تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المسيطير]ــــــــ[06 - 11 - 03, 09:57 ص]ـ

الاخوة الاكارم، من اين اتت تسمية هذه الصلاة بالاشراق او الشروق، هل لهذه التسمية اصل؟؟

ـ[أبو نايف]ــــــــ[06 - 11 - 03, 10:53 ص]ـ

قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالي في (مجموع الفتاوي 18: 24): فالترمذي إذا قال (حسن غريب) قد يعني به أنه غريب من ذلك الطريق ولكن المتن له شواهد صار بها من جملة الحسن.

ـ[حارث همام]ــــــــ[07 - 11 - 03, 06:46 ص]ـ

نعم قد يكون هذا صحيح ولكن (أحياناً) وفي أحاين أخرى قد يكون منقطعاً أوضعيفاً لايقوى بغيره أو غير ذلك، ولعل هذا ما أراده شيخ الإسلام، يشهد لذلك قوله الآنف والذي سبق نقله.

ومما يدل على هذا أيضاً نص الترمذي نفسه في أكثر من مائة (حسن غريب) بتعقيبه: لانعرفه إلاّ من هذا الوجه أو نحو ذلك.

والله أعلم.

ـ[حارث همام]ــــــــ[07 - 11 - 03, 08:12 ص]ـ

وقد نص أبوعيسى في حديث من ذرعه القيء على أنه حسن غريب وأنه لايصح إسناده.

ومما يؤكد هذا أيضاً أن الإمام الترمذي قد يقول عن حديث هذا حديث حسن غريب لانعرفه إلا من حديث فلان، ولا نعرف في بابه غيره.

هكذا نصاً، أو نحوه ...

كما قال في حديث عائشة: (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الخلاء قال غفرانك) قال: هذا حديث حسن غريب، لانعرفه إلاّ من حديث إسرائيل، .. ثم قال: ولانعرف في هذا الباب إلاّ حديث عاشة رضي الله عنها.

فتأمل .. ومع ذلك عبارة شيخ الإسلام كانت دقيقة فقارؤها يفهم منها أنه قد يفعل ذلك أحياناً وليس ذلك أمراً يلتزمه ولهذا قال: (قد يعني .. )

والله أعلم

ـ[أبو نايف]ــــــــ[07 - 11 - 03, 10:43 ص]ـ

الأخ الفاضل حارث بارك الله فيك

أنا يا أخي طويلب علم ولست بشيخ حفظك الله تعالي

قال الإمام الترمذي رحمه الله تعالي في (جامعه ح 9): حدثنا محمد بن بشار ومحمد بن المثني قالا: حدثنا وهب ابن جرير قال حدثنا أبي عن محمد بن إسحاق عن أبان بن صالح عن مجاهد عن جابر بن عبد الله قال: نهي النبي صلي الله عليه وسلم أن نستقبل القبلة ببول، فرأيته قبل أن يقبض بعام يستقبلها.

وفي الباب عن أبي قتادة وعائشة وعمار

حديث جابر في هذا الباب حديث حسن غريب

وقد روي هذا الحديث ابن لهيعة عن ابي الزبير عن جابر عن أبي قتادة أنه رأي النبي صلي الله عليه وسلم يبول مستقبل القبلة. أخبرنا بذلك قتيبة قال: أخبرنا ابن لهيعة.

وحديث جابر عن النبي صلي الله عليه وسلم أصح من حديث ابن لهيعة. وابن لهيعة ضعيف عند أهل الحديث، ضعفه يحيي بن سعيد القطان وغيره.

قال الإمام الترمذي رحمه الله تعالي في (جامعه ح 28): حدثنا يحيي بن موسي قال حدثنا إبراهيم بن موسي قال حدثنا خالد بن عبد الله عن عمرو بن يحيي عن أبيه عن عبد الله ابن زيد قال: رأيت النبي صلي الله عليه وسلم مضمض واستنشق من كف واحد، فعل ذلك ثلاثاً.

وفي الباب عن عبد الله بن عباس.

وحديث عبد الله بن زيد حسن غريب

وقد روي مالك وابن عيينة وغير واحد هذا الحديث عن عمرو بن يحيي ولم يذكروا هذا الحرف: أن النبي صلي الله عليه وسلم مضمض واستنشق من كف واحد، وإنما ذكره خالد بن عبد الله، وخالد ثقة حافظ عند أهل الحديث

قال الإمام الترمذي رحمه الله تعالي في (جامعه ح 487): حدثنا عباس بن عبد العظيم العنبري قال حدثنا عبد الرحمن ابن مهدي عن مالك بن أنس عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب عن أبيه عن جده قال: قال عمر بن الخطاب لا بيع في سوقنا إلا من قد تفقه في الدين.

هذا حديث حسن غريب

والعلاء بن عبد الرحمن هو ابن يعقوب هو مولي الحرقة. والعلاء هو من التابعين، سمع من أنس بن مالك وغيره

وعبد الرحمن بن يعقوب والد العلاء هو من التابعين، سمع من أبي هريرة وأبي سعيد الخدري.

ويعقوب جد العلاء هو من كبار التابعين، أدرك عمر بن الخطاب وروي عنه.

قال الإمام الترمذي رحمه الله تعالي في (جامعه ح 644): حدثنا أبو عمرو مسلم بن عمرو الحذاء المديني قال حدثنا عبد الله بن نافع عن محمد بن صالح التمار عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن عتاب بن أسيد أن النبي صلي الله عليه وسلم كان يبعث علي الناس من يخرص عليهم كرومهم وثمارهم.

وبهذا الإسناد أن النبي صلي الله عليه وسلم قال في زكاة الكروم: (إنها تخرص كما يخرص النخل ثم تؤدي زكاته زبيباً كما تؤدي النخل تمراً).

هذا حديث حسن غريب.

وقد روي ابن جريج هذا الحديث عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة.

وسألت محمداً عن هذا الحديث فقال: حديث ابن جريج غير محفوظ. وحديث ابن المسيب عن عتاب بن أسيد أثبت وأصح.

قال الإمام الترمذي رحمه الله تعالي في (جامعه ح 43): حدثنا أبو كريب ومحمد بن رافع قالا: حدثنا زيد بن حباب عن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان قال: حدثني عبد الله بن الفضل عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج عن أبي هريرة أن النبي صلي الله عليه وسلم توضأ مرتين مرتين.

وفي الباب عن جابر.

هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث ابن ثوبان، عن عبد الله بن الفضل. وهو إسناد حسن صحيح.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير