تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من ينبري ويخرج لنا هذا الحديث يافرسان الملتقى مشكورا مأجورا؟؟]

ـ[ابوفيصل]ــــــــ[28 - 03 - 03, 06:32 ص]ـ

مصنف عبد الرزاق ج 5 ص 486.

[9782] عبد الرزاق عن يحيى بن العلاء البجلي عن عمه شعيب بن خالد عن حنظلة بن سمرة بن المسيب عن أبيه عن جده عن بن عباس قال كانت فاطمة تذكر لرسول الله e فلا يذكرها أحد إلا صد عنه حتى يئسوا منها فلقي سعد بن معاذ عليا فقال إني والله ما أرى رسول الله e يحبسها إلا عليك قال فقال له علي لم تر ذلك قال فوالله ما أنا بواحد من الرجلين ما أنا بصاحب دنيا يلتمس ما عندي وقد علم مالي صفراء ولا بيضاء ولا أنا بالكافر الذي يترفق بها عن دينه - يعني يتألفه بها - إني لأول من أسلم فقال سعد فإني أعزم عليك لتفرجنها عني فإن في ذلك فرجا قال فأقول ماذا قال تقول جئت خاطبا إلى الله وإلى رسوله e فاطمة بنت محمد e قال فانطلق علي فعرض على النبي e وهو يصلي بنفل حصر فقال النبي e كأن لك حاجة يا علي قال أجل جئت خاطبا إلى الله ورسوله فاطمة ابنة محمد e فقال له النبي e مرحبا كلمة ضعيفة ثم رجع علي إلى سعد بن معاذ فقال له ما فعلت قال فعلت الذي أمرتني به فلم يزد على أن رحب بي كلمة ضعيفة فقال سعد أنكحك والذي بعثه بالحق إنه لا خلف الآن ولا كذب عنده عزمت عليك لتأتينه غدا فتقولن يا نبي الله متى تبنيني قال علي هذه أشد من الأولى أو لا أقول يا رسول الله حاجتي قال قل كما أمرتك فانطلق علي فقال يا رسول الله متى تبنيني قال الثالثة إن شاء الله ثم دعا بلالا فقال يا بلال إني زوجت ابنتي بن عمي وأنا أحب أن يكون من سنة أمتي إطعام الطعام عند النكاح فأت الغنم فخذ شاة وأربعة أمداد أو خمسة فاجعل لي قصعة لعلي أجمع عليها المهاجرين والأنصار فإذا فرغت منها فآذني بها فانطلق ففعل ما أمره ثم أتاه بقصعة فوضعها بين يديه فطعن رسول الله e في رأسها ثم قال أدخل علي الناس زفة زفة ولا تغادرن زفة إلى غيرها يعني إذا فرغت زفة لم تعد ثانية فجعل الناس يردون كلما فرغت زفة وردت أخرى حتى فرغ الناس ثم عمد النبي e إلى ما فضل منها فتفل فيه وبارك وقال يا بلال احملها إلى أمهاتك وقل لهن كلن وأطعمن من غشيكن ثم إن النبي e قام حتى دخل على النساء فقال إني قد زوجت ابنتي بن عمي وقد علمتن منزلتها منى وإني دافعها إليه الآن إن شاء الله فدونكن ابنتكن فقام النساء فغلفنها من طيبهن وحليهن ثم إن النبي e دخل فلما رآه النساء ذهبن وبينهن وبين النبي e سترة وتخلفت أسماء ابنة عميس فقال لها النبي e على رسلك من أنت قالت أنا الذي حرس ابنتك فإن الفتاة ليلة يبنى بها لا بد لها من امرأة تكون قريبا منها إن عرضت لها حاجة وإن أرادت شيئا أفضت بذلك إليها قال فإني أسأل إلهي أن يحرسك من بين يديك ومن خلفك وعن يمينك وعن شمالك من الشيطان الرجيم ثم صرخ بفاطمة فأقبلت فلما رأت عليا جالسا إلى جنب النبي e خفرت وبكت فأشفق النبي e أن يكون بكاؤها لأن عليا لا مال له فقال النبي e ما يبكيك فما ألوتك في نفسي وقد طلبت لك خير أهلي والذي نفسي بيده لقد زوجتكه سعيدا في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين فلازمها فقال النبي e ائتيني بالمخضب فأمليه ماء فأتت أسماء بالمخضب فملئته ماءا ثم مج النبي e فيه وغسل فيه قدميه ووجهه ثم دعا فاطمة فأخذ كفا من ماء فضرب به على رأسها وكفا بين ثدييها ثم رش جلده وجلدها ثم التزمها فقال اللهم إنها منى وأنا منها اللهم أذهبت عني الرجس وطهرتني فطهرها ثم دعا بمخضب آخر ثم دعا عليا فصنع به كما صنع بها ودعا له كما دعا لها ثم قال أن قوما إلى بيتكما جمع الله بينكما وبارك في سركما وأصلح بالكما ثم قام فأغلق عليهما بابه بيده قال بن عباس فأخبرتني أسماء بنت عميس أنها رمقت رسول الله e فلم يزل يدعو لهما خاصة لا يشركهما في دعائه أحدا حتى توارى في حجره.

ـ[الحمادي]ــــــــ[28 - 03 - 03, 04:20 م]ـ

هذا ما تيسر يا أبا فيصل ...

الحديث أخرجه عبدالرزاق في الموضع الذي ذكرته، ومن طريقه الطبراني في الكبير (22/ 410 - وَ 24/ 132 - ) عن يحيى بن العلاء عن عمه شعيب بن خالد عن حنظلة بن سبرة بن المسيب بن نجية عن أبيه عن جده عن ابن عباس به.

وهذا الإسناد ظاهر الضعف، فإن (يحيى بن العلاء) متروك.

فائدة / رويت قصة زواجٍ علي بن أبي طالب من فاطمة رضي الله عن

الجميع من حديث ابن عباس عند أبي داود (2125 وَ 2127)

والنسائي (6/ 130).

ومن حديث علي نفسه عند النسائي (6/ 129 - ) وأحمد في

المسند (رقم "603 ").

وعن رجل من الصحابة عند أبي داود (2126).

ويبدو أن الحديث واحد، وإنما اختلف الرواة في إسناده، ولم

أحرر الراجح من تلك الطرق.

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[29 - 03 - 03, 04:16 م]ـ

هذا الحديث رواه الطبراني في الكبير (ج22/رقم1022)، و (ج24/رقم362) من طريق عبد الرزاق به.

قال الهيثمي في مجمع الزوائد (9/ 208 - 209): "رواه الطبراني، وفيه يحيى بن يعلى وهو متروك".

قلت:

وفيه أيضا: حنظلة بن سبرة بن المسيب بن نجبة الفزاري، أورده البخاري في التاريخ الكبير (3/ 38)، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (3/ 242)، وابن حبان في الثقات (6/ 225 - 226)، ولم يذكروا فيه جرحا ولا تعديلاً.

- ووالده سبرة بن المسيب الفزاري، أورده كذلك البخاري في التاريخ الكبير (4/ 188)، وابن أبي حاتم الرازي في الجرح والتعديل (4/ 296)، وابن حبان في الثقات (4/ 341) من رواية ابنه حنظلة عنه.

- والمسيب بن نجبة الفزاري الكوفي مترجم في تهذيب التهذيب (10/ 139)، ولم أجد فيه جرحا ولا وتعديلا، وقال الحافظ عنه في التقريب (ص532): ((مقبول))، أي عند المتابعة، وإلا فليّن الحديث.

والله تعالى أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير