تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو مسهر]ــــــــ[20 - 02 - 03, 02:10 ص]ـ

حول اشكال الاخ محمد الامين وقوله فلم صرف أحمد الأمر إلى الاستحباب إن كان قد ثبت الحديث عنده؟

يشير الى قول احمد واكره السواد لان النبي صلى الله عليه وسلم يقول وجنبوه السواد

قال الشيخ الالباني رحمه الله في مثل هذا الاصطلاح في غير هذا المثال عن قول الشافعي واكره ان يبنى على القبرمسجد ....

.

اقول هذا وان كنت لا استبعد حمل الكراهة في عبارة الشافعي المتقدمة خاصة على الكراهة التحريمية لانه المعنى الشرعي المقصود في الاستعمال القراني ولا شك ان الشافعي متاثر باسلوب القران غاية التاثر فاذا وقفنا في كلامه على لفظ له معنى خاص في القران الكريم وجب حمله عليه لا على المعنى المصطلح عليه عند المتاخرين فقد قال تعالى وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان وهذه كلها محرمات فهذا المعنى والله اعلم هو الذي اراده الشافعي رحمه الله بقوله المتقدم واكره .....

ولهذا نقول لقد اخطا من نسب الى الامام الشافعي القول باباحة تزوج الرجل بنته من الزنى بحجة ان صرح بكراهة ذلك والكراهة لا تنافي الجواز اذا كانت للتنزيه

قال ابن القيم في اعلام الموقعين 1/ 47 - 48

نص الشافعي على كراهة تزوج الرجل بنته من ماء الزنى ولم يفل فط انه مباح ولا جائز ولذي يليق بجلالته

وامامته ومنصبه الذي احله الله به من الدين ان هذه الكراهة منه على وجه التحريم واطلق لفظ الكراهة لان الحرام يكرهه الله ورسةله صلى الله عليه وسلم ............ فالسلف كانوا يستعملون الكراهة في معناها الذي استعملت فيه وفي كلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ولكن المتاخرين اصطلحوا على تخصيص الكراهة بما ليس محرم وتركه ارجح من فعله ثم حمل من حمل منهم كلام الائمة على الا صطلاح الحادث فغلط في ذلك واقبح غلطا منه من حمل لفظ الكراهة او لفظ ينبغي في كلام الله و رسوله صلى الله علبه وسلم على المعنى الاصطلاحي الحادث

تحذير الساجد 33

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[21 - 02 - 03, 12:17 ص]ـ

الشيخ مازن بن صالح البهلال في (إتحاف الأمجاد) أن هذا الحديث رواه عن أبي الزبير سبعة من تلاميذه .. إلى آخر كلامه.

قلت: حشر الشيخ حفظه الله مع تلاميذ أبي الزبير، من لم يروه عنه البتة: مثل الليث بن سعد، ومطر الوراق، وأغفل المغيرة بن مسلم القسملي.

1 - رواية ليث بن أبي سُليم: روى هذا الحديث عن أبي الزبير المكي ليث بن أبي سُليم، وليس الليث بن سعد، ودليل ذلك ما رواه ابن أبي شيبة في المصنف (5/رقم25000) -وعنه ابن ماجه في سننه (3624) -، ومعمر في الجامع (11/ 154)، وأحمد في مسنده (3/ 316 و322)، وابن سعد في الطبقات (5/ 451) والطبراني في الكبير (9/رقم8324) كلهم من طرق عن ليث عن أبي الزبير، عن جابر مرفوعا.

رواه عن ليث: إسماعيل بن علية، ومعمر بن راشد؛ وكلاهما يرويان عن ليث بن أبي سُليم، ولم أجد لهما رواية عن الليث بن سعد، فيترجح ولا شك أنه ليث بن أبي سليم، ومن جزم بأنه الليث بن سعد فمطالب بالدليل.

2 - رواية مطر الورّاق: أخرجها الطبراني في الكبير (9/رقم8325)، أبو نعيم في معرفة الصحابة (4/رقم4913) من طريق داود بن الزبرقان، عن مطر الورّاق وليث بن أبي سليم، عن أبي الزبير عن جابر مرفوعا نحوه.

قلت: داود بن الزبرقان متروك؛ وقد خولف.

فقد رواه ابن أبي عاصم في (كتاب الخضاب)، والبزار في مسنده (زوائده3/ 373 - 374)، والطبري في تهذيب الآثار (رقم903و904 - القسم المفقود)، والطحاوي في مشكل الآثار (9/رقم2981)، والطبراني في الكبير (9/رقم8328) من طرق عن عبد العزيز بن عبد الصمد العمي، عن مطر الوراق، عن أبي رجاء العطاردي، عن جابر بن عبدالله مرفوعا نحوه.

وعبد العزيز بن عبد الصمد العمّي ثقة، وداود بن الزبرقان لا يقوى لمخالفة عبد الصمد، فروايته هذه شبه العدم.

وقال الشيخ مازن بن فريح أيضا: " .. تابع أبا الزبير متابع مختلف فيه عن جابر بن عبد الله عند الخطيب البغدادي، وابن جميع كما سيأتي إن شاء الله".

قلت: سند هذه المتابعة واهٍ، لوجود حفص بن سليمان الأسدي القارئ في إسناده؛ وهو متروك، والكلام عليه يطول.

وحديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما، ليس فيه لفظة (وجنبوه السواد) كما ظن الشيخ صالح والشيخ مقبل بن هادي، لأمور سأذكرها لاحقاً بإذن الله ..

وللموضوع صلة ..

ذكر

ـ[القعنبي]ــــــــ[21 - 02 - 03, 12:43 ص]ـ

الأخ المثابر وفقه الله .. عفوا على التأخير .. الليلة اورد الآثار اذا شاء المولى.

الاخ الشيخ ابا اسحاق .. صاحب كتاب اتحاف الامجاد اسمه فريح بن صالح البهلال .. بارك الله فيك.

ـ[القعنبي]ــــــــ[21 - 02 - 03, 04:09 ص]ـ

قال ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد:

الثاني: أن الخضاب بالسواد المنهي عنه خضاب التدليس، كخضاب شعر الجارية، والمرأة الكبيرة تغر الزوج، والسيد بذلك، وخضاب الشعر يغر المرأة بذلك، فإنه من الغش والخداع، فأما إذا لم يتضمن تدليساً ولا خداعاً، فقد صح عن الحسن والحسين رضي الله عنهما أنهما كانا يخضبان بالسواد، ذكر ذلك ابن جرير عنهما في كتاب تهذيب الآثار وذكره عن عثمان بن عفان، وعبد الله بن جعفر، وسعد بن أبي وقاص، وعقبة بن عامر، والمغيرة بن شعبة، وجرير بن عبد الله، وعمرو بن العاص، وحكاه عن جماعة من التابعين، منهم: عمرو بن عثمان، وعلي بن عبد الله بن عباس، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وعبد الرحمن بن الأسود، وموسى بن طلحة، والزهري، وأيوب، وإسماعيل بن معدي كرب.

وحكاه ابن الجوزي عن محارب بن دثار، ويزيد، وابن جريج، وأبي يوسف، وأبي إسحاق، وابن أبي ليلى، وزياد بن علاقة، وغيلان بن جامع، ونافع بن جبير، وعمرو بن علي المقدمي، والقاسم بن سلام. اهـ

http://islamweb.net/pls/iweb/LIBRARY.SHOWSEARCH?VID=AAAGE6AAKAAAAHDAAR&word= الخضاب%20بالسواد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير