تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[27 - 11 - 03, 12:18 ص]ـ

أخي أبا نايف وفقه الله وغفر لي وله ولجميع الإخوة

عبيد الله المذكور في الرواية هو ((عبيدالله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر العمري))

وأما ما قاله المحقق لكتاب الترغيب لابن شاهين ((صالح الوعيل)) إن عبيدالله المذكور في الإسناد هو ((عبيدالله بن الوليد الوصافي)) فغير صحيح

وسبب وهمه والله أعلم

أنه نظر في التهذيب فلم يجد في شيوخ المحاربي ((عبدالرحمن بن محمد بن زياد)) إلا ((عبيدالله بن الوليد الوصافي)) فقال إنه هو

والصواب أن المذكور في الاسناد هو ((عبيدالله العمري)) وذلك لسببين:

1 - أني بحثت _ حسب جهدي _ فلم أجد رواية واحدة لـ ((عبيدالله الوصافي)) عن نافع

والأصل أن ما يقال فيه ((عبيدالله عن نافع عن ابن عمر)) يكون عبيدالله هو العمري ولا يقال إنه غيره إلا بقرينة، والمحقق وفقه الله لم يأت بدليل على ما قال.

2 - أني وجدت رواية بنفس هذا الاسناد مصرحا فيها أن عبيدالله هو ابن عمر العمري

فقد أخرج البيهقي في السنن الكبرى (1/ 398)

(باب أستحباب تأخير الكلام إلى آخر الأذان)

أخبرنا أبو طاهر الفقيه أنا أبو حامد بن بلال ثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي ثنا المحاربي عن عبيد الله بن عمر عن نافع أن بن عمر أذن ليلة بضجنان في ليلة باردة ثم قال صلوا في رحالكم ثم أخبرهم أن رسول الله كان يأمر المنادي فينادي بالصلاة ثم ينادي في أثرها أن صلوا في رحالكم في الليلة الباردة أو الليلة المطيرة.

والله أعلم

**********************

أما الشيخ الألباني رحمه الله فهو إمام من أئمة المسلمين في هذا العصر

ولكنا لا نغلو فيه، وإن قصرنا في حقه أو أخطأنا عليه فنسأل الله أن يغفر لنا وله ولجميع أهل السنة والجماعة من المسلمين

ـ[أبو نايف]ــــــــ[27 - 11 - 03, 09:12 ص]ـ

جزاك الله يا أخي خالد خير الجزاء

وبارك الله فيك وفي علمك

ـ[مبارك]ــــــــ[30 - 11 - 03, 08:41 ص]ـ

(مناقشة هادئة)

ـ أبو ظلال اسمه: هلال بن أبي هلال، ضعيف الحديث، يصلح في الشواهد والمتابعات ولا يُطْرح.

قال فيه البخاري: " مقارب الحديث ": يريد أن حديثه يقرب من حديث الثقات. أي لا بأس به.

وقال يعقوب بن سفيان: " لين الحديث ". وهذا تليين هين.

وقال أبوأحمد الحاكم: " ليس بالقوي عندهم ". وهذه عبارة لينة، تقتضي أنه ربما كان في حفظه

بعض التغير، ومثل هذه العبارة لا تقتضي عندهم تعمد الكذب، وهذا يعني أنه يعتبر به ولا يُطرح.

_ عثمان بن عبدالرحمن بن مسلم الحراني الطرائفي القرشي مولى بني تيم التيمي وهو صدوق، إنما ضعف لروايته

عن الضعفاء، وهذا لا يقدح فيه، وقد وثقه ابن معين،قال ابن عدي: وهو في نفسه لا بأس به، وهو صدوق، وما يقع

في حديثه من الإنكار فإنما يقع من جهة من يروي عنه.

_ موسى بن علي أظن أنه اللخمي، وهذا الظن مبناه على تحسين المنذري والهيثمي للإسنادالذي فيه موسى ذا، وتابعهما على

التحسين ـ أيضاً ـ الشيخ عبدالله بن يوسف الجديع في كتابه " الأجوبة المرضية على الأسئلة النجدية " (ص69)، وإن كان غيره فلم أتبينه.

_ القاسم بن عبدالرحمن الشامي، أبو عبدالرحمن الدمشقي مولى آل أبي بن حرب الأموي.

وثقه البخاري والترمذي ويعقوب بن سفيان وأبو إسحاق الحربي.

وقال العجلي: ثقة يكتب حديثه وليس بالقوي.

وقال أبو حاتم: حديث الثقات عنه مستقيم لا بأس به، وإنما ينكر عنه الضعفاء.

وقال يعقوب بن شيبة: ثقة، وقال مرة: اختلف الناس فيه، وقال مرة: منهم من يضعفه.

وقال يحيى بن معين: ثقة، وقال ـ أيضاً ـ: ثقة إذا روى عنه الثقات أرسلوا ما رفع هولاء. وقال: من المشايخ الضعفاء مايدل حديثهم على ضعفهم،

وقال في موضع آخر: القاسم لا يساوي شيئاً.

وقال أحمد: منكر الحديث، ما أرى البلاء إلا من قبل القاسم. وقال مرة: يروي علي بن يزيد عنه أعاجيب.وتكلم فيهما وقال: ما أرى هذا إلا من قبل القاسم.

وقال ابن حبان: ويزعم أنه لقي أربعين بدرياً، كان ممن يروي عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم المعضلات ويأتي عن الثقات بالمقلوبات حتى يسبق إلى القلب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير