تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حديث صلاة التسابيح هل صحيح ام ضعيف]

ـ[ alshireef] ــــــــ[13 - 02 - 03, 08:15 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كثر الجدل حول صلاة التسابيح ومدي صحة ما ورد فيها

فهل يتكرم احد بتوضيح القول الفصل

ـ[حالة]ــــــــ[13 - 02 - 03, 09:09 م]ـ

س: ما حكم صلاة التسابيح؟

ج: اختلف العلماء في حديث صلاة التسابيح والصواب أنه ليس بصحيح لأنه شاذ ومنكر المتن ومخالف للأحاديث الصحيحة المعروفة عن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة النافلة، الصلاة التي شرعها الله لعباده في ركوعها وسجودها وغير ذلك، ولهذا الصواب: قول من قال بعدم صحته لما ذكرنا ولأن أسانيده كلها ضعيفة، والله ولي التوفيق.

من برنامج (نور على الدرب). الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله.

ـ[حالة]ــــــــ[13 - 02 - 03, 09:23 م]ـ

وقد سئل الشيخ سلمان العودة عن حكمها فكان مما قال:

" .... فالمعتبر عند أئمة الحديث كأحمد، والبخاري، وابن معين، وابن المديني، وأبي داود، والنسائي، وأمثالهم، وهو الذي عليه محققوا المتأخرين من الحفاظ أن الأحاديث الواردة في صلاة التسابيح لا تصح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بل هي واهية، وعليه فلا يشرع إقامتها.

بل هي من البدع عند التحقيق، وقد جعل الله في الصلاة المأثورة وغيرها من العبادة كفاية عما عرف عدم صحته وثبوته، وأَخَصُّ ذلك الصلوات الخمس، ثم النوافل من الصلاة وأخصها الوتر، ثم الرواتب وقيام الليل وسنة الضحى وأمثال ذلك، فينبغي الاشتغال بما يعرف دليله وترك ما عداه، ومن غير الاعتدال والاتباع أن يكون القول في صلاة التسابيح سبباً في التقاطع والتهاجر بين المسلمين، أو يبغي بعضهم على بعض، فهذا ما يقال في قدرها.

وإن كان بعض متأخري الحفاظ قوَّى الحديث فيها وحسنه، وهذا رأي ليس براجح، لكن من التزمه من العامة وعمل على مقتضاه فلا ينبغي الإغلاظ عليه، بل يعلّم الحق ويبيّن له الصواب حتى يعرف السنة والمشروع، وإن التزمه فلا يسوّغ مثلُ هذا مهاجرته ومقاطعته، فإنها عمل - وإن لم يكن مشروعاً على التحقيق - إلا أن قول طائفة في ترخيصه يوجب الاشتباه عند كثير من العامة، وربما بعض أهل العلم فهذا اجتهاد، والله يغفر لمن اجتهد فأخطأ يريد الحق والشرع"

ـ[حالة]ــــــــ[13 - 02 - 03, 09:26 م]ـ

والذي أذكره أن الملتقى هنا كان له لقاء مع فضيلة الشيخ المحدّث الشريف حاتم بن عارف العوني (حفظه الله).

وقد سئل عن حكمها (أي صلاة التسابيح) فقال ما نصه:

وأمّا حديث صلاة التسابيح فهو حديث منكر، وإن صححه بعض أهل العلم، فقد ضعفه جماعة هم أعلم منهم وأجل، والدليل قائم بتضعيفه، وأنه حديث منكر.

ـ[الحمادي]ــــــــ[14 - 02 - 03, 03:19 ص]ـ

ممن ضعف أحاديث صلاة التسابيح:

الإمام علي بن المديني، حيث قال في العلل: " هو حديث منكر " ... إلخ

نقل ذلك عنه الحافظ ابن حجر (إتحاف المهرة 7/ 486).

والإمام العقيلي، حيث قال: "ليس صلاة التسابيح حديث يثبت ".

الضعفاء (ترجمة أوس بن عبدالله الربعي أبو الجوزاء).

والإمام أحمد، فقد نقل عنه ابن قدامة قوله: " ما تعجبني. قيل له:

لم؟ قال:ليس فيها شيءٌ يصح، ونفض يده كالمنكِر ".

المغني (2/ 551).

والإمام ابن الجوزي، فقد ذكر أحاديثها في الموضوعات (2/ 465 - )

وقال: "هذه الطرق كلها لاتثبت".

وأتمنى أن يتسع وقت بعض الإخوة لجمع طرق الحديث ونقدها.

ـ[مبارك]ــــــــ[14 - 02 - 03, 04:28 ص]ـ

ينبغي جمع طرق حديث صلاة التسابيح ودراسته دراسة خاصة ومن ثم الخروج بحكم التقوية أم التضعيف.

أما الجواب المرسل على عواهنه فلا يصلح في المسائل العلمية المتنازع فيها بين أهل العلم.

وهناك من أفرد هذه المسألة ببحث خاص وهم:

1ـ الترجيح لحديث صلاة التسبيح للإمام الحافظ ابن ناصر الدين الدمشقي

نشر دار البشائر الأسلامية

2ـ التنقيح لما جاء في صلاة التسبيح للشيخ جاسم بن سليمان الفهيد الدوسري

نشر دار البشائر الإسلامية

3ـ ثلاث صلوات مهجورة للشيخ المفضال عدنان العرعور

نشر دار الراية

ـ[مسدد2]ــــــــ[14 - 02 - 03, 04:19 م]ـ

الاخوة الكرام ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير