[ما معنى: لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض؟؟؟]
ـ[راشد]ــــــــ[02 - 02 - 03, 11:00 م]ـ
الحديث إني تارك فيكم خليفتين: كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء و الأرض و عترتي أهل بيتي و إنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.
صحيح الجامع الصغير
تخريج السيوطي (حم طب) عن زيد بن ثابت.
تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 2457 في صحيح الجامع.
أرجو ذكر تفسير أهل العلم لهذا الحديث ..................
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[02 - 02 - 03, 11:27 م]ـ
لم يصح الحديث بهذا اللفظ إنما هو خطأ من الراوي
قال أحدهم (نسيت اسمه):
اخرج الحاكم والبيهقي والدارقطني من طريق صالح بن موسى عن عبد العزيز بن رفيع عن ابي صالح مولى ام حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اني قد شيئين لن تضلوا ابدا ما اخذتم بهما وعملتم بما فيهما كتاب الله وسنتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.
هذا الحديث قد بحثته بتوسع، و طرقه كلها لا تخلو من مقال، و هو باللفظ الذي ذكرته لا يصح، و هو من منكرات صالح بن موسى، كما بينه ابن عدي و قال: غير محفوظ، و كذا الذهبي في ترجمته و غيرهما. و باللفظ الآخر و هو الأشهر حديثا: كتاب الله و عترتي أهل بيتي: و هذا الذي صححه جمع من أهل العلم و أثبتوه، و الصواب أنه منكر، لا يصح، بل هو مخالف للآيات الصريحة في أن آل البيت ليسوا محلا للهداية و عدم الضلال، و للحديث الصحيح الذي أخرجه مسلم عن زيد بن أرقم:و لفظه: أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي.
فالحديث لم يأمر بالتمسك بالثقلين الكتاب و أهل البيت، إنما خص التمسك فقط بالكتاب و أن فيه الهدى و النور، ثم وصى بأهل البيت و المراد رعايتهم و إعطاؤهم حقوقهم و إكرامهم امكانتهم من النبي صلى الله عليه و سلم.
و هذا مما يشير إلى أحتمال خطأ بعض الرواة في اللفظ فظن أن التمسك بالثقلين فرواه باللفظ الآخر: تركت فيهم أمرين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا .. الحديث.
و مما يدل على نكارة لفظه حديث جابر في صحيح مسلم أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب يوم عرفة فقال في خطبته قد تركت فيكم ما لم تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله وأنتم مسئولون عنى فما أنتم قائلون قالوا نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت فقال بأصبعه السبابة يرفعها الى السماء ويكبها الى الناس اللهم اشهد.
فالحديث مما يحتج به الرافضة، و قد تأوله بعض العلماء بتأويلات بعيدة عن الصواب، فقال بعضهم المراد بالعترة الأتباع، و هذا خلاف المعروف لغة و استعمالا، مع أن في طرقه التصريح بأنهم أهل البيت، فالصواب أن الحديث لا يصح، و هو منكر مخالف للأحاديث المصرحة بل الآيات التي ترد التنازع و تجعل الهداية في كتاب الله و سنة رسوله.
ـ[راشد]ــــــــ[03 - 02 - 03, 12:35 ص]ـ
(((و هذا الذي صححه جمع من أهل العلم و أثبتوه، و الصواب أنه منكر، لا يصح، بل هو مخالف للآيات الصريحة في أن آل البيت ليسوا محلا للهداية و عدم الضلال)))
عندي ملاحظات على هذا القول:
فأولاً، صححه جمع من أهل العلم، فمن هم، وعلى أي أساس صححوه؟
وثانياً: هل ضعفه أحد من أهل العلم؟
وثالثاً: هل فعلاً توجد آيات صريحة (((في أن آل البيت ليسوا محلا للهداية و عدم الضلال)))؟
(حرّره المشرف).
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[03 - 02 - 03, 02:17 ص]ـ
غالب رواة طرق هذا الحديث كوفيون.
وفي (المنتخب من علل الخلال 206):
قال [الأثرم]: وحدّثنا [الإمام أحمد] بحديث عبدالملك عن عطيّة عن أبي سعيد عن النبي (صلى الله عليه وسلّم): "إنّي تركتُ فيكم الثقلين".
فلمّا فرغ منه قال: أحاديث الكوفيين هذه مناكير. اهـ.
ـ[راشد]ــــــــ[03 - 02 - 03, 02:40 م]ـ
؟؟؟
ـ[جلاء الأفهام]ــــــــ[11 - 02 - 03, 12:38 ص]ـ
لله درك أخي محمد!!
ومن سبقك إلى القول بأنه مخالف لكتاب الله!!
إن فهم المخالفة باطل ,لأن وجه الجمع بيّن لا تعارض فيه ولله الحمد , فالتمسك بهم يكون بالتمسك بعظيم حقهم , وإكرامهم , ومحبتهم. فقرنهم بكتاب الله تعالى لا لأنهم مصدر تشريع بل لعظيم حقهم.
وكذا القول بالنكارة لا وجه له!! فإن قرنه صلى الله عليه وآله وسلم بين الكتاب المقدس والعترة الطاهرة في التمسك بهما يدل على أن المراد: علماء أهل البيت. فهو عام أريد به الخصوص كما قال الحكيم الترمذي: (فالجاهل والفاسق منهم حظهما الاحترام والبرور والإحسان فقط. أما الاقتداء والتمسك فإنما يكون بعلمائهم العاملين بالكتاب والسنة , السالكين هدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم ونهجه القويم , وطريق السلف الصالح من الصحابة والتابعين فمن بعدهم) اهـ
وبهذا يخرج علماء الروافض الذين يزعمون موالاة أهل البيت , فهؤلاء ليسوا من الإسلام في شئ.
وبهذا الحديث وغيره ذهب شيخ الإسلام وآخرون إلى القول بحجية إجماع أهل البيت.
¥