ـ[المجيدري]ــــــــ[19 - 02 - 03, 02:27 ص]ـ
اولا هناك أظنّ فرقا بين الخطأ والتساهل فالخطأ لم يسلم منه كبير أحد
والشيخ رحمه الله كان من منهجه الذي يظهر لمن طالع كتبه وسمع أشرطته أنّه كان له لكل حديث بحت مستقل يترجح له من القواعد والاحكام بحسب ذلك الحديث ومن هنا وقع الشيخ في شئ من التناقض وقد أكثر له أبوالحسن من ذلك في الدرر وهو يجيب بأن علم الحديث ليس رياضيات
وزد علي ذلك أن الشيخ لم يقرأ هذا العلم علي شيخ يرجع له في حلّ
المعضلات
قيل أظنّه أبا العلاء ألا ترد علي ابن الجوزي قال لا أرد علي من كثر خطؤه
ومع ذلك كان الشيخ أمام السنة عفا الله عنا وعنه بمنه وكرمه
لعلني أغتب في أناس قد حطّ رحالهم في الجنة
ألزم الثغر والتواضع فيه ليست بغداد منزل العباد
ـ[المجيدري]ــــــــ[19 - 02 - 03, 02:42 ص]ـ
وهناك مسألة أظنها أهمّ من ذلك
هو شدة الشيخ علي المخالف له في الرأي الذي بناه علي حديث أقلّ
ما يقال فيه مختلف فيه!!!!!!!!!!
وأن المخالف لذلك مخالف للسنة وله أمثلة معروفة
وتعصب لها أناس جعلوها من أصول الدّين ويقولون لمن خالف الشيخ
انت ترد السنة أو الاحاديث الصحيحة
ويغفل هولاء أنّ ذلك من الردة والعياذ بالله ولا أدل علي ذلك من قصة الشافعي مع تلميذ له أرايتني خارجا من كنيسة او وسطي زنارا
ـ[العزيز بالله]ــــــــ[19 - 02 - 03, 02:56 ص]ـ
أقول ليست المشكلة حقيقة أنّ الألباني خالف المتقدمين فأخطأ، فالخطأ وارد عليه كثيراً أو قليلاً فهو بشر أصلاً.
والمتقدمون أنفسهم كانوا يخطؤون ويصحح لهم بعضهم.
اليوم قرأن أنّ وكيع أخطأ في خمسمئة حديث كما قال الإمام أحمد.
الأخ القعنبي هدفه أنّ الألباني خالف منهج أئمّة الحديث النقاد.
إذن لا يكون التدليل على هذا بأن تبحث أخي عن مخالفاته، لأنّه يحتمل:
1. أنّه لم يعلم عن إجماع المتقدمين.
2. لم يثبت لديه إجماعهم.
وأنا سمعته مرات في أشرطته ينكر على من يخالف إجماع المحدثين المتقدمين، ووقفت له على تراجعات بسبب أنه اطّلع على أقوال للمتقدمين.
فإذا أراد أخي القعنبي أن يتم بحثه فلابد إضافة لإيراد الأخطاء أن يورد دليلاً على أنّ الشيخ علم إجماعهم وثبت لديه فخالفهم.
فإذا أثبت هذين الأمرين عرفنا يقيناً أنّ الألأباني يعمد إلى مخالفة منهج السّلف.
أمّا إذا كانت المسألة إثبات أنّ الألباني أخطأ فليرح نفسه فذلك معلوم لا يحتاج إلى تتبّع أصلاً.
ـ[ابو مسهر]ــــــــ[19 - 02 - 03, 04:02 ص]ـ
لي رجاء من الاخ القعنبي ان يذكر ان وجد ذلك من كلام الشيخ
الالباني رحمه الله السبب لتصحيحه للحديث الذي يخالف فيه من ضعفه من الحفاظ وهل انه صحح الحديث الذي اعلوه بمفرده ام بمجموع طرقه
وكيف اجاب عن العلة لتتضح المسائل اكثر اومن كلام غيره ممن صحح الحديث كحديث كان يقبل بعض أزواجه ثم يصلي ولا يتوضأ
هذا من باب العدل
والاتفاق الذي نقله الحافظ ابن رجب ان الحفاظ المتقدمون على تضعيف حديث كان بنام جنبا ولا يمس الماء منقوض بما مر من تصحيح اسحاق ابن راهويه للحدبث والتاويل فرع التصحيح
ـ[مبارك]ــــــــ[19 - 02 - 03, 06:25 ص]ـ
· عدم العلم بالخلاف لا يعني العلم بعدم الخلاف إذن فلا يصدق عليه اسم الاتفاق.
· قال أسد السنة العلامة المحدث الإمام محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ في كتابه المستطاب " صحيح أبي داود " (1/ 409 ـ 413):
(224) ـ عن عائشة قالت:
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينام وهو جنب؛ من غير أن يمس ماء ".
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين، وصححه أبو العباس بن شريح والحاكم والبيهقي).
إسناده: حدثنا محمد بن كثير قال: أنا سفيان عن ابي إسحاق عن الأسود عن عائشة قالت.
وهذا إسناد صحيح على شرطهما.
والحديث أخرجه الطيالسي (رقم 1397): حدثنا سفيان ... به.
ومن طريقه: أخرجه البيهقي (1/ 201)، وكذلك أخرجه الترمذي (1/ 202)، وابن ماجة (1/ 205)، والطحاوي (1/ 74)، وابن حزم (1/ 87) من طرق عن سفيان ... به.
ثم أخرجه الترمذي وابن ماجه والطحاوي وأحمد (6/ 43، 171) من طرق أخرى عن أبي إسحاق ... به؛ وزادوا ـ إلا الترمذي ـ: حتى يقوم بعد ذلك فيغتسل.
¥