تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو سلمان]ــــــــ[28 - 05 - 05, 11:59 ص]ـ

لو كان كلام الشيخ المليباري صحيحا لترتب عليه اشياء

اولا اخراج الحديث في صحيح مسلم ليس تصحيحا بل لابد من معرفة مراد الامام مسلم لتخريج الحديث هل لتبيين العلة او هو تصحيح للحديث

ثانيا ان الامام مسلم لم يرد اخراج الصحيح بل استطرد باخراج الضعيف لبيان ضعفه

ثالثا لم يتكلف العلماء الرد على من ضعف حديثا في صحيح مسلم بل لاكتفوا با الامام مسلم اخرج الحديث لبيان ضعفه

والله اعلم

ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[28 - 05 - 05, 12:21 م]ـ

وفقك الله

يا أخي نصيحتي لك أن تقرأ المسألة وتبحثها وتعرف مقصود أصحابها إن كنت طالب حق قبل أن تتكلم فيها

فكلامك هذا يدل على عدم فهمك للمسالة وعدم تصورك لها

فلا أدري بماذا أرد عليك

لكن لاباس ان اشرح لك شيئا من المسألة حتى تتصورها وتفهمها

قال العلامة الشيخ (عبد الرحمن المعلمي) في ((الأنوار الكاشفة)) ص / 29:

عادة مسلم أن يرتب روايات الحديث بحسب قوتها، يقدم الأصح فالأصح.

قوله صلى الله عليه وسلم: في حديث طلحة ((ما أظن يغني ذلك شيئاً .. )) الحديث، وذلك كما أشار إليه مسلم أصح مما في رواية حماد، لأن حماداً كان يخطئ)).

قال الشيخ المحدث مقبل الوادعي في تحقيقه كتاب الدارقطني ((الإلزامات والتتبع)):

ص / 147: لعل مسلماً ــ رحمه الله ــ أخرجه ليبين علته كما وعد بذلك في المقدمة.

ص / 351: والذي يظهر أن مسلماً رحمه الله ما ذكره إلا ليبين علته.

ص / 366: والظاهر أن مسلماً أخرجه ليبين علته، لأنه قد ذكره.

قال المباركفوري في مقدمة تحفة الأحوذي ص 81 (الوجه الخامس: أخرج مسلم عن بعض الضعفاء، ولايضره ذلك، فإنه يذكر أولا الحديث بأسانيد نظيفة ويجعله أصلا، ثم يتبعه بإسناد أو أسانيد فيها بعض الضعفاء على وجه التاكيد) انتهى

وقال طاهر الجزائري في توجيه النظر ص 321 (ومن ذلك ترتيبه للأحاديث على نسق يشعر بكمال معرفته بدقائق هذا العلم ووقوفه على أسراره، وهو أمر لايشعر به إلا من أمعن النظر في كتابه مع معرفته بأنواع العلوم التي يفتقر إليها صاحب الصناعة، كاصول الدين واصول التفسير وأصول الفقه- ونحو أصول الفقه الفقه- وعلوم العربية وأسماء الرجال ودقائق علم الإسناد، والتاريخ مع الذكاء المفرط وجودة الفكر ومداومة الاشتغال به ومذاكرة المشتغلين به متحريا للإنصاف قاصدا الإفادة) انتهى

قال ابن رشيد الفهري في السنن الأبين ص 87 (و أما أنت فظهر من فعلك في كتابك أنك لم يصف عندك كدر الإشكال في هذا الحديث فأوردت في كتابك حديث مالك مصدرا به بناء على اعتقادك فيه الاتصال وفي غيره الانقطاع فقلت

نا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن عروة عن عمرة عن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اعتكف يدني إلي رأسه فأرجله وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة الإنسان ثم أتبعته باختلاف الرواة فيه على شرطك من أنك لا تكرر إلا لزيادة معنى أو إسناد يقع إلى جنب إسناد لعلة تكون هناك فقلت حدثنا قتيبة بن سعيد قال نا ليث ح وحدثنا محمد بن رمح

قال أنا الليث عن ابن شهاب عن عروة وعمرة بنت عبد الرحمن أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت000)

قال الدكتور محمد عبدالرحمن طوالبة في كتابه (الإمام مسلم ومنهجه في الصحيح) (وهو كتاب مهم) ص 238 (ومنهج مسلم في إيراده للحديث المعل أن يسوق الحديث السالم من العلة أولا إما من طريق واحد أو من عدة طرق ثم يأتي بالحديث المعل، وقد يصرح بالعلة أحيانا، أو يكتفي بإخراج الحديث على الوجهين من غير تصريح مكتفيا بالإشارة إلى العلة، وهو الأغلب كما في الأمثلة السابقة) انتهى

قال الشيخ الفاضل (دبيان بن محمد الدبيان) في كتابه [الموسوعيّ] في الفقه،،،، ((أحكام الطهارة)) ص / 420:

وقد أجاد الدكتور (حمزة بن عبد الله المليباري) في كتابه القيّم: عبقرية الإمام مسلم، في ذكر هذه الخاصية للإمام مسلم، واستنبطها من مقدمة مسلم، فقد قال مسلم في كتابه:

إنه قسم الأحاديث إلى ثلاثة أقسام:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير