ثالثا الحديث المعل في الصحيحين من الاحاديث التي لاتضر عللها على الاقل عند اصحاب الصحيحين هذا معلوم باستفاضه والا لما صح تجريدهم الحديث الصحيح
والله اعلم
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[28 - 05 - 05, 11:25 ص]ـ
الأخ أبو سلمان وفقه الله أخشى ألا تكون قرأت الكلام السابق وإلا لما أظنك تقول هذا الكلام
فيا اخي الكريم وفقك الله الإمام مسلم نفسه ذكر أنه سيبين العلل في مواضعها
قال الإمام مسلم في مقدمة ((الصحيح)):
[وسنزيد ــ إن شاء الله تعالى ــ شرحاً وإيضاحاً في مواضع من الكتاب عند ذكر الأخبار المعللة إذا أتينا عليها، في الأماكن التي يليق بها الشرحُ والإيضاحُ إن شاء الله تعالى].
فهذا يرد على كلامك الأول بقولك (اولا لو خرج الامام مسلم الحديث المعل في صحيحه ليبين علته لبطل استدراك العلماء على مسلم ولكان قولهم في تضعيف الحديث تبيين لمبين)
وحتى يتضح لك أخي الكريم معنى العلل في الحديث فليس معناها أن يخرج الحديث الضعيف المعلول وإنما يذكر الحديث ويذكر طرقه المعللة على طريقة أهل العلم مثل السنن للنسائي والمسند المعلل للبزار
وأا قولك (ثانيا يقول الامام مسلم عرضت كتابي هذا على ابي زرعة فكل ما اشار ان له علة تركته)
فهذا الخبر غير صحيح
انظر أخي هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=23919&highlight=%C7%E1%D5%CD%ED%CD%ED%E4
- حكاية عرض مسلم صحيحه على أبي زرعة
فقد ذكرها أبو بكر بن عقال الصقلي في فوائده عن أبي بكر بن غزرة قال: (ذكر مكي بن عبدان .... ) هكذا .. وساق عدة روايات ..
وقد ألحق هذه الفوائد "كمال الحوت" في ذيل تحقيقه لكتاب "تسمية من أخرجهم البخاري ومسلم" للحاكم،صـ281 ط دار الجنان الأولى 1407 هـ
هذا من الأحاديث التي أعلها أبو زرعة وهي في صحيح مسلم (124)
وكذلك حديث ويل للأعقاب من النار (240) كما في العلل لابن أبي حاتم (148) و (178) والعلل لعمار الشهيد ص 50
وكذلك (مسح على الخفين والخمار) رقم (275) كما في العلل لان أبي حاتم (1/ 15) والعلل لعمار ص 62
وكذلك (من نفس عن مؤمن كربة) رقم (2699) كما في العلل لابن أبي حاتم (1979) والعلل لعمار ص 136
فهذا مما يقدح في القصة التي ذكرها ابن الصلاح في صيانة مسلم وهي (وبلغنا عن مكي بن عبدان 00000قال وسمعت مسلما يقول عرضت كتابي هذا على أبي زرعة الرازي، فكل ما أشار أن له علة تركته، وكل ما قال إنه صحيح وليس له علة أخرجته) انتهى
فهذه القصة لم يذكر لها ابن الصلاح إسنادا وإنما قال بلغنا.
ومما يدل على بطلان قصة عرض الإمام مسلم صحيحه على أبي زرعة هذه القصة الثابتة
وهي في أجوبة أبي زرعة للبرذعي (2/ 674) وتاريخ بغداد (4/ 272) و سير أعلام النبلاء (12/ 571)
قال البرذعي شهدت أبا زرعة (يعنى الرازي) ذكر كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله فقال لي أبو زرعة هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ألفوا كتابا لم يسبقوا اليه ليقيموا لانفسهم رياسة قبل وقتها.
وأتاه ذات يوم وأنا شاهد رجل بكتاب الصحيح من رواية مسلم فجعل ينظر فيه فإذا حديث عن أسباط بن نصر فقال أبو زرعة ما أبعد هذا من الصحيح يدخل في كتابه أسباط بن نصر!
ثم رأى في كتابه قطن بن نسير فقال لي وهذا أطم من الأول قطن بن نسير وصل أحاديث عن ثابت جعلها عن أنس!
ثم نظر فقال يروى عن احمد بن عيسى المصري في كتابه الصحيح قال لي أبو زرعة ما رأيت أهل مصر يشكون في أن احمد بن عيسى وأشار أبو زرعة الى لسانه كأنه يقول الكذب
ثم قال لي يحدث عن أمثال هؤلاء ويترك محمد بن عجلان ونظراءه ويطرق لأهل البدع علينا فيجدوا السبيل بأن يقولوا لحديث إذا احتج به عليهم ليس هذا في كتاب الصحيح!
ورايته يذم من وضع هذا الكتاب ويؤنبه
فلما رجعت الى نيسابوري في المرة الثانية ذكرت لمسلم بن الحجاج إنكار أبى زرعة عليه وروايته في كتاب الصحيح عن أسباط بن نصر وقطن بن نسير وأحمد بن عيسى فقال لي مسلم إنما قلت صحيح وإنما أدخلت من حديث أسباط وقطن وأحمد ما قد رواه الثقات عن شيوخهم إلا أنه ربما وقع إلى عنهم بارتفاع ويكون عندي من رواية من هو أوثق منهم بنزول فاقتصر على اولئك وأصل الحديث معروف من رواية الثقات.
وقدم مسلم بعد ذلك الري فبلغنى أنه خرج الى أبى عبد الله محمد بن مسلم بن واره فجفاه وعاتبه على هذا الكتاب وقال له نحوا مما قاله لي أبو زرعة إن هذا يطرق لأهل البدع علينا.
فاعتذر اليه مسلم وقال إنما أخرجت هذا الكتاب وقلت هو صحاح ولم أقل إن ما لم أخرجه من الحديث في هذا الكتاب ضعيف ولكني إنما أخرجت هذا من الحديث الصحيح ليكون مجموعا عندي وعند من يكتبه عنى فلا يرتاب في صحتها ولم أقل ان ما سواه ضعيف أو نحو ذلك مما اعتذر به مسلم الى محمد بن مسلم فقبل عذره وحدثه.
مستفادة من الرابط التالي
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showt...16888#post16888
وقولك (ثالثا الحديث المعل في الصحيحين من الاحاديث التي لاتضر عللها على الاقل عند اصحاب الصحيحين هذا معلوم باستفاضه والا لما صح تجريدهم الحديث الصحيح)
وهذا يدل اخي الكريم انك لم تفهم كلام الشيخ المليباري ولاتدري ماذا يقصد (والحكم على الشيء فرع عن تصوره) فأنصحك إن أردت أن تحكم على مسالة ألا تتعجل قبل معرفتها
فتبين لنا الآن من هو صاحب القول الضعيف؟
¥