تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[22 - 02 - 03, 08:55 م]ـ

بسم الله

شكر الله لجميع الإخوة الذين شاركوا معنا في هذا الموضوع

وإني بهذه المناسبة أذكر نفسي وإخواني طلبة العلم بأن ليس هناك بعد توفيق الله أنفع لطالب العلم من المذاكرة الجادة؛ فبالمذاكرة يحصل الطالب علما جديدا، ويرسخ ما سبق أن تعلمه، وتُحل له الكثير من الإشكالات التي تشكل عليه.

ثم إن لي بعض الوقفات مع ما ذكره الإخوة الكرام هنا:

أولاً - لعل ما نقله أخونا الستفيد عن الشيخ إحسان العتيبي أجمع ما قرأته في هذه المسألة.

ثانياً - ما أورده الشيخ المقرئ أبوخالد السلمي لم يتضح لي مراده منه

وما أدري ما وجه ربط مسألة المفاضلة بين القراءات بمسألتنا هنا؟

حبذا لو بين الشيخ مراده؛ مع أن مسألة المفاضلة بين القراءات فيما أعلم لا تتعلق بالحروف؛ وإنما تتعلق بالمعاني التي تدل عليها القراءة

والتفضيل بين القراءات جائز على القول الصحيح، فبعض القراءات أفضل من بعض كما أن بعض السور والآيات أفضل من بعض، والكل شاف كاف

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[22 - 02 - 03, 09:34 م]ـ

فضيلة الشيخ المستفيد _ حفظه الله _

سؤالكم: هل كان رسم مصحف ابن مسعود رضي الله عنه كرسم مصحف عثمان رضي الله؟

جوابه: كلا، بل كان رسمهما متغايرا، وما ذكرت من الجواب كان على افتراض صحة الحديث مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم.


فضيلة الشيخ العبيدي _ حفظه الله _
لا شك أن بعض القراءات أفضل من بعض كما أن بعض السور أفضل من بعض، ولم يزل الأئمة سلفا وخلفا يفاضلون بين القراءات
ولكني قصدت أنه هل نعدّ من جملة أوجه المفاضلة أن القراءة التي فيها حرف زائد نطقا لا رسما (مثل: مالك يوم الدين) أفضل من القراءة التي خلت من هذه الزيادة، لأن الحرف بعشر حسنات؟ هي مسألة محتملة وفيها المناقشة التي مر ذكرها.
ووجهة نظري أن هناك شيء من الارتباط بين هذه المسألة وبين معنى الحرف هل هو الحرف الهجائي أو الكلمة، لأنه لو كان الحرف بمعنى الكلمة لما أثيرت هذه المسألة أصلا لأن كلمة ملك ستكون بعشر حسنات وكلمة مالك كذلك بعشر حسنات، والله أعلم.

ـ[الزهري]ــــــــ[22 - 02 - 03, 09:53 م]ـ
ممكن توضحون لي هل هذا الحديث صحيح ولالا

من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها

ـ[المستفيد7]ــــــــ[22 - 02 - 03, 10:06 م]ـ
الشيخ الفاضل ابو تيمية .....

بقي جوابكم بارك الله فيكم.

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[22 - 02 - 03, 11:23 م]ـ
الأخ الفاضل المستفيد
أولا: بارك الله فيكم لإحسانكم الظن بأخيكم العبد الضعيف ..
و بخصوص ما نقلتم عن كتاب ابن منده فهو معلوم لدينا، و لم أرد سوقها مع الإجابة لأن المقام لا يسمح بسرد كل ما في الباب مع الإجابة عليه، و على كل:
فأولا: المذكور هنا و غيره لا يصح منه شيء، لكن قد يقال: كما قلنا في رواية حماد بن سلمة، و هو وجيه، و لذلك ختمت كلامي فأجملت فقلت: و هذا القول الذي ذكرناه عليه كذلك بعض الإشكال.
و لم أرد جمع ما يستشكل فالاعتراضات كثيرة من المخالف.
و بخصوص رواية حماد بن سلمة فكما أوضحت أعلاه، هي من باب الرواية بالمعنى، و لذا لم يعدها من أخرجها من باب الاختلاف في المعنى، و كان هذا شاهدا لقول ابن تيمية رحمه الله.
و هذا أيضا يقال بخصوص الروايات المرسلة المتقدمة و غيرها ..
كما أنه من الاعتراضات القائمة: أن من صنف من السلف في الرد على أهل البدع في مسألة الحرف و الصوت، كان مرادهم الحرف الهجائي و هذا ما فهموه من حديث ابن مسعود ..
كذلك ما قدمته عن ابن قدامة حيث نقل هذا القول عن المخالف لأهل السنة و لم ينسبه لأحد من السلف و لا ممن اقتفى أثرهم، فلذا من حيث ظاهر أثر ابن مسعود قول ابن تيمية أرجح و أقوى، لكن يبقى الأمر فيه بعض النظر و التأمل و الله الموفق، هذا ما يحضرني الآن.

ـ[المسيطير]ــــــــ[29 - 06 - 05, 12:42 ص]ـ
جزاكم الله خير الجزاء.
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى في شرحه لهذا الحديث من رياض الصالحين (حديث 999):
عن ابن مسعود رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر أن من قرأ القرآن فله بكل حرف حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، ثم بين ذلك في قوله:" لا أقول (آلم) حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف "، فتكون ثلاثة فيها ثلاثون حسنة، وكذلك بقية الكلمات في القرآن العظيم، إذا قرأها الإنسان ففي كل حرف من كل كلمة عشر حسنات، وهذه نعمة عظيمة وأجر كثير) أ. هـ

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير