تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حديث الطير .. مطلوب نقد موضوعي للمقالة]

ـ[عدو المشركين]ــــــــ[31 - 01 - 03, 02:53 ص]ـ

متن حديث الطير: " أهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أطيارا، فقسمها وترك طيرا، فقال: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير، فجاء علي بن أبي طالب، فدخل يأكل معه من ذلك الطير "

الإسناد الأول: " وقد رواه ابن ابي حاتم عن عمار بن خالد الواسطي –ثقة- عن اسحاق الأزرق –ثقة عابد رفيع القدر إمام- عن عبدالملك بن ابي سليمان –ثقة مأمون- عن انس ". البداية والنهاية لابن كثير ج7ص352

أقول: عبد الملك سمع من أنس ولكن البخاري قال عن خصوص هذا الحديث بأن هذا الحديث بالذات (مرسل) وسكت عن ذكر السبب!!،، ولن نسأل البخاري كيف علم أن عبد الملك لم يسمع هذا الحديث خاصة عن أنس!!

الإسناد الثاني: " قال عبيد الله بن موسى –ثقة- أخبرنا إسماعيل بن سلمان بن أبي المغيرة الأزرق -ضعيف- عن أنس أهدي للنبي صلى الله عليه وسلم طائر فقال اللهم ائتني بأحب خلقك فجاء علي ". التاريخ الكبير للبخاري ج1ص357ت 113.

وكذلك في كشف الأستار عن زوائد البزار ج3ص193ح2548:

" حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم –ثقة- ثنا عبيد الله بن موسى –ثقة- إسماعيل بن سلمان الأزرق –ضعيف- عن أنس ".

وهو ضعيف الإسناد كما ترون.

الإسناد الثالث: " أخبرني زكريا بن يحيى -ثقة فقيه- قال حدثنا الحسن بن حماد -الضبي ثقة- قال حدثنا مسهر عبد الملك الثقة عن عيسى بن عمر-ثقة- عن السدي -ثقة- عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عنده طائر فقال اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير فجاء أبو بكر فرده وجاء عمر فرده وجاء علي فأذن له " السنن الكبرى ج5ص107ح8398.

أقول: كل من علق على طريق النسائي قال عنه أنه ضعيف بل منكر بل موضوع!!! –وستأتي أسماؤهم إن شاء الله – لأن مسهر بن عبد الملك لين الحديث وليس بثقة كما كتبه النسائي في سننه،، ولكنهم جهلوا أو تجاهلوا أن مسهر قد توبع بعبيد الله بن موسى الثقة الحافظ!!!

وهو ما أخرجه ابن عساكر في تاريخه ج42ص254 ط دار الفكر:

وهو الإسناد الرابع الصحيح لذاته برواية الثقات:

" أخبرنا أبو غالب بن البناء –الثقة الحافظ مسند العراق- أنبأنا أبو الحسين بن الآبنوسي – الثقة-، أنبأنا أبو الحسن الدارقطني –الحجة الحافظ-، أنبأنا محمد بن مخلد بن حفص - الإمام المفيد الثقة مسند بغداد-، أنبأنا حاتم بن الليث –الثقة الثبت الحافظ-، أنبأنا عبيد الله بن موسى –الثقة الثبت الحافظ-، عن عيسى بن عمر المقرئ –الثقة-، عن السدي –ثقة واحتج به مسلم- قال أنبأنا أنس بن مالك قال:

أهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أطيارا، فقسمها وترك طيرا، فقال: اللهم! ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير، فجاء علي بن أبي طالب، فدخل يأكل معه من ذلك الطير ".

ـ[عدو المشركين]ــــــــ[01 - 02 - 03, 05:30 ص]ـ

غير معقول؟!؟!

لا يوجد جواب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[01 - 02 - 03, 06:30 ص]ـ

يا أخي الكريم السدي الكبير الذي يزعم الشيعة توثيقه ليس بثقة بل شتام مبتدع متهم بالكذب.

وهذا الحديث متفق على وضعه.

ثم إن من غير المقبول أن تناقش الشيعة في تخريج الحديث. فهم لا يثقون بكتبنا أصلاً ولا بأقوال أئمتنا في الرجال. فيقولون لك مثلا البخاري ناصبي ولذلك ضعف الحديث. فإذا كانت هذه هي الحال فكيف تتحاور معهم؟

وعندما تأتيهم بروايات الكافي يقولون لك غير صحيحة وإسنادها ضعيف بدون تعليل. فقل نفس الشيء واستريح.

ـ[عدو المشركين]ــــــــ[02 - 02 - 03, 12:57 ص]ـ

أخي الكريم محمد الامين

دع الرافضة جانبا .. فقد كفانا علماؤنا رحمهم الله العناء .. فقد قال غير واحد بأن الرافضة كفار

ما أريده هو .. نقد حديثي لهذه الرواية بهذا الإسناد

((وهو ما أخرجه ابن عساكر في تاريخه ج42ص254 ط دار الفكر:

وهو الإسناد الرابع الصحيح لذاته برواية الثقات:

" أخبرنا أبو غالب بن البناء –الثقة الحافظ مسند العراق- أنبأنا أبو الحسين بن الآبنوسي – الثقة-، أنبأنا أبو الحسن الدارقطني –الحجة الحافظ-، أنبأنا محمد بن مخلد بن حفص - الإمام المفيد الثقة مسند بغداد-، أنبأنا حاتم بن الليث –الثقة الثبت الحافظ-، أنبأنا عبيد الله بن موسى –الثقة الثبت الحافظ-، عن عيسى بن عمر المقرئ –الثقة-، عن السدي –ثقة واحتج به مسلم- قال أنبأنا أنس بن مالك قال:

أهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أطيارا، فقسمها وترك طيرا، فقال: اللهم! ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير، فجاء علي بن أبي طالب، فدخل يأكل معه من ذلك الطير ".))

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[02 - 02 - 03, 01:51 ص]ـ

قد قلت يا أخي أن السدي الذي يروي عن أنس رافضي متروك ولم يحتج به مسلم بل أخرج له بالشواهد فحسب.

ـ[جلاء الأفهام]ــــــــ[02 - 02 - 03, 07:25 ص]ـ

حديث الطير ,رواه الترمذي والحاكم والطبراني في الكبير وأبو نعيم في أخبار أصبهان والخطيب في التاريخ ,وكذا البخاري في التاريخ الكبيرمن طرق , وصححه الحاكم؛ وقال: صحت الرواية عن علي وأبي سعيد وسفينة ,وللحديث طرق وشواهد كثيرة , منها وهو أصحها عن سفينة في الكبير ,قال الهيثمي: ورجال الطبراني رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة , ومنها عن ابن عباس رواه الطبراني أيضا , وقال الحافظ: سند كل منهما متقارب. وقال الذهبي فيالتذكرة: وأما حديث الطير فله طرق كثيرة جدا قد أفرتها بمصنف. قال: ومجموعها يوجب أن يكون للحديث أصل.اه

وقد أفرد بجمع طرقه أيضا ابن جرير الطبري وأبو طاهر بن حمدان.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير