تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[26 - 11 - 03, 01:41 ص]ـ

أخرج ابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك

تحت:

((با ب مختصر فضل الجلوس بعد صلاة الفجر إلى أن تطلع الشمس وما فيه من الثواب))

(1/ 163)

117 _ (7) حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد ثنا محمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي ثنا المحاربي ثنا عبيدالله عن نافع عن ابن عمر أنه كان إذا صلى الغداة جلس حتى تطلع الشمس، فقيل له: لم تفعل هذا؟ قال: أريد به السنة.

وهذا هو الموافق لفعل النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كما في حديث سمرة في مسلم وغيره، حيث جلس إلى شروق الشمس ولم يصل شيئا بعدها

ـ[أبو نايف]ــــــــ[26 - 11 - 03, 04:04 م]ـ

جزاك الله خيرا يا أخي خالد

ولكن من هو عبيد الله هذا الراوي عن نافع بارك الله فيك

ـ[جمال الدين مجدى]ــــــــ[26 - 11 - 03, 04:54 م]ـ

كلام الشيخ سعد فيه ليس على اطلافه وفيه نظر و الشيخ الالبانى سماه الشيخ ابن عثيمين محدث الاسلام و اثنى عليه غير واحد من أهل العلم و قالوا بأنه أعلم أهل الارض بالحديث فى علمهم و الطريف ان هناك حديثا لا اذكره حسنه الشيخ سعد فى تحقيقه للمستدرك و استدرك عليه الشيخ الالبانى تحسينه ذلك والله أعلم ومن المعلوم أن بعض الاحاديث قد تغيب عن كبا ر الصحابة فضلا عن غيرهم و عدم علمهم به لا يدل على ضعفه فمثلا حديث ابن عمر فى قتال الناس ختى يشهدوا أن لا اله الا الله وأن محمدارسول و يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة الى اخره غاب عن ابى بكر وعمر رضى الله عنهما و انا أعلم انى لست بأهل للكلام مع مشايخى و علمائنا كالشيخ ابو خالد السلمى مع أنى لازلت مبتدئا فى طلب العلم فان كنت قد أخطأت فصوبونى و جزاكم الله خيرا

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[26 - 11 - 03, 07:04 م]ـ

1 - الشيخ سعد أعلم من الشيخ الألباني -رحمه الله- بمرات. لا يشك بذلك إلا من لم يكن عنده معرفة بمنهج المتقدمين.

2 - طرق الحديث كلها ضعيفة جداً

3 - مصطلح الترمذي غير مصطلح المتأخرين. الترمذي إذا قال "حسن" فيقصد ضعيف، وإذا قال "حسن غريب" فالضعف أشد، ولا يكاد يقول "غريب" ويسكت إلا ويكون الحديث واه بالمرة.

ـ[أبو نايف]ــــــــ[26 - 11 - 03, 08:44 م]ـ

جزاك الله يا أخي جمال الدين خير الجزاء

وبارك الله فيك يا أخي وفي علمك

وقد قيل يا أخي حفظك الله تعالي (إن هذا العلم دين فأنظروا عمن تأخذون دينكم).

ـ[المقرئ]ــــــــ[26 - 11 - 03, 10:38 م]ـ

حديث أنس عند الترمذي ألف فيه رسائل كما هو معلوم وقد سئل السخاوي رحمه الله عن هذا الحديث فأجاب بإجابة مطولة وجمع أحدايث الباب كلها وأتى بأحاديث كثيرة ونقل فتوى للحافظ ابن حجر

ومع أني قد بحثت في إسناد الحديث وتبين لي والله أعلم أن الحديث إسناده ضعيف ولا تقوى الشواهد لإثبات الأجر المترتب على الجلوس وإن كان مقتضى منهج المتأخرين يقتضي عدم التردد في تصحيحه أو على أقل تقدير تحسينه وكل مجتهد

ولكن الذي أعتقده أن الصلاة بعد طلوع الشمس مشروعة وإن سميت بسنة الإشراق من باب نسبة الصلاة إلى زمنه أو وقته أو سببه فلا مشاحة في الاصطلاح وهي من باب تحية المسجد وصلاة العيدين وصلاة الاستسقاء وصلاة الاستخارة وغيرها والدليل على مشروعيتها ما رواه مسلم في صحيحه من حديث عمرو بن عبسة السلمي الطويل وفيه بعدما سأله عن الصلاة قال: ثم اقصر عن الصلاة حتى تطلع الشمس حتى ترتفع فإنها تطلع حين تطلع بين قرني شيطان وحينئذ يسجد لها الكفار ثم صل فإن الصلاة مشهودة محضورة حتى يستقل الظل بالرمح .... "

قال النووي في معنى مشهودة محضورة أي تحضرها الملائكة فهي أقرب إلى القبول وحصول الرحمة

قد يقول قائل إن الفضل هذا لسنة الضحى نقول هذا خلاف لفظي فإن صليتها في وقت الضحى كانت صلاة ضحى وإن سميتها إشراقا لأنها في وقت الإشراق فالكل واحد في نظري ولا حول ولا قوة إلا بالله

وأريد أن أبين مقولة استخدمت كثيرا ووضعت في غير موضعها وهي مسألة الفضل في الحديث إن كان كبيرا والأجر كثيرا وصار العمل قليلا أن هذا دليل على ضعفه أو فيه مؤشر على ذلك وهذه القاعدة إن وقعت في أيدي الصغار فهي والله مشكلة كبيرة تؤدي إلى خلل عظيم لا يعلم مداه إلا الله هذا من جهة @ ومن جهة أخرى فإنه في تقديري أنه لولم يوجد في الحديث إلا هذه العلة لكانت من أضعف القول وذلك بعدم التسليم أن العمل يسير فالحديث فيه ذكر الله حتى طوع الشمس أي بقرابة الساعة والنصف والإنسان في مجلسه ولم يغير مكانه وهو في ذكر لله أعجب حقيقة ممن يقول إن العمل يسير بل إن هذا العمل أسهل من كثير من الأعمال التي جاءت في الصحيحين وفضلها أكبر ومع هذا لم نضعفها والله المستعان

محبكم: المقرئ = القرافي

ـ[أحمد الحنبلي]ــــــــ[26 - 11 - 03, 11:32 م]ـ

جزاكم الله خيرا ....

أبا المنهال حنانيك يا أخ رفيق بإخوانه .. فلعلك اخطأت واصابوا

ابن الأمين: ما الداعي لعمل مقارنة بين شيخين فاضلين؟

وممن ضعف الحديث علامة مصر: الشيخ محمد عمرو عبداللطيف حفظه الله، وغيره ممن يتقلدون طريقة السلف في التصحيح والتضعيف .. والله أعلم

الشيخ الألباني إمام عصره في الحديث ولا شك .... ولكن

لا نقبل غلو الغالين الذين لا يرتضون له غلطة أو زلة ....

وهنا في مصر أهل المعرفة بالحديث يقولون نحوا مما نقل عن الشيخ السعد: أن ما يضعفه الشيخ فعض عليه بالنواجذ، وليس كل ما يصححه الشيخ يسلم له / خصوصا ما يحسنه بمجموع الطرق أو ما اشار المتقدمون إلى اعلاله ... والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير