تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

سمعت الحنبلي يقول: سمعت أحمد بن زهير يقول: سئل يحيى بن معين عن عزرة بن قيس فقال: لاشيء).

وقال في ترجمة قيس بن الربيع الأسدي (2/ 216_217):

(اختلف فيه أئمتنا .. .. ، وأما يحيى بن معين فكذبه .. .. ).

ثم أسند ابن حبان فقال: (سمعت محمد بن محمود يقول: سمعت الدارمي يقول ليحيى بن معين: قيس بن الربيع؟ قال: ليس بشيء).

والله أعلم.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[31 - 05 - 03, 07:25 م]ـ

وهذا مقدمة لبحث لم يتم أرجو أن يكون فيه فائدة

الحمد لله

الأمر كما قال أخي الدار قطني

وقول ابن معين واضح الدلالة على مراده في تضعيف الراوي

لكن وجدت فائدة مهمة عن قوله ومن كلام الحافظ ابن حجر وهي:

أنه قد يكون قول ابن معين هذا في حديث بعينه لا أنه في كل حديثه

قال الحافظ ابن حجر:

وعبد الله بن المثنى ممن تفرد البخاري بإخراج حديثه دون مسلم، وقد وثقه العجلي والترمذي، وقال أبو زرعة وأبو حاتم: صالح، وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ليس بشيء، وقال النسائي: ليس بالقوي.

قلت: لعله أراد في بعض حديثه.

وقد تقرر أن البخاري حيث يخرج لبعض من فيه مقال لا يخرج شيئا مما أنكر عليه.

وقول ابن معين " ليس بشيء " أراد به في حديث بعينه سئل عنه، وقد قواه في رواية إسحاق بن منصور عنه.

" فتح الباري " (1/ 189).

ولا تعارض مع ما نقله الأخ المنهال عن ابن القطان أن معنى كلمة ابن معين أنه قليل الحديث مع ما ذكره الأخ الدار قطني أنه ضعيف، فقد تكون أحاديث قليلة وهو مع ذلك ضعيف الحديث، ومن نفى عنه التضعيف بكون أحاديثه قليلة لم يصب، بل يمكن أن يراد به شيء آخر غير التضعيف وهو أنه ليس له كثير حديث ليشتغل به، وهو ما فهمه الحاكم ونقله عنه الحافظ ابن حجر.

قال الحافظ:

قوله " حدثنا كثير " هو: ابن شنظير بكسر المعجمة وسكون النون بعدها ظاء معجمة، بصري، قد قال فيه ابن معين " ليس بشيء "، قال الحاكم: مراده بذلك أنه ليس له من الحديث ما يشتغل به، وقد قال فيه ابن معين - مرة -: صالح.

" فتح الباري " (6/ 356).

فكما لاحظنا ليست عبارة ابن معين بنفسها دالة على تضعيف، بل إما أن تكون على حديث بعينه، أو تكون لوصف الراوي أنه قليل الحديث، على أن أكثر استعمالها إنما هو للتضعيف، وقد يزيد عليها بقوله " هالك " أو غيرها من العبارات الدالة على شدة الضعف.

ومن أمثلة ذلك:

1. خالد بن إياس العدوي روى عن محمد بن المنكدر وهشام بن عروة بالمناكير قال يحيى بن معين: " ليس بشيء، لا يكتب حديثه ".

" المسند المستخرج على مسلم " (1/ 64).

وكذا قال عن: دَهْتم بن قُران، و عبد الوهاب بن مجاهد.

2. طلحة بن عمرو المكي، " ضعيف ليس بشيء "، قاله يحيى بن معين.

" المسند المستخرج على مسلم " (1/ 69).

وكذا قال عن: هلال بن أبي سويد.

3. وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " العالم والمتعلم شريكان في الخير وسائر الناس لا خير فيه ".

قال الهيثمي:

رواه الطبراني في " الكبير "، وفيه معاوية بن يحيى الصدفي، قال ابن معين: " هالك ليس بشيء ".

4. قال ابن رجب الحنبلي – عن نعيم بن حماد -:

فلما كثر عثورهم على مناكيره حكموا عليه بالضعف، فروى صالح بن محمد الحافظ عن ابن معين أنه سئل عنه فقال: " ليس بشيء، إنما هو صاحب سنَّة "، قال صالح: وكان يحدث من حفظه، وعنده مناكير كثيرة، لا يتابع عليها.

" جامع العلوم والحكم " (1/ 388).

5. عبد الرحمن بن أبي الزناد، قال فيه ابن معين: ليس ممن يحتج به أصحاب الحديث، ليس بشيء، وفي رواية عنه: ضعيف.

" فتح الباري " (13/ 187).

6. قال المنذري: في إسناده أيوب بن سويد أبو مسعود الحميري السيباني، قدم مصر وحدث بها، قال يحيى بن معين: ليس بشيء، كان يسرق الأحاديث.

" عون المعبود " (14/ 19).

وهذه طائفة ممن فهموا أن عبارة ابن معين تدل على ضعف الراوي بإطلاق.

1. قال ابن كثير:

قلت: الحارث بن عبيد هذا هو أبو قدامة الإيادي، أخرج له مسلم في صحيحه، إلا أن ابن معين ضعفه، وقال: ليس هو بشيء.

" تفسير ابن كثير " (4/ 249).

= قول ابن معين " ليس حديثه بشيء ".

2. قال ابن القيم:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير