تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- سهل بن عامر البجلي: ضعيف جدا.

قال أبو حاتم كما في الجرح و التعديل لابنه (4/ 202): (هو ضعيف الحديث روى أحاديث بواطيل أدركته بالكوفة وكان يفتعل الحديث).

و قال البخاري كما في الكامل لابن عدي (3/ 422): (منكر الحديث).

و قال ابن عدي في الكامل (3/ 422): (ولسهل أحاديث عن مالك بن مغول خاصة وعن غيره ليست بالكثيرة وأرجو أنه لا يستحق ولا يستوجب تصريح كذبه).

و ذكره ابن حبان في الثقات.

قلت: و في إسناد الطبراني سهل بن عثمان البجلي و هو تصحيف في غالب الظن، و الصواب سهل بن عامر كما في إسناد البزار، و بالرجوع إلى كتب الرجال و الله أعلم.

3 - حديث أبي أمامة رضي الله عنه:

أخرجه الطبراني في الكبير (8/ 198): (حدثنا محمد بن العباس المؤدب ثنا داود بن مهران الدباغ ثنا المشمعل بن ملحان عن مطرح بن يزيد عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لهذا الدين إقبالا وإدبارا ألا وإن من إقبال هذا الدين أن تفقه القبيلة بأسرها حتى لا يبقى إلا الفاسق والفاسقان ذليلان فيها إن تكلما قهرا واضطهدا وإن من إدبار هذا الدين أن تجفو القبيلة بأسرها فلا يبقى إلا الفقيه والفقيهان فهما ذليلان إن تكلما قهرا واضطهدا ويلعن آخر الأمة أولها ألا وعليهم حلت اللعنة حتى يشربوا الخمر علانية حتى تمر المرأة بالقوم فيقوم إليها بعضهم فيرفع بذيلها كما يرفع بذنب النعجة فقائل يقول يومئذ ألا وار منها وراء الحائط فهو يومئذ فيهم مثل أبي بكر وعمر فيكم فمن أمر يومئذ بالمعروف ونهى عن المنكر فله أجر خمسين ممن رآني وآمن بي وأطاعني وتابعني).

و أخرج الحارث ابن أبي أسامة في مسنده (زوائد الهيثمي) (2/ 770): (حدثنا يزيد يعني بن هارون ثنا محمد بن عبيد الله الفزاري ثنا عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله بعثني رحمة للعالمين وأمرني أن أمحق المزامير والمعازف والخمور والأوثان التي كانت في الجاهلية وأقسم ربي بعزته لا يشرب الخمر الا سقيته من حميم جهنم معذبا أو مغفورا له ولا يدعها عبد من عبيدي تحرجا عنها الا سقيته إياها من حضيرة القدس وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان لكل شيء اقبالا وإدبارا وان إقبال هذا الدين بما بعثني به حتى ان القبيلة لتفقه من أسرها أو آخرها حتى ما يكون فيها الا الفاسق أو الفاسقان مقهوران مغمومان ذليلان ان تكلما أو نطقا قمعا وقهرا واضطهدا ثم ذكر من إدبار هذا الدين أن تجفو القبيلة كلها من عند أسرها حتى لا يبقى فيها الا الفقيه أو الفقيهان مقهوران مغمومان ذليلان ان نطقا أو تكلما قمعا وقهرا واضطهدا وقيل أتطعنان علينا أتطعنان علينا حتى تشرب الخمر في ناديهم ومجالسهم وأسواقهم وتنحل اسما غير اسمها حتى يلعن آخر هذه الأمة أولها الا وحلت عليهم اللعنة ويقولون يأمر بهذا الشراب يشرب الرجل ما بدا له ثم يكف عنه حتى تمر المرأة فيقوم إليها بعضهم فيرفع ذيلها فينكحها وهم ينظرون كما يرفع بذنب النعجة وكما أرفع ثوبي هذا ورفع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبا عليه من هذه السحولية فيقول القائل منهم لو غيبتموهما عن الطريق فذاك فيهم يومئذ كأبي بكر وعمر فيكم اليوم فمن أدرك ذلك الزمان فأمر فيه بالمعروف ونهى عن المنكر فله أجر خمسين ممن صحبني وآمن بي واتبعني وصدقني).

قلت: إسناده ضعيف جدا منكر بهذا الإسناد و الله أعلم.

- مطرح: ضعيف.

قال ابن معين: ليس بشيء. و قال أبو حاتم: ليس بالقوي هو ضعيف الحديث يروى أحاديث بن زحر عن على بن يزيد فلا أدري من على بن يزيد أو منه. و قال أبو زرعة: ضعيف الحديث.

و قال النسائي في الضعفاء (97): (ضعيف).

و قال ابن عدي في الكامل (6/ 448): (ومطرح له غير ما ذكرت وعامة رواياته عن عبيد الله بن زحر والضعف على حديثه بين).

و قال الذهبي في الكاشف: (ضعيف).

و تابعه عبيد الله بن زحر لكنه ليس خيرا منه:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير