تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يصح تحسين الشيخ عبد الله السعد حفظه الله لهذا الحديث المنقطع]

ـ[الميمان 611]ــــــــ[29 - 03 - 03, 10:17 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

حديث الخروج من المنزل: " اللهم أني أعوذ بك أن أظل أو أظل أو أزل ... ألخ ".

هذا الحديث جاء من طريق الشعبي عن أم سملة رضي الله عنها , وقد ذكر علي بن المديني ((أن الشعبي لم يسمع من أم سلمة)) , كما في العلل له وعزوه في تخريج المسند الشيخ شعيب والباقين إلى المخطوط ولم أعثر عليه في المطبوع؛ وقد أشاروا إلى ضعفه للعلة المذكرة.

وقد نقل قول على بن المديني بن حجر في نتائج الأفكار عند كلامه عن هذا الحديث.

ولكن الشيخ عبد الله سعد متعنا الله بعلمه يقول بما أن الإسناد إلى الشعبي صحيح والشعبي لا يروي إلا عن ثقة والمتن مستقيم فيرى أن الحديث يُعمل به ولا بأس به , ولم يذكر الشيخ للحديث شواهد ولم أجد له شواهد.

ذكر هذا في شرحه للوقظة على أشرطة , وهذا الكلام لا أدري عن صحته حيث أن المعروف أن توثيق المبهم كمن يقول (حدثني الثقة) لا يقبل لأنه قد لا يكون ثقة عند غيره.

أرجو من الإخوة تبيين هذه المسألة , خصوصاً أن الشيخ حفظه الله من المتمسكين بمنهج السلف ممن تقدم في التصحيح والتضعيف والله الموفق.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[29 - 03 - 03, 11:20 م]ـ

كيف الشعبي لا يروي إلا عن ثقة؟ أم لكن يقول: "حدثنا الحارث وكان كذاباً"؟!

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[30 - 03 - 03, 12:22 ص]ـ

قال الأخ ابن غانم وفقه الله

وحديث الشعبي عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج من بيته قال " اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل

الحديث ضعيف لانقطاعه

قال ابن المديني: لم يسمع الشعبي من أم سلمة 0

وقال ابن حجر في نتائج الأفكار 1/ 160: ماله علة سوى الانقطاع فلعل من صححه سهل الأمر فيه لكونه من الفضائل، ولا يقال: اكتفى بالمعاصرة لأن محل ذلك أن لا يحصل الجزم بانتفاء التقاء المتعاصرين إذا كان النافي واسع الاطلاع مثل ابن المديني 0

قال الشيخ زكريا الباكستاني بعد أن نقل ما تقدم: وهذا الحديث سألت عنه الألباني هاتفيا فأجابني بأنه قد رجع عن تصحيحه 0 (الإخبار بما لايصح من أحاديث الأذكار للباكستاني ص250 0

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=4750&highlight=%C7%E1%E3%E4%D2%E1

ـ[الحمادي]ــــــــ[30 - 03 - 03, 04:04 ص]ـ

يبدو ياأخي الأمين (محمد الأمين) أن مراد الأئمة الذين يطلقون عبارة:

(فلان لايحدث إلا عن ثقة).

لايريدون بها مَنْ عُرف بالضعف من شيوخ ذلك الإمام، وإنما يريدون مَنْ لم يُتكلم فيه بطعن في دينه أو حفظه، فمثل هذا قد ينفعه رواية بعض الأئمة عنه كـ (الشعبي وَ حريز بن عثمان ومالك وشعبة، وغيرهم).

ولذلك قال ابن أبي حاتم:

(بابٌ في رواية الثقة عن غير المطعون عليه أنها تقويه، وعن المطعون عليه أنها لاتقويه) ثم قال:

(سألتُ أبي عن رواية الثقات عن رجل غير ثقة مما يقويه؟

قال: إذا كان معروفاً بالضعف لم تقوِّه روايته عنه، وإذا كان مجهولاً نفعه رواية الثقة عنه) ثم قال:

(سالت أبا زرعة عن رواية الثقات عن رجلٍ مما يقوِّي حديثه؟

قال: إي لعمري.

قلت: الكلبي روى عنه الثوري!

قال: إنما ذلك إذا لم يتكلم فيه العلماء، وكان الكلبي يُتكلم فيه ... )

ينظر / الجرح والتعديل (2/ 36) وشرح العلل (1 / - 80 - ).

ـ[بو الوليد]ــــــــ[30 - 03 - 03, 06:04 م]ـ

لست أدري ما المشكلة!!

الشعبي روى عن الحارث ناقداً إياه بقوله "وكان كذاباً" .. وقد يكون هذا من باب الإنكار لا من باب الرواية، حيث لا يحتج أحد برواية كذاب عنده!!

فهل مثل هذا يعارض القول بأنه لا يروي إلا عن ثقة؟!

ـ[بو الوليد]ــــــــ[30 - 03 - 03, 06:51 م]ـ

قال: الحاكم في المستدرك (2/ 202/1950):

حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب إملاء وقراءة ثنا هارون بن سليمان الأصبهاني ثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا سفيان عن منصور عن الشعبي عن أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج من بيته قال بسم الله رب أعوذ بك أن أزل أو أضل أو أظلم أو أظلم أو أجهل أو يجهل علي.

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وربما توهم متوهم أن الشعبي لم يسمع من أم سلمة وليس كذلك فإنه دخل على عائشة وأم سلمة جميعا ثم أكثر الرواية عنهما جميعا.

ـ[خادم أهل الحديث]ــــــــ[30 - 03 - 03, 08:24 م]ـ

أشكر الأخوين الحمادي و بو الوليد

ـ[بو الوليد]ــــــــ[30 - 03 - 03, 08:58 م]ـ

في الحقيقة أن الشيخ السعد من أقرب من عرفت لمنهج المتقدمين في الحديث، وعمله في هذا الحديث هو من هذا الباب، ومما يقوي العمل بهذا الحديث ما يلي:

1 - أن الحديث مروي عن الشعبي عن أم سلمة، وقد رواه النسائي والترمذي وصححه وكذلك الحاكم، ولم يتعرض أحد ممن أخرجه لذكر عدم سماع الشعبي من أم سلمة، إلا الحاكم مثبتاً السماع.

2 - ما ذكر عن ابن المديني إن ثبت فهو معارض بما ذكرت من عدم تعليل العلماء له بهذه العلة، ولم يتعرض أحد فيما علمت للكلام على سماع الشعبي منها، وقد أثبته الحاكم، ومن علم حجة على من لم يعلم.

3 - إن ثبت أنه لم يسمع أم سلمة، فهو لا يروي إلا عن ثقة، فقد يستأنس بمثل هذا.

قال العجلي في تاريخ الثقات: مرسل الشعبي صحيح، لا يرسل إلا صحيحاً صحيحاً.

وقال الآجري لأبي داود كما في سؤالاته (1/ 219): مراسيل الشعبي أحب إليك أو مراسيل إبراهيم؟ قال: مراسيل الشعبي.

قلت: ومراسيل النخعي هي ما هي!!.

4 - أن مذهب الأئمة التساهل في أحاديث الفضائل كما هو معلوم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير