع يهدمون السنة! لأنهم خالفوا قوله الجديد في منهج مسلم وفقناالله واياكم لكل خير
¥