[تحريف في إسناد فمن له؟]
ـ[ابن أبي شيبة]ــــــــ[05 - 02 - 03, 06:00 م]ـ
إلى الإخوة الأفاضل في هذا المنتدى:
يوجد تحريف في سند حديث أخرجه الحافظ قطلوبغا في كتابه عوالي الليث رقم 42 ـ 43 وقد روى الحديث من طريق الحافظ الطبراني قال: أنبأنا المقدام بن داود أنبأنا زيد بن موسى أنبأنا الليث قال حدثني يزيد بن أبي حبيب عن عبد الله بن الحارث قال: توفي رجل ممن قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم غريبا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عند القبر: ما أسمك قلت: العاص وقال: للعاص بن العاص: ما أسمك؟ ما أسمك؟ قال: العاص. فقال رسول الله صلى اله عليه وسلم: أنتم عبيد الله. . .
فمن من المشايخ وطلبة العلم في هذا المنتدى من يكتشف هذا التحريف أو التصحيف، سمه ما شئت.
الكتاب بتحقيق الأخ: عبد الكريم بكر الموصلي النعيمي.
الناشر: دار الوفاء
سنة الطبع: 1408 هـ ـ 1987 الطبعة الأولى
ـ[أبو عبد العزيز]ــــــــ[05 - 02 - 03, 10:51 م]ـ
زيد بن موسى = خطأ، وهو: أسد بن موسى
ـ[ابن أبي شيبة]ــــــــ[05 - 02 - 03, 11:30 م]ـ
أصبت أخي أبا عبد العزيز ولكن لم تذكر دليلا على قولك.
والدليل أن المقدام مشهور بالرواية عن أسد بن موسى وأسد بن موسى له رواية عن الليث بن سعد كما في ترجمة أسد من التهذيب
ولذلك لم يعرف محقق كتاب عوالي الليث ترجمة زيد بن موسى لأنه لا وجود له، والله أعلم
وهكذا العلم لا بد أن تقلب الاسم على أكثر من وجه لكي تصل إلى الحقيقة.
واذكر أن الشيخ عبد الله بن يوسف حفظه الله قد قال: قلما يوجد رجل في القرون المتقدمة لا يوجد له ترجمة.
وفقك الله أخي أبا عبد العزيز.
ولو وجد القسم المفقود من الطبراني الكبير الذي فيه ترجمة عبد الله بن الحارث بن جزء لسهل علينا إن شاء الله هذا البحث.
ـ[أبو عبد العزيز]ــــــــ[05 - 02 - 03, 11:49 م]ـ
أخي ابن أبي شيبة
ممكن تتفضل وتكتب لي ما كتب المحقق في تخريج الحديث، فالكتاب ليس بين يدي ...
وجزاك الله خيراً
ـ[ابن أبي شيبة]ــــــــ[06 - 02 - 03, 01:29 ص]ـ
أخي الفاضل: أبا عبد العزيز ـ حفظه الله تعالى ـ
محقق الكتاب عندما أراد أن يترجم لزيد بن موسى قال: لم أجد ترجمته
وعندما خرج الحديث، نقل فقط كلام الهيثمي في مجمع الزوائد (8: 52) وهو رواه البزار والطبراني وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث وقد وثق وضعفه غير واحد وبقية رجال البزار رجال الصحيح.
انتهى نقل المحقق من كلام الهيثمي وانتهى كلامه أيضا.
قلت: مع ملاحظة أن السند في كتاب عوالي الليث ليس في إسناده عبد الله بن صالح. لآنه عند الطبراني في المعجم الكبير.
أما إن أردت أخي تخريجي للحديث فالحديث أخرجه البزار كما في كشف الأستار (2: 414:1991) وأبا زرعة الدمشقي في تاريخه ص 326 طبعة الباز ومن طريقه ابن عساكر في تاريخه ص 155 نجقيق سكينة الشهابي، والبيهقي في السنن الكبير (9: 307) ومن طريقه ابن عساكر في تاريخه ص 16 تحقيق سكينة الشهابي، والطبراني في الكبير كما هنا في عوالي الليث،
كلهم من طريق الليث بن سعد به
وقال الحافظ الذهبي في مهذب سنن البيهقي (8: 3895) سنده صحيح
ولكن الحافظ الذهبي أيضا قال في السير (3: 209) بعد أن ذكره
" ومع صحة إسناده فهو منكر من القول، وهو يقتضي أن اسم ابن عمر ما غير إلى ما بعد سنة سبع من الهجرة، وهذا لا شئ. انتهي كلام الذهبي في السير.
قلت: طبعا لآن الحديث لم اذكره بتمامه، وفيه أن أسماء عبد الله بن الحارث بن جزء، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن عمرو بن العاص قبل الإسلام كانت العاص، فغيرها رسول الله في هذا الحديث، ولذلك استنكر الحافظ الذهبي هذا الحديث مع صحة إسناده ,
والله أعلم , فلعلي أفدتك والقارئيين والسلام
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[07 - 02 - 03, 12:36 ص]ـ
راجعت اليوم كتاب عوالي الليث بن سعد لقاسم بن قطلوبغا الحنفي رحمه الله، فوجدته كما قال الأخ ابن أبي شيبة حفظه الله، فالمقدام بن داود المصري مشهور بالرواية عن أسد بن موسى، ووكذلك أسد مشهور بالرواية عن الليث بن سعد، ولا وجود لراو اسمه زيد بن موسى، والله الموفق ..