تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[09 - 04 - 09, 04:38 م]ـ

أميل لإعلاله، ويبدو أن سعد بن سعيد حفظه، ولم يختلف الرواة الخمسة عليه.

ولا زلت أفتش وأبحث عن هذا الحديث .... أسأل الله التيسير والإعانة.

وسأدرجه إذا تبين لي في الأحاديث المعلة التي لم ينص الأئمة على إعلالها.

ولو رجحنا طريق سعيد بن أبي هلال، لبقي سماع معاذ من الجهني، كما أشار إلى هذا ابن القطان.

ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[09 - 04 - 09, 04:43 م]ـ

فوائد:

1. ذكر من صححه أو حسنه.

قال النووي: إسناده صحيح. المجموع (3/ 384).

احتج به ابن قدامة، وجزم به ابن القيم. المغني (1/ 293)، زاد المعاد (1/ 209).

قال ابن حجر: رواته موثقون. نتائج الأفكار (1/ 443).

قال العيني: رواه أبو داود بسند صحيح. عمدة القاري (6/ 32)

قال الهيتمي: صح عنه .. فذكره. الفتاوى الفقهية الكبرى (1/ 153)

قال الشوكاني: سكت عنه أبو داود والمنذري. نيل الأوطار (2/ 254)

قال الشوكاني: ليس في إسناده مطعن، بل رجاله رجال الصحيح، وجهالة الصحابي لا تضر عند الجمهور، وهو الحق. نيل الأوطار (2/ 254)

قال الألباني: إسناده صحيح. صفة الصلاة (2/ 435)

قال عبد العزيز بن باز: حسن. الفتاوى (11/ 81، 83)

احتج به محمد بن عثيمين. الشرح الممتع (3/ 77).

قال سليمان العلوان: حسن.

2. ذكر من ضعفه.

قال ابن القطان: وقد تمادى به هذا إلى تصحيح ما لا يجوز تصحيحه، وهي أحاديث عن رجال لم يسموا، ولا قال الرواة عنهم: إنهم صحابة، وهم لا ينبغي أن يقبل منهم تعديلهم أنفسهم لو عدلوها، والذين يزعمون الرؤية والسماع أكثر.

وذكر حديثاً .. . ثم ذكر هذا الحديث وقال: وسكت عنه أيضاً كذلك. بيان الوهم والإيهام (2/ 603).

3. في كلام بعض العلماء حول متن الحديث:

قال النووي: هذا الرجل اسمه عبد الله. تهذيب الاسماء (2/ 583). ولا أدري أين وقف عليه؟

قال ابن تيمية: كان يخفف المكتوبة في السفر، حتى يقرأ في الفجر بالمعوذتين، وروي أنه قرأ في الفجر بالزلزلة في الركعتين، فهذا التخفيف لعارض. مجموع الفتاوى (23/ 83)

قال ابن رجب: يعني: أنه أعادها في الركعة الثانية، ولعل ذلك كان سفراً. فتح الباري (4/ 456)

قال ابن عثيمين: لكن قد يقول قائل: لعل النبي صلى الله عليه وسلم نسي؛ لأن من عادته أنه لا يكرر السورة.

والجواب عن هذا أن يقال: إن احتمال النسيان وارد، ولكن احتمال التشريع – أي النبي صلى الله عليه وسلم كررها تشريعاً للأمة ليبين أن ذلك جائز – يرجح على احتمال النسيان؛ لأن الأصل في فعل الرسول عليه الصلاة والسلام التشريع، وأنه لو كان ناسياً لنبه عليه، وهذا الأخير أي: أن ذلك من باب التشريع أحوط وأقرب إلى الصواب. الشرح الممتع (3/ 77)

قال ابن جبرين: لكنه لم يقتصر عليها بل قرأ معها غيرها، فإنه يطيل القراءة في الصبح، وهذا الجهني عامي لا يحفظ إلا قصار السور فاقتصر على نقل ما حفظ. القول المبين في معرفة ما يهم المصلين (194)

ولا أدري من أين علم أن الجهني عامي لا يحفظ إلا قصار السور.

ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[09 - 04 - 09, 04:56 م]ـ

قال ابن قدامة:

وقد روى أبو بكر النجاد بإسناده عن أبي الحويرث أن النبي صلى الله عليه و سلم صلى بالمغرب، فقرأ بأم الكتاب، وقرأ معها (إذا زلزلت)، ثم قام فقرأ في الثانية بأم القرآن، وقرأ {إذا زلزلت} أيضاً. المغني (1/ 648)

واشار إليه بعض الحنفية في كتبهم.

ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[10 - 04 - 09, 07:37 ص]ـ

ولو رجحنا طريق سعيد بن أبي هلال، لبقي سماع معاذ من الجهني، كما أشار إلى هذا ابن القطان.

لعلي وهمت، ومعاذ صرح بإخبار الرجل له، ولكن ابن القطان يذهب إلى أبعد من هذا، وكأنه لا يعتبر الرجل المبهم صحابياً وإن صرح بأنه سمع من النبي صلى الله عليه وسلم، لأنه يحتمل أنه تابعي وليس بثقة فإخباره بسماع النبي صلى الله عليه وسلم يكون غير صحيح في نظره.

ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[07 - 06 - 09, 06:58 ص]ـ

صلى بنا اليوم الإمام وقرأ بسورة الزلزلة في الركعتين

فهل أنكر عليه؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير