تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الأحاديث الواردة في صيام يوم الخميس ... ومشروعية صيامه من كل أسبوع.]

ـ[البخاري]ــــــــ[26 - 01 - 03, 06:50 ص]ـ

وسأعرض باذن الله الادلة حديثاً حديثاً مبيناً مشروعية صيام يوم الخميس من كل أسبوع، وأن الحق ما عليه العمل الآن من علمائنا، وعليه الائمة والسلف، وما ذهب اليه الشيخان العلوان والطريفي، من عدم مشروعية الصيام من كل اسبوع قول مرجوح، وهو وان كان لهم فيه سلف، فالادلة صحيحة ثابته على مشروعية الصيام يوم الاثنين والخميس سوياً

وحديث صيام يوم الخميس روي من حديث ابي قتادة وعائشة وابي هريرة واسامه وحفصة وغيرهم:

الحديث الأول: حديث أبي قتادة:

أخرجه مسلم وغيره عن محمد بن جعفر عن شعبة عن غيلان بن جرير سمع عبدالله بن معبد عن أبي قتادة الأنصاري (رضي الله عنه) أنّ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) سئل عن صومه قال: وسئل عن صوم يوم الاثنين والخميس فقال ذك يوم ولدت فيها وانزل علي فيه ...

أختلف على شعبة فيه، فرواه بعض اصحابه عنه بذكر الخميس ورواه البعض بدونها، وخولف شعبة في حديثه هذا عن غيلان ايضا، فلم يذكر غيره الخميس وانما ذكروا يوم الاثنين فقط، فرواه ابان بن يزيد العطار ومهدي بن ميمون عن غيلان به عند مسلم ولم يذكر الخميس.

ويظهر أن هذه الزيادة شاذة، وليس العمده على هذا، بل العمدة على غيره مما ياتي باذن الله.

وبانتظار تعقيبات وتعليقات الاخوة وفقهم الله

ـ[البخاري]ــــــــ[26 - 01 - 03, 06:53 ص]ـ

الثاني حديث عائشة:

أخرجه الترمذي وابن ماجه وابن حبان عن هشام بن عمار عن يحي بن حمزة عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن ربيعة بن الغاز انه سال عائشة عن صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: كان يصوم شعبان كله حتى يصله برمضان وكان يتحرى صيام الاثنين والخميس.

قال الترمذي: حديث عائشة حديث حسن غريب من هذا الوجه.

اخرجه النسائي عن عبد الله بن داود قال أخبرنا ثور به

وفيه اختلاف قد رواه النسائي عن بقية قال حدثنا بحير بن سعيد عن خالد بن معدان عن جبير بن نفير أن رجلا سأل عائشة عن الصيام فقالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم شعبان كله ويتحرى صيام الإثنين والخميس.

ورواه النسائي عن بقية عن بحير عن خالد بن معدان عن جبير بن نفير أن عائشة

ورواه احمد عن مومل ومحمد بن حميد ابي سفيان والنسائي عن عبيد بن سعيد الأموي كلاهما عن سفيان عن ثور عن خالد بن معدان عن عائشة، فلم يذكر فيه ربيعة وجعله عن جبير عن عائشة

وروه النسائي عن أبي داود عن سفيان عن منصور عن خالد بن سعيد عن عائشة.

لكن ابو حاتم رجح حديث سفيان عن ثور عن خالد.

قال ابو حاتم في علله:

هذا خطأ ليس هذا من حديث منصور انما هو الثوري عن ثور عن خالد بن معدان عن ربيعة بن الغاز عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم كذا رواه الثوري ويحيى وجماعة عن ثور.

يتبع

ـ[البخاري]ــــــــ[26 - 01 - 03, 03:12 م]ـ

وقول ابو حاتم في علله:

هذا خطأ ليس هذا من حديث منصور انما هو الثوري عن ثور عن خالد بن معدان عن ربيعة بن الغاز عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم كذا رواه الثوري ويحيى وجماعة عن ثور.

ترجيح لهذا الطريق، وظاهره الصحة، وهو أصح ما وقفت عليه في هذا الباب، وهو كاف لاثبات سنية الصيام كل اسبوع.

يتبع

ـ[البخاري]ــــــــ[26 - 01 - 03, 03:14 م]ـ

حديث ابي هريرة:

اخرجه احمد والترمذي وابن ماجه والدارمي عن محمد بن رفاعة عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثم تعرض الأعمال يوم الإثنين والخميس فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم.

قال الترمذي: حديث حسن غريب.

ولا يصح بهذا اللفظ بل هو منكر، رواه الحفاظ من اصحاب سهيل بغير هذا اللفظ ومن غير ايراد ذكر للصيام،

فقد اخرجه احمد ومسلم عن مالك ومعمر وجرير والدراوردي عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تفتح أبواب الجنة كل اثنين وخميس وتعرض الأعمال في كل اثنين وخميس.

ورواه مسلم عن مسلم بن ابي مريم عن ابي صالح به

ورواه احمد عن ابي ايوب عن ابي هريرة.

وظهر ان هذا لا يصح فيه ذكر الصيام.

يتبع.

ـ[البخاري]ــــــــ[26 - 01 - 03, 11:25 م]ـ

حديث اسامه بن زيد:

اخرجه احمد والنسائي عن زيد بن الحباب عن ثابت بن قيس عن أبي سعيد المقبري عن أسامة أن رسول الله كان يصوم الإثنين والخميس

واضطرب في سنده ومتنه .. !!.

فرواه النسائي عن أحمد بن سليمان قال حدثنا زيد بن الحباب قال أخبرني ثابت بن قيس الغفاري قال حدثني أبو سعيد المقبري قال حدثني أبو هريرة عن أسامة بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسرد الصوم فيقال لا يفطر ويفطر فيقال لا يصوم.

فجعل فيه ابا هريرة وجاء بحديث آخر.

ورواه البغوي عن ثابت بن قيس عن أبي سعيد المقبري عن أسامة بن زيد أو عن أبي هريرة

ورواه النسائي عن عبد الرحمن عن ثابت بن قيس عن المقبري قال أسامة بن زيد قال عن شعبان شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم

فخالف في لفظه

ورواه النسائي عن عبدالرحمن عن ثابت به وقال فيه الإثنين ويوم الخميس يومان تعرض فيهما الأعمال فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم

واخرجه احمد وابو داود والنسائي والدارمي والبيهقي عن هشام عن يحيى عن عمر بن الحكم بن ثوبان ان مولى قدامة بن مضعون عن اسامه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم الإثنين والخميس وقال ان أعمال الناس تعرض يوم الإثنين والخميس

ورواه النسائي عن معاوية بن سلام عن يحيى بن أبي كثير عن مولى قدامة بن مظعون عن مولى أسامة بن زيد عن أسامة

وفي اسناده من لا يعرف

ورواه ابن خزيمة في صحيحه عن شرحبيل بن سعد عن أسامة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم الاثنين والخميس ويقول إن هذين اليومين تعرض فيهما الأعمال

وشرحبيل ضعفه ابن معين والنسائي والدارقطني وقال بن عدي: وفي عامة ما يروية انكار.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير