تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[القعنبي]ــــــــ[21 - 02 - 03, 04:25 ص]ـ

وها هي بعضها بأسانيدها

روى عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال: ان الحسين بن علي يخضب بالسواد، قال معمر: رأيت الزهري يغلف بالسواد وكان قصيرا " 20184

وبهذا الاسناد عن الحسن ايضا.

وروى ابن ابي شيبة قال حدثنا شبابة قال حدثنا ليث بن سعد قال حدثنا ابو عشانة المعافري قال رايت عقبة بن عامر يخضب بالسواد. 5/ 184 رقم 25025

روى ابن ابي الدنيا قال حدثنا ابو كريب قال حدثنا زكريا بن عدي عن زاجر بن الصلت عن الحارث بن عمرو عن البحتري بن عبد الحميد ان عمر بن الخطاب قال: نعم الخضاب السواد هيبة للعدو ومسكنة للزوجة " العمر والشيب 4

روى الطبراني في الكبير قال حدثنا احمد بن رشدين المصري قال حدثنا نعيم بن حماد حدثنا رشدين بن سعد عن يونس عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب ان سعد بن ابي وقاص كان يخضب بالسواد. المعجم الكبير 1/ 138

وقال حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا محمد بن منصور الكلبي قال حدثني سليم ابو الهذيل قال رايت جرير بن عبد الله يخضب لحيته وراسه بالسواد 2/ 291

ومن اراد الاستزادة في المسألة فعليه بما اشار اليه الشيخ خليل.

ـ[المحدث الفاصل]ــــــــ[21 - 02 - 03, 12:46 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

الحقيقة أن معظم الإشكالات التي ذكرها أخي أبو إسحاق قد أجاب عنها الشيخ فريح البهلال وأنا لا أريد أن أنقل الكتاب كاملاً على الشبكة فهو يقع في 237 صفحة من الحجم المتوسط ومن أراده فليراجعه فهو متوفر في المكتبات بحمد الله وقد يكون موجوداً على الشبكة.

** وأما قول أخي أبي إسحاق التطواني (ومن جزم بأنه الليث بن سعد فمطالب بالدليل.).

فأقول قد ذكر الشيخ هذه الأدلة فانظرها غير مأمور:

.الترجيحات على أن الليث هو الليث بن سعد:

قال الشيخ: وليث هذا لم ينسبه منهم أحد وعلى هذا قد اختلف فيه فجزم محمد المباركفوري والألباني ومقبل الوادعي والحويني الأثري بأنه الليث بن سعد وجزم الباجي والمزي والبوصيري بأنه ابن ابي سليم.

ويمكن أن يستدل لهذا الأخير بأن إسماعيل بن علية ومعمر بن راشد وعبد الله بن إدريس الذين رووه عن ليث هذا كلهم معدودون فيمن يروي عن ابن أبي سليم.

ويمكن أن يستدل للقول الأول ــ أي أنه الليث بن سعد ــ بأمور:

أحدها: أن البغوي قال في الحديث: (هذا حديث صحيح) ولو كان ابن أبي سليم لم يصححه.

الثاني: أن الإمام أحمد احتج به على كراهة تغيير الشيب بالسواد.

قلت: كما مرّ معنا سابقاً.

الثالث: أنه احتج به أيضا ابن عبد البر على كراهة الخضاب بالسواد ولوكان الراوي له ابن أبي سليم لم يحتج به لأنه سبق وأن ضعفه بقوله: ((ومندل وليث ضعيفان لا حجة في مانقلاه منفردين)) اهـ. (انظر الاستذكار لا بن عبد البر 26/ 195 رقم 39198.

الرابع: أنه نص أهل العلم بالحديث على أن الرواة يقتصرون على اسم الرواي أوكنيته أو لقبه إذا كان أمره لا يشكل ومنزلته من العلم لا تجهل وعدّوا منهم الليث بن سعد (انظر هؤلاء المعدودين في كتاب: الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي.

الخامس: أن المعاصرة بين الليث بن سعد وبين إسماعيل بن علية ومعمر بن راشد وعبد الله بن إدريس ثابتة، واللقاء ممكن فقد قدم الليث بن سعد العراق سنة 161هـ وسمع منه جماعة ببغداد، بغداديون وبصريون. (قاله أبوبكر الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد.

وبهذه المرجحات يتبين أن إيراد الشيخ (فريح) لـ. لليث بن سعد وعدّه من تلاميذ ابن الزبير (ليس حشراً ـ) ولكن بسبب هذه المرجحات ـ.

ثم إنه قال: والليث بن سعد ــ في قول ــ (راجع العبارة السابقة) ولا أظن مثل هذه العبارة تخفى.

هذا والله أعلم (ومن أراد المزيد فلينظر الكتاب ففيه حل لجل الإشكالات إن شاء الله

ـ[ابو مسهر]ــــــــ[21 - 02 - 03, 04:52 م]ـ

قال الشيخ ابو ا اسحاق الحويني) في ما قاله المصنف رحمه الله تعالى نظر

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير