تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال ابن حبان في المجروحين (2/ 62): (منكر الحديث جدا يروي الموضوعات عن الأثبات وإذا روى عن علي بن يزيد أتى بالطامات وإذا اجتمع في إسناد خبر عبيد الله بن زحر وعلي بن يزيد والقاسم أبو عبد الرحمن لا يكون متن ذلك الخبر إلا مما عملت أيديهم فلا يحل الاحتجاج بهذه الصحيفة بل التنكب عن رواية عبيد الله بن زحر على الأحوال أولى).

- و شيخهما علي بن يزيد الألهاني: مثله.

قال أبو حاتم: ضعيف الحديث حديثه منكر فان كان ما روى على بن يزيد عن القاسم على الصحة فيحتاج أن ننظر في أمر على بن يزيد. و قال أبو زرعة: ليس بقوي.

و قال البخاري في الضعفاء الصغير (82): (منكر الحديث).

و قال النسائي في الضعفاء (78): (متروك الحديث).

قال ابن حبان في المجروحين (2/ 110): (يروي عن القاسم أبي عبد الرحمن روى عنه عبيد الله بن زحر ومطرح بن يزيد منكر الحديث جدا فلا أدري التخليط في روايته ممن هؤلاء في إسناده ثلاثة ضعفاء سواه وأكثر روايته عن القاسم أبي عبد الرحمن وهو ضعيف في الحديث جدا وأكثر من روى عنه عبد الله بن زحر ومطرح بن يزيد وهما ضعيفان واهيان فلا يتهيأ إلزاق الجرح من علي بن يزيد وحده لأن الذي يروى عنه ضعيف والذي روى عنه واه ولسنا ممن يستحل إطلاق الجرح على مسلم من غير علم عائذ بالله من ذلك وعلى جميع الأحوال يجب التنكب عن روايته لما ظهر لنا عمن فوقه ودونه من ضد التعديل ونسأل الله جميل الستر بمنه)

و قال ابن عدي في الكامل: (ولعلي بن يزيد أحاديث ونسخ غير ما ذكرت ويروي عنه يحيى بن أيوب بن أبي مريم وله غير هذه النسخة وهو في نفسه صالح إلا أن يروي عنه ضعيف فيؤتى من قبل ذلك الضعيف).

- وشيخه القاسم أبو عبد الرحمن: مختلف فيه.

قال ابن حبان في المجروحين (2/ 211): (كان ممن يروي عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم المعضلات ويأتي عن الثقات بالأشياء المقلوبات حي يسبق إلى القبل أنه كان المتعمد لها).

4 - حديث عتبة ابن غزوان رضي الله عنه:

أخرج المروزي في السنة (14): (حدثني محمد بن إدريس ثنا عبد الله بن يوسف التنيسي ثنا خالد بن يزيد بن صبيح المري عن إبراهيم بن أبي عبلة عن عتبة بن غزوان أخي بني مازن بن صعصعة وكان من الصحابة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن من ورائكم أيام الصبر للمتمسك فيهن يومئذ بما أنتم عليه أجر خمسين منكم قالوا يا نبي الله أومنهم قال بل منكم ومدح الله عز وجل الذين قبلوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أدى إليهم عن الله وأثنى عليهم وهم المهاجرون والأنصار من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وضرب بهم المثل في التوراة والإنجيل فقال محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم الآية).

قلت: إسناده ضعيف و الله أعلم، من أجل:

- الانقطاع بين إبراهيم بن أبي عبلة و عتبة بن غزوان.

- شيخ المروزي لم أميزه بعد.

5 - حديث أنس ابن مالك رضي الله عنه:

أ- ظريق عمر بن شاكر عن أنس بن مالك:

أخرج الترمذي في جامعه (4/ 526): (حدثنا إسماعيل بن موسى الفزاري بن بنت السدي الكوفي حدثنا عمر بن شاكر عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي على الناس زمان الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر.

قال أبو عيسى: هذا حديث غريب من هذا الوجه وعمر بن شاكر شيخ بصري قد روى عنه غير واحد من أهل العلم).

و أخرجه الترمذي أيضا في العلل الكبير (ترتيب القاضي) (329) و فيه: (سأل محمدا عن عمر بن شاكر فقال: هو مقارب الحديث روى عنه عثمان الكاتب وغير واحد آخر كتاب الفتن).

و من طريق الترمذي أخرجه في فضائل الكتاب الجامع (39) و أخرجه ابن عدي في كامله (5/ 55) و قال الرافعي في التدوين في أخبار قزوين (2/ 222): (قال أبو الحسن القطان فيما انتخب من فوائد شيوخه ثنا أبو جعفر أحمد بن كثير الدينوري بقزوين سنة ثلاث وتسعين ومائتين ثنا إسماعيل ابن موسى ابن بنت السدى ثنا عمر بن شاكر عن أنس بن مالك قال قال لي النبي صلى الله عليه وسلم يأتي على الناس زمان الصابر منهم على دينه له أجر خمسين منكم قالوا منا يا رسول الله قال نعم).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير