تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[11 - 02 - 03, 08:50 ص]ـ

أخي الفاضل جزاك الله خيراً على هذا البحث النافع

ولكنك أخطأت فيما نسبته للسلف من الاحتجاج بالمبتدع، والأمر ليس كذلك. وانظر هذا البحث المختصر ففيه تفصيل في هذا الموضوع:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=5044

أما الشيخ أحمد شاكر فهو من المدافعين بقوة عن منهج المتأخرين، فلا يمكنك الاحتجاج به على المتقدمين.

ـ[مبارك]ــــــــ[11 - 02 - 03, 05:22 م]ـ

* حريز بن عثمان حافظ، عالم، متقن، ثبت، وقد نفى عنه البدعة

غير واحد من الأئمة، وإن صح عنه مانسب إليه من هفوة فلعلها في بدايته ثم تاب منها.

جزاك الله خير الجزاء أخي الكريم الميمان على نقولاتك اللطيفة وبارك الله لك في عمرك ووقتك وعلمك

ـ[الميمان 611]ــــــــ[11 - 02 - 03, 07:11 م]ـ

بارك الله فيك أخي الفاضل.

وجزاك الله خيراً على هذا التعقيب والتنبيه , وقد حاولت التوسع في هذه المسألة على عجالة فاتضح لي بعد مراجعة كلام بن رجب في شرح العلل والسيوطي في التدريب وبن دقيق العيد في الاقتراح وموقظة الذهبي والتنكيل وغيرهم ما يلي:

أن رواية المبتدع على الراجح لها حالات:

1_) إذا كان الحديث عند غيره فيترك ولو لم يكن داعياً ردعاً له.

2_) يقبل حديثه مع كونه ثقة مأمون الكذب في غير ما يقوي بدعته ولم يكن داعياً.

3_) إذا كان داعياً فلا يقبل حديثه لانتفاء العدالة التي هي من شروط الحديث الصحيح , وقيل تقبل من باب المصلحة وحتى لا تضيع السنة إذا لم يوجد الحديث عند غيره _ و أرجو منك أخي الفاضل بارك الله فيك بيان الراجح _.

4_) إذا روى ما يقوي بدعته فُيَردُ عليه ولا يُقبَل , وقيل يقبل مع استقامة المتن وهذا ما تبين لي من كلام المعلمي في التنكيل _ ولا أدري ما هو الراجح.

وهذا بارك الله فيك مع البدع الصغرى كالتشيع والإرجاء.

ـ[الميمان 611]ــــــــ[16 - 02 - 03, 07:24 ص]ـ

.

ـ[الميمان 611]ــــــــ[18 - 02 - 03, 03:44 م]ـ

أتمنى من الأخوة التكرم بالمشاركة وبيان الراحج في المسألة.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[25 - 02 - 03, 09:04 ص]ـ

أخي الحبيب الميمان

لقد أوضحت هذه الحالة في المقال المشار إليه أعلاه

وفي حالة البدع الصغرى كالتشيع والإرجاء يكون:

1_) إذا كان الحديث عند غيره فيترك ولو لم يكن داعياً ردعاً له. وهذا انتهى زمانه وتوفي هؤلاء. ولو أن ما ذهبت إليه أحسن حتى لا يكون لأهب البدع مستمسك في ذلك.

2_) يقبل حديثه مع كونه ثقة مأمون الكذب في غير ما يقوي بدعته ولم يكن داعياً.

3_) إذا كان داعياً يقبل حديثه باعتبار أن هذه البدع خفيفة ليست قوية، لكن مع التشديد على الشرط الرابع، فهذا مهم.

4_) إذا روى ما يقوي بدعته فُيَردُ عليه ولا يُقبَل , وهذا هو الصواب إن شاء الله. وقد نقلت في المقالة السابقة الكثير من أقوال السلف ووجهت ما احتج به مخالفنا.

وجزاك الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير