تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[طالب النصح]ــــــــ[18 - 02 - 03, 10:21 م]ـ

فضيلة المشايخ حفظهم الله

أقترح عليكم أن يقتصر الموضوع على الأحاديث التي أجمع المتقدمون على تصحيحها وخالفهم الأباني وضعفها.

والأحاديث التي أجمع المتقدمون على تضعيفها وجاء اللباني وصححها.

فإن هذا النوع مفيد جداً وقاطع للنزاع.

أما الأحاديث المختلف فيها فكما قال فضيلة الشيخ العلامة ابو خالد حفظه الله لا مجال لها هنا.

وأعلم أن هناك من يقول أن أمثال هؤلاء وإن كانوا متقدمين زماناً فهم متأخرون منهجاً لأنهم على طريقة المتأخرين، وهذا طبعاً غير مسلم على إطلاقه.

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه

وجزاكم الله خيراً ونفع بكم الإسلام والمسلمين

ـ[ابو مسهر]ــــــــ[18 - 02 - 03, 11:15 م]ـ

قلت ان ابا اسحاق اراد يقينا بقوله لا يمس ماء يعني الغسل لا الوضوء ويهذا تزول النكارة ويصحح بهذا المعنى

بدليل مارواه اسحاق ابن راهويه

1512 أخبرنا وكيع نا سفيان عن أبي إسحاق عن الأسود بن يزيد عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينام وهو جنب كهيئته لا يمس ماء قال إسحاق أي لا يغتسل

فاين النكارة؟ ولماذا لا يصحح بهذا اللفظ االذي لا يخالف رواية من رواه بلفظ أنه كان يتوضأ قبل أن ينام

ـ[مبارك]ــــــــ[19 - 02 - 03, 12:22 ص]ـ

i الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده، سيدنا محمد بن عبدالله خاتم أنبيائه ورسله. على آله الطيِّبين الطاهرين، وأصحابه أجمعين، وبعد:

أحب أن أقف معكم بعض الوقفات:

الوقفة الأولى: ما نقل عن الإمام الكبير الأثري الشيخ مقبل بن هادي الوادعي ـ رحمه الله تعالى ـ فقد أحسن توجيهه الوجهة الصحيحة التي تتناسب مع الجانب العملي التطبيقي للشيخ ـ رحمه الله ـ أخونا الكريم المفضال الأثري أسد السنة فجزاه الله خير الجزاء.

ومن المعلوم كما لا يخفى أن الأكثر نقلاً لمرئيات الإمام مقبل على الأحاديث في هذا الملتقى المبارك ـ إن شاء الله تعالى ـ هم الذين ينبزون بأنهم على غير منهج المتقدمين، أما المخالف لهم فلا يذكرونه ولا يعتدون برأيه إلا فيما وافق ما يدندنون حوله فيطيرون بها كل مطار. وقد يرجعون إلى كتابه تراجم رجال المستدرك للحاكم إذا احتاجوا إلى ذلك.

والإمام مقبل لا يرى القياس حجة تثبت به الأحكام الشرعية

وإنما يستأنس به فقط، وكذا الإجماع ـ أيضاً ـ، ولا يرى شرعية الجمع في المطر، ولا يرى إدراك الصلاة بإدراك الركوع بل لا بد من قراءة الفاتحة وغير ذلك من المسائل.

فهل ترى مقاله الشيخ مقبل في هذه المسائل حجة؟

فإن قلت: لا أرى ذلك حجة.

قيل لك حينئذ: كيف تلزم خصمك بقول إمام لا تراه أنت حجة، أليس في هذا عجب؟!!

أم تأخذ من كلامه ما يوافق ما أنت عليه وترد من كلامه ما يخالف ما أنت عليه!!!.

فإن قلت: أخذت كلامه لأنه وافق الدليل والبرهان.

قيل لك: تقصد بالدليل والبرهان السيرة العملية للمتقدمين

فإن قلت: بلى، هذا ما أقصده.

قيل لك حينئذ: نحن نريك أن السيرة العملية للمتقدمين على خلاف ما تصبوا إليه.

قال أبو عبدالرحمن: لا نجد ـ مع الأسف ـ كتب للمتقدمين يذكرون فيها قواعدهم التي بنوا عليها أحكامهم في مسألة التصحيح والتضعيف، إنما نجد أسئلة يطرحه التلميذ على الشيخ فيجيب الشيخ بما فتحه الله عليه من علم وفهم واستحضار ولا يخفى أن هؤلاء الأئمة الكبار كانوا يعتمدون على الحفظ فمن السهل جداً أن يستحضر الإمام آلاف الأحاديث في باب واحد؛ لأن حفظه في رأسه، ومن الممكن ـ أيضاً ـ أن تغيب عن ذاكرته في وقت طرح ذاك السؤال بعض الأحاديث أو بعض الطرق فيجيب حينئذ بما يستحضره من ذاكرته وكما قيل (الحفظ خوان) ولماذا نذهب بعيداً وعندنا قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: " إنما أنا بشرٌ مثلكم أنسى كما تنسون، فإذا نسيت فذكروني "، وقوله " رحم الله فلان لقد ذكرني آية كنتُ نسيتها "

قلت: فإذا صح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نسي آية من القرآن وصح أنه صلى العصر ركعتين فمن علي بن المديني، ومن يحيى بن معين، ومن أحمد بن حنبل، ومن الدارقطني، ومن البيهقي، ومن ابن عبدالبر، ومن ابن حزم، ومن الخطيب، ومن ومن ... حتى لا ينسى؟ وقد قال عز وجل: (ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير