2ـ الموازنة بين المتقدمين والمتأخرين في تصحيح الأحاديث وتعليلها. طبعته القديمة الغلاف وكذا طبعته الجديدة المجلد.
3ـ نظرات جديدة في علم الحديث.
4ـ عبقرية الإمام مسلم في ترتيب أحاديث مسنده الصحيح.
5ـ ما نشر له في هذا الملتقى.
بعد دراسة هذه الكتب بتأني وتدبر وإنصاف لم يظهر لي جديد فيها غير ذكر بعض الأمثلة الحديثية الكلام فيها مشهور ومعروف ومحاولة الانتصار للمنهج المزعوم على الرغم أن بعض الأمثلة التي ذكرها يضعفها بعض المتأخرين ويقويها بعض المتقدمين.
والغريب أن الطائفة الأكثر تأثراً بما يكتبه هم من فئة الشباب الذين لم ينضجوا بعد كطلاب الثانوية والجامعة.
أما الشيخ الفاضل عبدالله السعد فأنا التقيت به ثلاث مرات الأولى عندما زار المنطقة ونام في بيتي أيام غزو العراق للكويت، والتقيت به مرة ثانية في مدينة الخرج وكان معي الشيخ الفاضل عبدالله بن يوسف الجديع والشيخ الفاضل صغير الشمري، والتقيت به مرة ثالثة في منى في موسم الحج وهو ذو خلق كريم وأدب جم وحافظة قوية بارك الله فيه غير أنه
حفظه الله بدأ يتكلم في الشيخ بعد خروج الشريط المذكور آنفاً
وأذكر فيما أذكر حدثت مناقشة علمية قوية حول منهج التفريق بين الدكتور الشيخ سعد الحميد والشيخ عبد الله السعد وقد سجلت في أشرطة سمعت فقرات منها.
وبالنسبة للكتب فليس للشيخ تصانيف إلا بعض المقدمات يكتبها لمن يطلب من الشيخ كتابة مقدمة له.
وحرصت من خلال هذا الملتقى قراءة ما ينشر لها من إجابة على سؤال في الحديث أو المصطلح أو الفقه أو غيره.
إذاً ليس هو الذي يقارن بالإمام الألباني بل هناك من تلامذة الشيخ أقوى منه عند المنصف أما المتعصبة فهم ـ مع الأسف ـ يرونه أقوى من إمام العصر نسأل الله السلامة.
أما الشيخ سليمان بن ناصر العلوان اطلعت له على بعض الرسائل الصغيرة وبعض الإجابة على أسئلة حديثيه وفقهية من طلاب العلم وليس من العلماء لكن هناك أناس تحب التفخيم وتعطي الألقاب بحسب الميل ومن العجيب في هذا الملتقى رأيت أحد الأخوان من الذين ينتقدون الشيخ ويشنعون عليه عندما ترجم لشيخه ووصفه بالعلامة وهو لم يتجاوز العقد الثالث بعد نسأل الله السلامة والنجاة من هذا التعصب البغيض.
أخي الفاضل عندما ذكرت بعض الأمثلة ليس قصدي من ذكرها الراجح من المرجوح إنما أحببت أن أبين أن السلف اختلفوا في مسألة التصحيح والتضعيف، فالذي يأتي بعدهم يختلف باختلافهم فلا ينبغي حينئذ التشغيب على هذا أو ذاك أو تتهم من خالفك أنه على غير منهج المتقدمين أو لا يحسن معرفة العلل وغيره.
زد على ذلك أخي الفاضل أن الطريقة التي سلكتها في تضعيف زيادة (النهار) غير دقيقة، عليك أولا بمعرفة من روى الحديث بدون الزيادة ثم معرفة من روى الحديث بالزيادة ثم أجري موازنة بين الفريقين من حيث الكثرة والأحفظ والأكثر صحبة، ومن ثم هل هي زيادة أو مخالفة وبعد ذلك البحث عن شواهد، لأن الشذوذ نسبي أي بالنسبة إلى رواية ابن عمر وليس إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، فلو جاءنا هذا الحديث بزيادة النهار من غير طريق ابن عمر وبسند حسن تراه يقبل أم يرفض؟
الجواب: يقبل عند أهل التحقيق.
أما عن مخالفتي للشيخ، فأنا لا أتقصد مخالفته هو أو غيره وقد يقع ذلك عرضاً من غير قصد كما وقع ليّ في كتاب مطبوع أنني صححت لفظة والشيخ ـ رحمه الله ـ ضعفها عند تعليقه على كتاب " السنة " لا بن أبي عاصم وقد تراجع الشيخ أخيراً عن التضعيف فقد صححها في أحد كتبه التي طبعت بعد موته رحمه الله تعالى.
وأتذكر أنه طرح سؤال في هذا الملتقى عن حديث ما فنقلت تصحيح الشيخ له وبعدما رأيت أن الكلام طال حول هذا الحديث قررت تتبعه وفي نهاية البحث توقفت في الحكم عليه من صحة أو ضعف.
أنظر هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=2745
ـ[بو الوليد]ــــــــ[22 - 02 - 03, 07:57 ص]ـ
الأخ الكريم مبارك ..
أرجو ألا تأخذ في نفسك علي بسبب ردي الضعيف سابقاً ..
ولكن أود أن ننتبه لأمور:
أولاً: أن التفريق بين منهج المتقدمين والمتأخرين ضرورة يعرفها كل من اهتم بعلم الحديث، وقد تكلم من سبقنا من العلماء كابن حجر وابن رجب في هذا وغيرهم بكلمات قليلة مبثوثة في كتبهم مفرقة فيها، لعلي أستخرج بعضاً منها بمشيئة الله تعالى فيما بعد.
ثانياً: أن هذا التفريق إنما هو نسبي؛ لا كلي، وإن كثر، ومن قال غير ذلك فهو مخطئ في نظري، والذي تقول إنه يقول لا نستفيد من كتب الشيخ الألباني وغيره من المتأخرين؛؛ لاختلاف المنهج!! أرجو أن تبين اسمه ليتضح عواره.
فأقول لا يلزم من التفريق عدم الاعتداد بكلام المتأخرين فهم يوافقون المتقدمين في كثير من النقاط الرئيسة.
ثالثاً: الشيخ الألباني رحمه الله له السبق في مجال البحث والتنقيب بما يصعب إدراكه فيه، لكن يجوز عليه الخطأ كما تعلم، فليس كل استدراك عليه تهميش له؛؛ إلا أن يكون بقلة أدب!!.
ولا أوافقك أخي الكريم في كلامك على الشيخ العلوان حفظه الله، فكما تعلم أن العلم ليس بالسن!! ولا بكثرة الكتب!!.
رابعاً: أرجو من المشرفين إغلاق الحوار في هذا الباب، فهو لن يقدم ولن يؤخر، فنحن متفقون في الجملة، فلماذا نفتح لأنفسنا أبواباً مؤصدة من الشقاق والتباغض، فلنبقى إخوةً في الإيمان وطلب العلم.
¥