حَدِيثٌ لَا يَثْبُتُ فِي سَبَبِ مَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ
ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[21 - 02 - 03, 02:02 م]ـ
- نص الحديث:
ذكر أبو الليث السمرقندي في " تنبيه الغافلين لأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين " (ص 265 - 266):
وروى عن علي رضي اللَّه تعالى عنه أنه قال: "بينما النبي صلى اللَّه عليه وسلم جالس مع المهاجرين والأنصار إذ أقبل إليه جماعة من اليهود فقالوا: يا محمد؛ إنا نسألك عن كلمات أعطاهن اللَّه تعالى لموسى بن عمران لا يعطيها إلا نبياً مرسلا أو ملكاً مقربا، فقال النبي صلى اللَّه عليه وسلم: سلوا، فقالوا: يا محمد؛ أخبرنا عن هذه الصلوات الخمس التي افترضها اللَّه على أمتك؟ فقال النبي صلى اللَّه عليه وسلم: أما صلاة الظهر إذا زالت الشمس يسبح كل شيء لربه، وأما صلاة العصر فإنها الساعة التي أكل فيها آدم عليه السلام من الشجرة، وأما صلاة المغرب فإنها الساعة التي تاب اللَّه على آدم عليه السلام فيها فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة محتسبا ثم يسأل اللَّه تعالى شيئاً إلا أعطاه إياه، وأما صلاة العتمة فإنها الصلاة التي صلاها المرسلون قبلي، وأما صلاة الفجر فإن الشمس إذا طلعت تطلع بين قرني الشيطان ويسجد لها كل كافر من دون الله، قالوا له: صدقت يا محمد، فما ثواب من صلى؟ قال النبي صلى اللَّه عليه وسلم: أما صلاة الظهر فإنها الساعة التي تسعر فيها جهنم، فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة إلا حرم اللَّه تعالى عليه لفحت جهنم يوم القيامة، وأما صلاة العصر فإنها الساعة التي أكل آدم عليه السلام فيها من الشجرة فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ثم تلا قوله تعالى: " حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الوُسْطَى "، وأما صلاة المغرب فإنها الساعة التي تاب اللَّه فيها على آدم عليه السلام فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة محتسباً ثم يسأل اللَّه تعالى شيئاً إلا أعطاه إياه، وأما صلاة العتمة فإن القبر ظلمة ويوم القيامة ظلمة فما من مؤمن مشى في ظلمة الليل إلى صلاة العتمة إلا حرم اللَّه عليه وقود النار ويعطى نورا يجوز به على الصراط، وأما صلاة الفجر فما من مؤمن يصلي الفجر أربعين يوماً في جماعة إلا أعطاه اللَّه براءتين براءة من النار وبراءة من النفاق. قالوا: صدقت يا محمد، ولم افترض اللَّه على أمتك الصوم ثلاثين يوم اً؟ قال: إن آدم عليه السلام لما أكل من الشجرة بقي في بطنه مقدار ثلاثين يوماً فافترض اللَّه على ذريته الجوع ثلاثين يوماً ويأكلون بالليل تفضلاً من اللَّه تعالى على خلقه. قالوا: صدقت يا محمد، فأخبرنا ما ثواب صيام أمتك؟ قال: ما من عبد يصوم من شهر رمضان يوماً محتسباً إلا أعطاه اللَّه سبع خصال: يذوب اللحم الحرام من جسده، ويقربه من رحمته ويعطيه خير الأعمال، ويؤمنه من الجوع والعطش، ويهون عليه عذاب القبر، ويعطيه اللَّه نوراً يوم القيامة حتى يجاوز به الصراط، ويعطيه الكرامات في الجنة، قالوا: صدقت يا محمد، فأخبرنا ما فضلك على النبيين؟ قال: فما من نبي إلا دعا على قومه بالهلاك وأنا ادخرت دعوتي لأمتي: يعني الشفاعة، قالوا: صدقت يا محمد نشهد أن لا إله إلا اللَّه وأنك رسول الله".
الكلام على الحديث والرد على من طرحه هنا تحت هذا الرابط:
http://alsaha.fares.net/[email protected]@.1dd30b60
ـ[المسيطير]ــــــــ[02 - 02 - 06, 02:57 م]ـ
جزاك الله خيرا.
رابط الساحة لا يعمل، فنقلته من صفحة الشيخ / عبدالل زقيل في موقع (صيد الفوائد):
حَدِيثٌ لَا يَثْبُتُ فِي سَبَبِ مَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ
الأخ tiger15
غفر الله لك.
تنقل حديثا ولا تعزو إلى مصدره، أو على أقل تقدير تذكر سنده، ألا تعلم خطورة الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم، وأن نبيك صلى الله عليه وسلم حذر من الكذب عليه.
" وَمَنْ كَذَبَ عَلَىَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ " متفق عليه.
أخي tiger15 .
أنا أعلم أنك أردت الخير بفعلك ولكن كما جاء عن بعض السلف: وكم من مريد للخير لا يدركه.
أما ما يتعلق بما نقلت فالرد عليه من وجوه:
أولاً:
لم تسند الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ونحن أمة الإسناد.
¥